25-05-10, 12:36 AM
|
المشاركة رقم: 7 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| البيانات | التسجيل: | Nov 2009 | العضوية: | 2511 | الردود: | 9 | جميع المشاركات: | 9 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
ذيبان المنتدى :
مجلس أخبار ومناسبات قبيلة حرب رد: الأحامدة
قصة ( يامعتزي بالعزوه الأحمديه) هذه قصة مشهورة تعرفها جميع قبائل حرب بل ولها شهرتها عند جيرانهم من القبائل العربية الاخرى وقد كثر الحديث موخرا عن اطرافها ومن هم بالتحديد وهناك اختلاف في الرويات نابع عن قدم القصة وشهرتها مما جعلها تروي في مجالس متباعده وعند قبائل كثيره وقد اجتهدت في الحصول على اكثر الرويات تداولا وان كنت لم اغفل ذكر الرويات الاخري اما الرواية السائده عند اهل العنيق والسديره وطاشا وحويره والفقره فهي كالتالي: ان رجلا من الأحامده اهل صدر العنيق ينتمي الى الشاربيين جلا عند جهينة لمشكلة ما, وقد اعجب شيخ القبيلة الجهنية به واهداه بندقيته بعد سباق رماية اثبت فيه براعته واسم بندقيه الشيخ ( الجبيعا ) اي القصيرة وكانت من افضل البنادق تصويبا. وبعد حل المشكلة التي جلا من اجلها عاد الاحمدي راع الجبيعا الى ديار الأحامده. وبعد سنوات قتل اخيه من قبل شخص من اهل (المنهاه ) المعروفة وقد بادر (راع الجبيعا) الى الجلوة مرة ثانية حتي لايسمع بالعاني ( تاجيل مشكلة الدم سنه وشهرين في وجه شخص ما يدخل الجناة في وجهه). عندها لقب (جلوي) والرواة لايعرفون اسمه لقدم القصة وفي هذه المرة ( الثانية) لم يتجه الى جهينة بل الى قبيلة في الشمال وعندما وصل اليهم اخفي بندقيته وكان قصرها مساعدا على ذلك وادعى انه فقير يريد ان يعمل صبي ( راعي ) وقد الحق بالرعيان وامضي عند هؤلاء القوم مده من الزمن كان خلالها يتظاهر بالدروشه وسموه هؤلاء القوم ( رويعي ) واشتهر بهذه التسمية الاخيره حتى ان القصة الان تروي في المجالس على انها تخص (( رويعي الاحمدي او رويعي الحربي )) وقد كان اخفائه لشخصيته حرصا على عدم انتشار خبره ومعرفة مكانه وعندها سياتي من يبلغه عن العاني وهو ما سيمنعه من الاخذ بالثأر وقد كان خصومه في غاية القلق منه لمعرفتهم بما يمتلكه من شجاعة ولبراعته كاحد البواردية المشهورين الى الدرجة التي تجعلهم عند المنام يجعلون حولهم حبال او اغصان مربوط بعضها لبعض لتعيق من يقترب منهم ليلا وتنبهم امضي رويعي كما اسلفت عدة سنوات عند اؤلئك القوم وقد كان هامشيا وغير مقدر الى الحد الذي جعل الفتيات يطلبن منهم ضم يديه الى بعضهما عند كل مرة يريد فيها ان يشرب لبنا بدلا من استخدام ( الربعة ) وهي طاسة منحوته من الخشب في يوم من الايام كان رويعي مع الابل وحوله الفتيات والشبان الذين يمتطون خيولهم وقد كان احدهم مغرورا وعلى درجة من الوسامة مما جعله يسأل رويعي عن مروة ( حصاة بيضا) على الارض عما يريدها ان تكون فرد رويعي (( ابغاها زبدة اكلها)) قال هذا الفتي ( الفارس) انا (( ابيها غرة فرس قوم بادية علينا حتي اني اخذ عليهم روجه( او مثل هذه الكلمة) )) وفعلا تحققت امنية ( الفارس) الا انه عجز هو ومن معه من الفرسان عن رد البل لكثرة القوم , عندها صاح فيهم ورويعي وطلب من ( الفارس) ان يترجل عن الفرس فتمانع الفارس الوسيم الا ان رويعي اصر على طلبه :ترك صهوة الفرس له, عندها نزل الفارس عنها وركبها رويعي واخرج بندقيته فقال له الفارس الوسيم متهكما (( اها لا ترمي الا بروس القوم)) اما رويعي فبدأ يكر ويفر ويلحق الرمي بعضه بعضا حتي كسر القوم فقتل من قتل وصوب من صوب و ((خلى القوم شتاتا شعايب)) وهو يردد (( خذها من كفي وانا ابو حمد)) ويروى انه زاد عليها (( تسقي المزيون في ربعتها وانا تسقيني في ايديه)) كانت بنت الشيخ تشاهد كل ذلك وقد قام رويعي بعد رد البل بغمس يمينه في دم فرس مذبوحة لاحد القوم وطبع يده على فخذ احدي النوق عاد الجميع الى الحي, الذي تسامع بالرمي, وعند وصولهم كثر الحديث عمن رد البل وبدا البعض يدعي ان له دورا كبيرا وادعت بعض الفتيات الدور الاساسي لاخيها او ابن عمها واغراهم في ذلك معرفتهم بميل رويعي الى التنكر والبعد عن التظاهر بما يملكه من فروسية... الا ان بنت الشيخ طلبت من والدها السماح لها بان تسوق القهوة على من رد البل وفعلا سمح لها والدها بذلك, وبعد المغرب اتت الى مجلس الرجال والكل مترقب وكان رويعي يجلس في طرف المجلس فتقدمت اليه ومدت الفنجان وهي تقول جاك الهوى عشاقه من الراس--انكان ماتبخل بروحك عليـه ياملحق الملح يامروي الكاس--يامعتزي بالعزوة الأحمديـة فرد عليها مالي هوى يابو خديدا كمـا المـاس--مالي هوى لو سمت روحـك عليـه روحك على راضه وروحي على ياس--طـلاب لزمـة للسـبـال النقـيـة وقد بادر بعدها الى العودة الى العنيق متخفيا وتمكن من تحديد موضع خصومه و انهم ينامون مجتمعين في احد سفوح الجبال في المنهاه فتوجه الى مكانهم عند منتصف الليل وحل وسطهم وهم نيام دون ان يشعرو به واقترب من القاتل وفرده مزهبه واطلقها براسه وهو مضطجع بجانبه وقام ايضا برمي حجرا اسفل السفح فعندما استيقظ الرجال على صوت الرمي وسمعو الحجر الذي الى الاسفل منهم انطلقو باتجاهه ظنا منهم ان غريمهم في ذلك الاتجاه اما هو فما كان منه الا ان جرى معهم قليلا لينحرف عن طريقهم تحت جنح الظلام ويتجه الى محل الشيخ ابن جزا في رحقان وعندما رأه رحب به وساله ( اقتضيت؟) فقال (زهبتها وثورتها في زيله مثل زيلة غريمي) فارسل الشيخ ابن جزا احد الرعيان الى قريب من المقبره ليري ان كان هناك من يدفن وقد لاحظه الخصوم فبادرهم بالسؤال عن جمل لعمه فقالو له ( عود للشيخ, وجمله حصله) وبعدها اتجه راعي الجبيعا كما يسميه الاحامده الى ريع محليه الفاصل بين العنيق والسديره وثور بندقيته فقال الشيخ ابن مطلق ( اذبجو موجب راعي الجبيعا) وانتهت القضيه وفق قانون ( كريم في كريم) هكذا تروي القصة وكما سمعتها من كبار السن في المنطقة التي ذكرتها وهناك من ينسبها الى مفضي بن ولمان وانسابه من السعيد وهذا في اعتقادي مستبعد حيث ان مفضي شيخ ولا يمكنه التنكر كما ان مفضي عليه دم وليس له دم وهناك من ارودها في بعض المراجع رواية عن كبار سن من قبيلة شمر ان الاحمدي كان عند قبيلة شمر وقد يكون للعلاقة القديمة المعروفة بين الاحامده وشمر وهناك من يدعي ان صاحب القصة هو محمد القصير الجريدي وهناك من يقول انها تعود الى رجل من فخذ العضيدي , هذا والله اعلم م/ن
التعديل الأخير تم بواسطة سق الطيب ; 25-05-10 الساعة 12:43 AM |
| |