بسم الله الرحمن الرحيم ..
لاشك ان الغالبيه من ابناء قبيلة حرب في الحجاز والمدينة المنورة يعلمون مدى التلاحم القوى بين قبيلتي جهينة
وقبيلة حرب .. حتى وصلت الى النسب والمصاهرة فيما بينهم
وانا احد ابناء هذه القبيلتين العريقتين فأخوالي من قبيلة جهينة من الفداعين من بني موسى
واليكم هذه القصة التي تعبر عن مدى التلاحم بين حرب وجهينة
في الحكم العثماني كانت تقام الكثير من سكك الحديد لتامين السلاح والنقل للجيوش وخاصة بمنطقة الحجاز
لهذه السكك فائدة للجيوش
ولكنها مصدر قلق للبدو والرحل وأصحاب الأراضي الزراعية
وأول المتذمرين قبيلة جهينه
فأرسلت لقبيلة حرب ورقة موقعه من 12 شيخ من جهينه تستشيرهم في نزع السكة ومنع القطار من مرور أراضيهم
فكتب احد شعار جهينه هذين البيتين وأرسلهم لحرب
|
ياربعنا يا حرب نبغا الرأي منكمسلك البابور مد والقناصل تتليه |
الفعل منكم وفتل الرأي منكـمولابد من يوم يشيب الورع فيـه |
|
فرد عليه الأحمدي نيابة عن حرب
|
حييت يالحداي ماننسي جهنكمالساس يبني والبناء ينقاد فيـه |
حنا من عندنا وانتم من يمكـمالصبح لازم إنا نشب النار فيـه |
|
وكان الاتفاق بالنهاية علي تدمير سكة القطار صباحا
وانتهت بأنتصار حرابة الدول وجهينة على الاتراك