30-04-10, 05:06 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر قصيدة نعد الليالي والليالي تعدنا الخلاوي رحمة الله عليه قصيدة تاريخية للشاعر راشد الخلاوي أوصــــيــــك يــابـــنـــي وصـــــــــاةٍ تــضــمــهـــا لـيـا عــاد مـالـي مــن مـــدى الـعـمـر زايـــد وصــيـــة عـــــودٍ ثـالــثــت رجـــلـــه الــعــصــا وقــــصــــر خــــطــــوٍ كــــــــان قــــبــــلٍ بـــعـــايـــد وصـــــيــــــة عــــــــــــودٍ زل حــــــلــــــو شــــبــــابــــه عــــانــــيــــه بـــالـــدنـــيـــا وعــــانــــيــــك واحـــــــــــــد لا تــاخـــذ الـهــزلــى عــلـــى شـــــان مــالــهــا ولا تــقـــتـــبـــس مـــــــــــا نــــــارهــــــا بـــالـــوقـــايـــد ولا تـتـقــي فـــــي خـصــلــةٍ مـــــا بــهـــا ذرى ولا تــــنــــزل الا عــــنــــد راعــــــــي الــوكـــايـــد فــلــي مــــن قــديـــم الـعــمــر نــفـــسٍ عــزيـــزه أعــــــــــــــض عــلــىعــصــيــانــهــا بـــالـــنــــواجــــد ومـــــن كـــثـــر الـطـلــعــات لـلـصــيــد ربـــمـــا يـوافــيــه غـــــرات ٍ يــجـــي مــنـــه صــايـــد ومــــن تــابــع الـمــشــراق والــكـــن والـــــذرى يـــمــــوت مــــــــا حــــاشــــت يــــديــــه الــفـــوايـــد الايـام مـا بـاق ٍ بهـا مثـل مـا مـضـى والاعــمــار مــــا قــــد فــــات مـنـهــا بـعــايــد نـــــــعـــــــد الـــلـــيــــالــــي والـــلــــيــــالــــي تـــــعـــــدنـــــا الاعـــــمــــــار تـــفــــنــــى والـــلـــيـــالـــي بــــــزايــــــد يـــزيــــد نــجــيـــب الـــخــــال فــيـــهـــا جــــــــلاده وتـــــــــزداد فـــيـــهــــا الـــلايـــمــــات الـــجـــلايــــد إذا مــــــــــــا قــــدمــــتـــــم الـــمـــطـــايــــا تــــقــــيـــــدوا لــــــــدى مـــــــــن تــــقـــــي رايـــاتـــهـــا بــالــحــايـــد فـعـجـلــلــي بـــهــــا لاعـــاقــــك الله بــالــمــنــى فــــحـــــمـــــل الـــمـــنــــايــــا لـــلـــبــــرايــــا قـــــــلايــــــــد تــفــكــر يــــــا مــيــمــون فـــــــي ربـــــــع دمـــنــــه خـــــلا ربـعــهــا مـــــن أهـلــهــا يـــابـــن قـــايـــد قـل : الله هـل شفـت السخـي ابـن زايــد مــنـــيـــع مـــــــــن حـــــــــاش الـــثـــنـــا والـــفـــوايـــد وقــد كــان فيـمـا قــد مـضـى مـــن زمـانــه جــمــيــل الــثــنــا مــــــن حـــامـــداتٍ وحـــامــــد إذا رام أن يمضـي علـى العـزم وانـتـوى بــــمــــا رام ألــــفــــاً وانـــتـــقـــى مــــنـــــه واحـــــــــد فـــيـــا طــــــول مـــــــا يـــــــارد بـــهــــا جـاهــلــيــة ويفـجـي الـشـبـا عـــن كـوكــبٍ مـــاه بـــارد فـيـا ابــن الـنـدا يــا جـالــي الـهــم أن طـــوا على ماء من بعض الجلاعيـد صايـد بـــــزرقٍ لاهـلــهــا قـــــد طـهــاهــا وســـادهـــا مــع الحـكـم نقـضـي مــن بـنــانٍ وسـاعــد قــــل: الله لـــــي مـــــن دمــعـــةٍ يــابـــن زايـــــد لـــهـــا حــــــادرٍ قــلــبــي هــمــومــاً وصـــاعـــد لـــفـــانـــي بـــــهـــــاا لا ســـــاعـــــد الله ركـــــبـــــه إذا ســاعــد الـركـبــان مــــع مـــــن يـســاعــد سريـع الـقـرى للضـيـف فــي ليـلـة الشـتـا وعـــيـــد الــمــقــاوي ســـيـــد الـــنـــاس مـــاجـــد قــــوي وســــاع الـسـمــط فــــي كــــل عــالـــة تـــعــــادى بـــهــــا نـــســــل الــقـــيـــان الــــولايــــد ذوي مــن يـلـبـي الـضـيـف فـــي مدلـهـمـة مــــن الـلـيــل والــمــا فـــــي مـغـانـيــه جــامـــد فــمــن عــــاش بـالـدنـيـا يــــرى يــابــن زايــــد كـــــريـــــه الــلــيـــالـــي والأمــــــــــور الـــشـــدايــــد كـفـى الله ذاك الـوجـه نـــاراً مـــن الـلـظـى بــــحــــق الــمــصــلـــى نــــحـــــوه بـالــمــســاجــد فــــيــــا مــــــــا غــــــــزا مــــــــن حــــــــرةٍ عــامـــريـــة ســـمـــاويــــة نـــــمـــــرا الـــذراعــــيــــن صـــــايــــــد فـــيـــعــــنّــــهــــا لــــــلــــــضــــــد ثــــــــــــــــــم يـــــــــردهـــــــــا بـــالارســــان كــــــــره والــنـــضـــا كــالــجــرايــد قــولـــوا لـبــيــت الــفــقــر لا يـــامـــن الــغــنــى وبــيـــت الـغــنــى لا يــامـــن الـفــقــر عــايـــد ولا يـــــامـــــن الــمـــضـــهـــود قـــــــــــومٍ تـــــعــــــزه ولا يـــامـــن الــجــمــع الــعــزيــز الـضــهــايــد ووادٍ جـــــرى لابـــــد يـــجـــري مــــــن الــحــيــا إذا مــا جـــرى عـامــه جـــرى عـــام عـايــد مـتــى الـثـريـا مـــع سـنــا الـصـبـح وايـقــت عــلــى كـــــل خــضـــرا ودعـــــت بـالـسـنـايـد مــــــن عـقـبــهــا نـــجـــم كـــمـــا فــــــرخ مــتــلـــي عــلــى الــشــوف يتـلـيـهـا بـمـشـيـه يــعـــاود وبــــــــوارح الــــجــــوزا ربــــــــا فــــيــــه بـــســـرهـــا واختلفـت الالــوان بـيـن خـضـر الجـرايـد والــى ظـهــر الـمــرزم شـبــع كـــل كـالــف مــــــن الــغــيــد وانـــحـــن الـلـيــالــي الــشــدايــد ونــجــوم الكلـيـبـيـن الــتــي تـنــشــف الــجـــم يــــغــــور فــيـــهـــا مـــــــــا الــــعـــــدود الـــوكـــايـــد والـــى غـابــت النـسـريـن بـالـفـجـر عـلـقــوا مــــــخـــــــارف فـــــــــــــي لــــيـــــنـــــات الــــجـــــرايـــــد والــــى مــضــى عـقـبــه ثــمــان مــــع اربــــع الــخـــامـــســـه طـــــالــــــع ســـهــــيــــل يــــحــــايــــد تــشــوفــه كــقــلــب الـــذيـــب يــلــعــج بـــنــــوره مــويـــق عـــلـــى غــــــرات حــــــدب الــجــرايــد والـــــى مــضـــى واحــــــد وخـمـســيــن لــيــلــه فــــلا تــامــن الــمــا مــــن حــقــوق الـرعــايــد قضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقى مـــــــــن الـــقـــيـــظ الا مـــرخـــيــــات الـــقـــلايــــد ومـــــــن لايــســقـــي كـــنــــة الــقــيـــظ زرعـــــــه فــهـــو مـفــلــس مـنــهــا لــيــالــي الـحـصــايــد وصـــلــــوا عـــلــــى ســـيــــد الــبــرايـــا مــحــمـــد كـمــا نـــاح ورق فـــوق غــصــن الـجـرايــد
|
| |