بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }
فاطر28
تفسير الجلالين
(ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك) كاختلاف الثمار والجبال (إنما يخشى الله من عباده العلماء) بخلاف الجبال ككفار مكة (إن الله عزيز) في ملكه (غفور) لذنوب عباده المؤمنين
التفسير الميسر
خلقنا من الناس والدواب والإبل والبقر والغنم ما هو مختلف ألوانه كذلك, فمن ذلك الأحمر والأبيض والأسود وغير ذلك كاختلاف ألوان الثمار والجبال. إنما يخشى اللهَ ويتقي عقابه بطاعته واجتناب معصيته العلماءُ به سبحانه, وبصفاته, وبشرعه, وقدرته على كل شيء, ومنها اختلاف هذه المخلوقات مع اتحاد سببها, ويتدبرون ما فيها من عظات وعبر. إن الله عزيز قويٌّ لا يغالَب, غفور يثيب أهل الطاعة, ويعفو عنهم.
أين نحن من مفهوم الآيه ( والله بعيدين )
نذكر الله كثيراً ونتعبده الليل والنهار الا اننا لانخشاه حق خشيته او نتقيه حق تقاته فالغيبة على أشدها واللعن والسباب ليس له ضابط وأكل المال الحرام قل من يسلم منه في زمننا الحاضر
والله اعلم ,,
ربي اطلب رحمتك التي وسعت كل شئ