آخر 15 مواضيع : كتاب وصفات منال العالم           »          كتاب شهيوات شميشة           »          كتاب أطباق النخبة أمل الجهيمي           »          كتاب مقبلات و مملحات-رشيدة أمهاوش           »          شيلة (صدقيني ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          شيلة حرب(طالب من رفيع العرش)للشاعرسالم بن علي المصلح الحربي...           »          شيلة (احبك ) للشاعر/ مبارك سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم...           »          اجتماع عائله الدغاشمه من فرده من حرب في ملتقاهم السنوي...           »          اجتماع الملسان السنوي الثالث للعام 1438           »          تغطية / اجتماع الدبلان السنوي لعام ١٤٣٨هـ           »          لجنة التنمية الاجتماعية في خصيبة تقيم فعاليات رمضانية...           »          لجنة التنمية الأهلية في خصيّبة توافق على إقامة ملتقى...           »          الشاعر/مبارك بن سالم المصلح الحربي ( ابن دهيم )قصيدة ( حرب )           »          تغطية زواج الشاب: خالد بن عفتان بن زويد الفريدي           »          قصيدة الشاعر/ نايف بادي طليحان المخرشي ورد الشاعر/عبدالله...



العودة   مجالس الفرده > المجالس االعامة > المجالس العامة > المجلس الإسلامي

وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مؤسس وإداري سابق
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ذيبان

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 30
الاقامة: بوابـــة الوطـــن
الجنس: ذكر
المواضيع: 1582
الردود: 6938
جميع المشاركات: 8,520 [+]
بمعدل : 1.32 يوميا
تلقى »  3 اعجاب
ارسل »  3 اعجاب
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 128

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ذيبان غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المجلس الإسلامي
افتراضي وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
(
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم
).سورة الواقعة (آية 12) .


من تفسير السعدي رحمه الله :
‏{‏وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‏}‏
أي‏:‏
السابقون في الدنيا إلى الخيرات،
هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات‏.‏


أولئك الذين هذا وصفهم، المقربون عند الله، في جنات النعيم،
في أعلى عليين، في المنازل العاليات، التي لا منزلةفوقها‏.‏



وشرح الشيخ بن باز رحمه الله . في إحدى فتاويه عندما شرح (حقيقةالإخلاص ) فقال :


والإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه ،
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك,
وأهل هذه المرتبة هم السابقون المقربون المذكورون

في قوله سبحانه في سورةالواقعة :
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ الآية
، وبالله التوفيق .


وفي شرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
حول صفات المتقين المقرّبين
: فقال :

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:
‏ ‏(
‏يقول اللّه تعالى‏:‏من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة
وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها،
ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر،وبي يبطش، وبي يمشي، ولئن سألني لأعطينه،
ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيءأنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، ولابد له منه‏
)‏‏.

‏ وهذا الحديث قد بين فيه أولياء اللّه المقتصدين،
أصحاب اليمين والمقربين السابقين‏.‏


فالصنف الأول‏:‏ الذين تقربوا إلى اللّه بالفرائض‏
.‏


والصنف الثاني‏:‏
الذي تقربواإليه بالنوافل بعد الفرائض،
وهم الذين لم يزالوا يتقربون إليه بالنوافل حتى أحبهم،كما قال تعالى‏.‏


وهذان الصنفان قد ذكرهم اللّه في غير موضع من كتابه كماقال‏:
‏ ‏{
‏ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا
فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ‏
}‏ ‏[‏فاطر‏:‏ 32‏]‏ .


وكما قال اللّه تعالى‏:
‏ ‏{
‏إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ
وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ‏}
‏ ‏[‏المطففين‏:‏ 22-28‏]‏ .


قال ابن عباس‏:‏
يشرب /بها المقربون صرفا وتمزج لأصحاب اليمين مزجًا‏
.‏

وقال تعالى‏:‏‏{
‏فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ
وَأَصْحَابُالْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَأُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‏
}‏ ‏[‏الواقعة‏:‏ 8-11‏].


‏ وقال تعالى‏:‏‏{
‏فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ‏
}‏ ‏[‏الواقعة‏:‏ 88-91‏]‏‏.‏

............

من مختصر بن كثيررحمه الله :

قوله تعالى‏:‏ ‏{
‏وكنتم أزواجاً ثلاثة‏}


أي ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف‏:‏
قوم عن يمين العرش، وهم الذين يؤتون كتبهم بأيمانهم،
وهم جمهور أهل الجنة،


وآخرون عن يسار العرش، وهم الذين يؤتون كتبهم بشمالهم
ويؤخذبهم ذات الشمال وهم عامة أهل النار،


وطائفة سابقون بين يديه عزَّ وجلَّ وهم أحظى وأقرب من أصحاب اليمين، فيهم الرسل والأنبياء والصديقون والشهداء، وهم أقل عدداً من أصحاب اليمين،
لهذا قال تعالى‏:‏
‏{
‏فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة * والسابقون السابقون‏
}‏،

وهكذا قسمهم إلى هذه الأنواع الثلاثة في آخر السورة وقت احتضارهم،


وهكذا ذكرهم فيقوله تعالى‏:
‏ ‏{
‏ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد
ومنهم سابق بالخيرات بإذن اللّه‏
}‏ وذلك على أحد القولين في الظالم لنفسه كما تقدم بيانه، قال ابن عباس ‏{‏وكنتم أزواجاً ثلاثة‏}‏ قال‏:‏ هي التي في سورة الملائكة
‏{‏ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا‏}‏ الآية‏.‏

وقال يزيد الرقاشي‏:‏ سألت ابن عباس عن قوله‏:‏ ‏{‏وكنتم أزواجاً ثلاثة‏}‏ قال‏:‏ أصنافاً ثلاثة.

وقال مجاهد‏:‏ ‏{‏وكنتم أزواجاً ثلاثة‏}‏يعني فرقاً ثلاثة.

وقال ميمون بن مهران‏:‏ أفواجاً ثلاثة، اثنان في الجنةوواحد في النار.

قال مجاهد‏:‏ ‏{
‏والسابقون السابقون‏}‏ هم الأنبياء عليهم السلام.

وقال السدي‏:‏ هم أهل عليين
.

وقال ابن سيرين ‏{‏والسابقون السابقون‏}‏
الذين صلوا إلى القبلتين.

وقال الحسن وقتادة‏:‏ ‏{‏والسابقون السابقون‏}‏ أي من كل أمة
.

وقال الأوزاعي، عن عثمان بن أبي سودة، أنه قرأهذه الآية ‏
{
‏والسابقون السابقون أولئك المقربون‏
}‏ ثم قال‏:‏
أولهم رواحاً إلى المسجد،
وأولهم خروجاً في سبيل اللّه،

وهذه الأقوال كلها صحيحة،

فإن المراد بالسابقين هم المبادرون إلى فعل الخيرات،

كما أمروا، كما قال تعالى‏:
‏ ‏{
‏وسارعواإلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض‏
}‏.

وقال تعالى‏:‏ ‏{
‏سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض‏
}‏،
فمن سابق في هذه الدنيا وسبق إلى الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة،

فإن الجزاءمن جنس العمل وكما تدين تُدان، ولهذا قال تعالى‏:‏
‏{
‏أولئك المقربون في جنات النعيم‏
}‏.

.....


وذكرالقرطبي رحمه الله في كتاب: الجامع لأحكام القرآن فقال :


{‏السابقون‏}‏،فأصحاب الميمنة هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة.


وذكر ابن القيم رحمه الله -- في كتابه حادي الأرواح :

فقال : والسابقون السابقون واختلف في تقريرها على ثلاثة أقوال :


أحدها :
أنه من باب التوكيد اللفظي ويكون الخبرقوله أولئك المقربون .


والثاني: أن يكون السابقون الأول مبتدأ والثاني خبرله على حد قولك زيد زيد اي الذي سمعت به هو زيد ,

والثالث :
أن يكون الأول غير الثاني ويكون المعنى السابقون في الدنيا إلىالخيرات

هم السابقون يوم القيامة إلى الجنات والسابقون إلى الإيمان
هم السابقون الى الجنان وهذا اظهر.
والله أعلم.













توقيع :

عرض البوم صور ذيبان  
 

الكلمات الدلالية (Tags)
السَّابِقُونَ , وَالسَّابِقُونَ


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
لتصفح الموقع بشكل جيد الرجاء استخدام الإصدارات الاخيرة من متصفحات IE, FireFox, Chrome

Security team

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52