أدوات الخيل

أدوات الخيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





جلال الفرس

جلال: لحاف يتلحف به الفرس في الشتاء لتدفئتها ، وغالباً مايكون معداً من كساء سميك.

من أقوال الشعراء في ذلك:

من الشعر الفصيح:

قال الأخطل، وتنسب إلى عبدالله بن عباس:

أحبوا الخيل واصطبروا عليها = فإن العز فيها والجمالا
إذا ما الخيل ضيعا أناس = ضمناها فشاركت العيالا
نقاسمها المعيشة كل يوم = ونلبسها البراقع والجلالا

من الشعر النبطي:
قال الشاعر: عبدالله بن هذال العنزي:

مرجان كرب سابقي في جلاله = واحلب لها من در ذود خوارير
وعقب العليقة جر تالي العشاله = من منسف ما قللوه الخطاطير
أبا أركبه ركب الرشا للمحاله = ووردة توريد غرب على بير

قال الشاعر: راكان بن حثلين في وصف فرسه:

وحجبان مايضفي عليها الجلال = والحارك أشفى مثل رسم على بير

قال الشاعر: شالح بن هدلان القحطاني في حصانه:

حقك على إني من البر أبديك = وعلى بدنك الجوخ أحطه جلال
أبيه عن برد المشاتي يدفيك = وفي القيظ أحطك في نعيم الظلال


فقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم فائدة الجلال الدافئ للفرس، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بإضمار خيله بالحشيش اليابس شيئاً بعد شي، ويقول أرووها من الماء، وأسقوها غدوة وعشيا، وألزموها الجلال، فإنها تلقى الماء عرقا تحت الجلال فتصفوا ألوانها وتتسع جلودها.

حذاء الفرس:




حذوة الفرس : صحيفة من صلب الحديد تثبت في حافرها بستة مسامير، وقد تكون أربعة مسامير، غير أن الستة أفضل من الأربعة، وتحذي حوافر الفرس الأربعة، فإذا كانت حذاؤها من ذوات ستة المسامير قيل لها مسودسة، وفي ذلك يقول:
الشاعر: ولد عقاب العواجي
ياليت من هو جد فلحا ثنية = وإلا رباع مسودسة بالمسامير

والحذاء تقليد قديم عرفه العرب واستعملوه للحفاظ على حوافر خيلهم.

من أقوال الشعراء في ذلك:

من الشعر الفصيح:

قال الشاعر: القحيف بن حمير العقيلي

وحالفنا السيوف وصافنات = سواء هن فينا والعيال
شعير زادها وقليل قت = ومن ماء الحديد لها نعال

من الشعر النبطي:

قال الشاعر: راكان بن حثلين

وحوافر تزهى الجداد الغوالي = حوافر تزهى إلحذا والمسامير

قال الشاعر: محمد بن لعبون

شطر بصنعه للحذا والمسامير = وذقنة خلاص الكير كله بشراره


رسن الفرس:





هو المقود الذي يلبس رأس الفرس وتقاد به ، له شكيمة تكون فوق الانف حافة باللحيين، وله عذار يدار من خلف الرأس غالبا يكون من الأدم.
وله مقود يكون حبلاً من مجدولاً من الصوف أو الوبر، وهو شبيه برسن الناقة ، واسمه عربي فصيح .

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال: عبدالله بن سبيل:

حصان الشيوخ إللي من البر مشكار = ماينقهر لولا الرسن والعنان

قال: راشد الخلاوي:

يعنها للضد ثم يردها = بالأرعسان كره والنضا كالجرايد


مقود الفرس:

وهو الحبل الطويل الذي يشد بشكيمة رسن الفرس أو الناقة فتقاد به.
وغالباً مايكون مغزولاً ومجدولاً من الصوف وقد يكون من الوبر ، وقد يكون سريرة قطن.
فإن مقود الفرس يختلف عن مقود البعير، لان مقود رسن البعير يتكون من حبل واحد، أما مقود الفرس فإنه مزدوج، أي يتكون من حبلين متساويين يكون احدهما من يمين رقبة الفرس فإنه مزدوج ، أي يتكون من حبلين متساويين يكون احدهما من يمين رقبة الفرس، ويكون الىخر من يسارها وتجتمع أطرافهما في يد راكبها ليسهل عليه التحكم في توجيهـه ا يمنه ويسره كما يريد.

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال: عبيد بن هويدي

عثاكيل عثاكيل مجدوله تجي مقود مثني = رسن مهرة جت بالشكايم تلاوي به



سرج الفرس:



رحل الفرس الذي يشد على ظهرها ليعلو عليه راكبها، وهو مازال معروفاً باسمه، ومستعملا، وهو عربي فصيح.
فأنه خاص بالركوب عليه، وهو من أدم متين مجمل بزخارف من ألأدم الملون . وفي مقدمته قوس من الخشب لطيف يكسوه الأدم.

من أقوال الشعراء في ذلك:

من الشعر الفصيح:

قال: امرؤ القيس:

وبات عليه سرجه ولجامه = وبات بعيني قائما غير مرسل

قال: عمرو بن معد يكرب:

ومثل زبيد حين يشتجر القنا = وقد قلبت تحت السروج لبودها


من الشعر النبطي:

قال : راشد الخلاوي

لو أمهل الظالم من اخلاق حلمه = له ساعه تلقا بها السرج مايل

قال: محمد بن هادي بن قرملة القحطاني:

وعدونا لو قطب الخيل بسروج = لازم تخلي منزله لا يضيناه


سواديس الفرس:



أي ستة مسامير ، وهي مسامير حذاء الخيل، كل حذوة لها ستة مسامير تثبت بها، كل ثلاثة من جانب ، تكون رؤوسها مما يلي الأرض، وتخرج أطرافها في أعلى حافر الفرس، ثم تعسكر أي تعكف أطرافها لتشد الحذوة على حافر الفرس وتثبتها بقوة.

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال : تركي بن حميد

والعز فوق معسكرات السواديس = إليا قصدت إللي بالاشيا رحوم
وقب تنازا بالنشاما كراديس = والطير في روجاتهنه يحوم

وقال: عبيد بن علي الرشيد:

دون الجبل نروي رهيفات الأسياف = على ظهور معسكرات المسامير

وقال: شحيمان الحمادي الروقي العتيبي

ذباح اخوه شرعا لك الله ذبحناه = داجت عليه معسكرات المسامير


شبيلي الفرس:



قيد تقيد به الفرس، له حلقتان توضع فيهما ساقاها، وتصل بينهما سلسلة حديد قوية، وله قفل يقفل به على ذراعي الفرس خشية من المختطفين اللصوص ، وكذلك تقيد به نجائب الإبل. والقيد عربي فصيح.

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال : أبو جراح السبيعي

ظليت أسير حولهم ودي أقعد = وذليت أنا من مزروي القعود
ومشيت له مشي الحصان المقيد = حط الشبيلي في يديه محدود

قال: قاسي بن عضيب القحطاني

لا واجوادي تلحق إللي مقافي = لا حركوا حبل الشبيلي ربوعي

وقال: حنيطل الهاملي المطيري

إلى جت تخطى بالشبيلي لها نوح = يضيق في طبل الحديد مهجرها

أيضاَ يطلق عليه طبل، وهو قيد من حديد له حلقتان قويتان توضعان في ذراعي الفرس، وتقفلان بقفل قوي ، وتصل بين الحلقتين سلسلة متينة ، وهو صناعة محلية .
وقفله الذي يقفل به ثابت فيه ، في أي حلقتيه.


كما يطلق عليه قفل:
ويقصد به قيد الفرس على ذراعيها ، وهو قفل حديد ثابت في احدى حلقتي قيد الشبيلي، وله مفتاح خاص.

قال: محمد بن عبدالله القاضي

فالإبل معروف بالأيدي عقاله = والخيل تزلج بالشبيلي والأقفال


مجول الفرس



مأخوذ من الحركة والتجوال، وهو جزء متحرك يكون في رباط الفرس وغيرها من الحيوان كالحمار والبقرة، غير أن مجول رباط الفرس يكون حديد .
فالمجول حلقة تكون في سلسلة رباط الفرس وفيها ثقب يدخل فيه قضيب طرفه الداخلي مدحرج، وطرفه الآخر حلقه تتصل بسلسلة الرابط.
وفائدته المحافظة على الرباط اثناء حركة الفرس من الابترام والانقطاع فإن القضيب الذي في ثقب الحلقة يدور في الثقب بسهولة فيدور معه الجزء الذي في يد الفرس.

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال: محمد بن عبد الرحمن بن خضير

لا واهنيك يالجمل بالشوف دب الدهر = تشوف خل في حشاه مركزات النهود
قصر العبادا فيه خلي مثل مهرة حشر = في شيعة ترجس مجاولها بقاعة عمود


شيعة الفرس:

اسم رباط الفرس.

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال: محمد بن عبدالرحمن بن خضير

قصر العبادا فيه خلي مثل مهرة حشر = في شيعة ترجس مجاولها بقاعة عمود


عليقة الفرس:

هي كيس صغير يتسع لرأس الفرس ، له حبل يربط طرفاه في جنبي فوهته ، ثم يوضع فيه الشعير ويدخل فيه رأس الفرس، ويوضع حبله خلف رأسها لتحمله به في رأسها وتأكل ما فيه من الشعير، فإذا أكلت ما فيه خلع من رأسها، وسميت بهذا الاسم لأنها تعلق بالفرس.

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال: عبدالله بن هذال العنزي

مرجان، كرب سابقي في جلاله = واحلب لها من در ذود خواوير
وعقب العليقة جر تالي العشا له = من منسف ما قللوه الخطاطير



عنان الفرس (اللجام):



يقصد به لجام الفرس ، وهو الذي يتحكم في حركاتها ، يطلقونه على حلقه اللجام، وعلى اللجام والحبل الذي يتصل به معا.

فالعنان الذي كان يستخدم في نجد يصنع صناعه محليه، وهو خاص بالفرس المدربة، ومنه ماهو خاص بالفرس العسيف التي لا يتحكم بها راكبها إلا بقوة، لذلك نرى الاختلاف في شكل الاعنة بين عنان الفرس المدربة وعنان الفرس الجموح.

من أقوال الشعراء في ذلك:

من الشعر الفصيح:

قال: امرؤ القيس

وبات عليه سرجه ولجامه = وبات بعيني قائما غير مرسل

قال: الأعرج

وقمت إليه باللجام وسرجه = هنالك يجزيني بما كنت أصنع

من الشعر النبطي:

قال: عبيد بن هويدي

تكفون يا لصبيان نادوا بخر عوب = يشدي صهات لجموها العنان

قال : صعيقر بن زنيوط الحربي

كم واحد قد ضده الفقر وأغناه = يعطي النضا ومكاظمات العنان



مصراع الفرس:

هو الجانب القوي من لجام الفرس الذي يتمكن الفارس بواسطته من كبح جماحها ، وتوجيهـه إلى حيث يريد ، ويصنع من حد يد صلب، ويطلق عليه أيضا مضراس.

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال: محسن الهزاني:

وإن زرفل المظهور واقفا مع الريع = ولحقن بأهلن عالجات المصاريع

قال: عبدالله بن سبيل

سمعت نجانيج العرب والمناجاه = مع قول دن المعرقة والمصاريع


مرشحة الفرس:

وهي لبد خفيف لين يشد على ظهر الفرس تحت راكبها لامتصاص العرق.

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال: مطلق القحطاني

ياشبة صفرا مع ابن سعود = بالمرشحـــة والسوارية

وتسمى أيضا معرقه:
فهي لباس خفيف ولين ، وجميل يشد على ظهر الفرس ، في موضع ركوب الفارس يركب عليه ويبدو انه سمي بذلك لانه يمتص العرق من ظهر الفرس أثناء ركوبها.

من أقوال الشعراء في ذلك:

قال: محسن الهزاني

خيالها وإن جللوها المعارق = لحق الوسيق ورد الأول على التال

وقال: راكان بن حثلين

هذيك رعيها من المعرقة مال = وهذي شكلها مطرق ماتشيله

معلومات قيمه
سلمت يمينك

شكراً لك على الأختيار الموضوع القيم والرائع
تقبل قرائني وشكري للموضوع الجميل