23-04-10, 07:27 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المشرف العام
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Oct 2008 | العضوية: | 1649 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 521 | الردود: | 4735 | جميع المشاركات: | 5,256 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 10 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 67 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام أب يقتل ابنته ويعلن فقدانها والسيول تفضحة بعد عشرين عاما اتهم اب في 55 من عمره بالاهمال والتسبب في وفاة ابنته قبل عشرين سنة وذلك باحتجازها الجبري لها واهمال رعايتها وقد وجهة له هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة تهمة الاهمال و الاحتجاز الجبري لابنته متسببا في وفاتها ، فيما ينتظر الأب الذي يقبع في شعبة السجن العام حالياً مصيره الذي سيحدده القضاء خلال الشهر الجاري. وتعود القصة لى أن الأب الذي انتزعت من قلبه الرحمة انه قبل عشرين عاما، رزق بطفله "مختلة عقليا" وبدأ يعاني من تصرفاتها الناتجة عن مرضها العقلي, بعدما تجاوزت سن العاشرة من عمرها، ليضطر إلى حجزها في غرفة خاصة بمسكنه وقد قيد إحدى قدميها بالسلاسل ليتخلص بذلك من تبعات الحرج الاجتماعي الذي كان يعانيه، لتعيش الطفلة وسط رعاية صحية وبيئة غاية في السوء، وهو ما انتهى بها لأن تفارق الحياة في أوائل عام 1415هـ، داخل هذه الغرفة. ودفعت الظروف التي أودت بحياة الطفلة الأب للتخلص من جثمان ابنته، بطريقة غير رسمية وذلك بدفنها في إحدى الأودية شمال المدينة المنورة، ولتجاوز المساائلات سارع الأخير لتقديم بلاغ الى شرطة الحرم المكي عام 1418هـ، مفيدا بأنه قد فقد ابنته أثناء تأدية للعمرة، لتبدأ السلطات الأمنية في البحث عنها آن ذاك ولكن دون جدوى. وفي نفس العام شاءت الأقدار أن يظهر جثمان الطفلة مجددا، إذ تسببت مياه الأمطار التي هطلت على المنطقة في خروج الجثمان وانجرافه مع السيول. وكون المكان الذي دفنت فيه الجثة لا يعد مكانا طبيعا لدفن الموتى، فقد تولت شرطة المدينة المنورة التحقيق والتحفظ على الجثمان لنحو عام كامل ومراجعة قوائم المفقودين، لينتهي الأمر بدفن الجثمان من قبل لجنة رسمية نظرا لعدم تقدم أي من ذوي المتوفاة لاستلامه. وكانت شرطة المدينة المنورة على موعد بحادثة عرضية قبل تقريبا شهرين فقط لتنكشف حقيقة ذلك الجثمان الذي مضى على دفنه نحو 14 عاما، وذلك عندما تقدمت إحدى الفتيات في عقدها الثاني من العمر تطلب إنقاذها من جور والدها وتعذيبه لها ومعاملته القاسية لها ولباقي شقيقاتها وحرمانهن من رؤية والدتهن التي طلقها قبل سنوات لتعود إلى بلادها، قائلة تكفي "شقيقتي"، هنا وقف المحقق أمام هذه الكلمة التي ترمي إلى أبعاد أخرى ملحا عليها لكشف ما تنطوي عليه تلك الكلمة. وأمام حصار الأسئلة كشفت الفتاة النقاب عن حقيقة ذلك الجثمان، مشيرة إلى أن والدها اوهم أقاربه ومعارفه بأن الطفلة قد فقدت منه في الحرم المكي. هنا اضطرت الجهات الأمنية إلى المسارعة بالتحفظ على الأب ومواجهته بإفادة ابنته حول جثمان طفلته، ليقر بدفن الطفلة بعد وفاتها، والمسارعة إلى تقديمه بلاغا كاذبا في شرطة الحرم المكي حول اختفاء الطفلة، معللا ذلك بيأسه من الحالة العقلية التي كانت عليها ابنته
|
| |