05-06-07, 03:06 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو ذهبي::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 267 | المواضيع: | 31 | الردود: | 485 | جميع المشاركات: | 516 [+] | بمعدل : | 0.08 يوميا | تلقى » 6 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 110 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حواء العام عزيزتي {(كلمات من القلب)} عزيزتي الزوجة المسلمة
نرى الآن عجبًا حيث تتزين المرأة لمن هم خارج البيت والضيوف والأعزاب، وتهمل ذلك في بيتها ولزوجها وهو الذي يستحق هذا التزين والتعطر.
وتلقى الأغراب بكل فرح وبشر وسرور في حين تلقى زوجها عابسة ساخطة مهمومة، وهو الأحرى أن تقابله بالفرح والبهجة والظرف والابتسامة المشرقة والكلمة الطيبة شاكرة لله ولزوجها.
وعجبًا لمن لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه, يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: 'لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه'.[أخرجه الحاكم في مستدركه 2/190 كتاب النكاح]
عزيزتي الزوجة ... انتبهي!!
الزوجة تطيع زوجها في غير معصية، وإن أمرها زوجها بمعصية فمن تمام إيمانها عدم طاعتها له لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
أيضًا لا يعني قنوت الزوجة طاعتها لزوجها أنها ضعيفة ومسكينة ومغلوبة على أمرها ولا يعبر عن غبائها أو رداءة فكرها، بل يعبر عن رجاحة عقلها وقوة بصيرتها، فالمرأة الطائعة قوية الشخصية حكيمة وهي من أنجح الزوجات، لأنها بطاعتها تعلي من مكانتها لدى زوجها وتسهم في بناء الأسرة الناجحة الآمنة وتنال الاحترام والتبجيل من قبل زوجها وأولادها، فيحرصون على رضاها ويغمرونها بكل الحب والعطاء.
وفي السيرة موقفان اذكرهما دليل على قنوت المرأة مع قوة شخصيتها: السيدة خديجة بنت خويلد
لقد ضربت السيدة خديجة رضي الله عنها أروع المثل للزوجة القانتة الودودة لزوجها، المؤثرة في حياة زوجها وهذا لم يمنعها أن تكون قوية الشخصية أيضًا ودليل ذلك أنها عند نزول الوحي على زوجها أخذته على ابن عمها ورقة بن نوفل، ليطمئن بما حدث له من أمر الوحي، وثبتته وقالت له قولتها المشهورة البليغة: أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدًا، والله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكل ,تكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق'.
حتى أن الوحي جاء الرسول وقال: فإذا هي أتتك أي خديجة فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب' [متفق عليه]. وهذه صفعة أخرى على وجه من ادعى أن الإسلام قد أهان المرأة وأذلها بخدمة الرجل. السيدة عائشة:
فيما ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:'إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عني غضبى، قالت: ومن أين تعرف ذلك ؟
قال: أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد.
وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم قالت أجل: والله يا رسول الله لا أهجر إلا اسمك'.
وأنت أيضا عزيزتي إذا أردت التعبير عن رأيك فلا بأس ولكن في أدب وذوق واحترام وتوقير.
وفي حادثة الإفك وقد نالت براءتها من السماء فقال لها أبواها: قومي إلى رسول الله. فقالت: والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله'. عزيزتي الزوجة
الآن أستطيع أن أقول: القانتة: عندما تقوم الزوجة بواجباتها تجاه زوجها تكون من أنجح الزوجات، ولا تنسي الحديث الجميل 'إن الله قد كتب الإحسان على كل شيء [صحيح مسلم. ج13)
فأحسني إلى زوجك تلقيه إحسانًا {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ}, وحتى في وجود الخادمة أشعري زوجك بالرعاية الخاصة واتخذي رضاه طريقًا إلى الجنة وأسعدي نفسك وأسعديه ... فالحياة قصيرة ويكفي ما فيها من كبد وعناء فهل تقضيها في مزيد من النكد والعناء والمشاكل أم نستمتع بما أحله الله لنا من الحب والود والصفاء والمشاعر الجميلة بيننا وبين أزوجنا؟! وأحب أن أختم بهذا الحديث العجيب
جاءت أسماء بنت يزيد الأنصارية للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله أنتم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات والجنائز وفوق ذلك الجهاد في سبيل الله، وإذا خرج الواحد منكم حاجًّا أو معتمرًا قعدنا في بيوتكم فربينا لكم أولادكم وغزلنا لكم أثوابكم فهل بقي لنا من الأجر شيء يا رسول الله ؟ [ لم تقل أين حقوق المرأة يا رسول الله ؟ ] فسُرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بقولها والتفت إلى الصحابة وقال: هل سمعتم مقالة أفضل من هذه ؟ قالوا: ما ظننا أن امرأة تفطن إلى مثل ذلك يا رسول الله.
فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم ارجعي أيتها المرأة واعلمي من خلفك من النساء أن طاعة الواحدة منكن لزوجها تعدل كل ذلك وقليل منكن تفعله'. [صحيح مسلم]
وأترك التعليق على الحديث لك عزيزتي الزوجة ولكن أود تذكيرك بأن أكثر أهل النار من النساء بنص حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:'تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار'.
تصدقي بالكلمة الطيبة بالابتسامة المشرقة بالطاعة الصافية من النفس، تصدقي بالدعابة الحلوة والزينة المبهجة والهيئة الأنيقة والبيت النظيف المرتب والحرص على توفير الهدوء والراحة والسكينة والاستقرار كل ذلك لمن ؟ وبكَم ؟
لزوجك أي لنفسك وبالتالي أيضًا لأولادك، وكل هذا يعود بالسعادة عليك وعليهم، وكل هذا لا يكلفك مالاً كثيرا أو عناءً شاقًا، واعلمي أن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم.
فالعنف يولد العنف والغضب يولد الغضب، أما الهدوء والاحترام والأدب فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار وفقنا الله جميعًا لما يحب ويرضى.
وفي الختام ،، اتمنى منكم ايها الاعضاء المتزوجين أن تهدوا لزوجاتكم نسخه لتعم الفائده ،، ولا تحرموني تفاعلكم وردودكم اللتي تثري الموضوع ،،
ودمتم في سعادة ،،
اختكم ،،
شموووخ بدويــــه
التعديل الأخير تم بواسطة شوق عبدالله ; 05-06-07 الساعة 03:13 PM |
| |