08-04-10, 12:53 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو نشط::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Oct 2009 | العضوية: | 2443 | المواضيع: | 12 | الردود: | 29 | جميع المشاركات: | 41 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي قصيدة يزيد بن معاويه .. اراك طروبا أورد اخي الصقر الجارح مقتطفات من قصيدة يزيد بن معاويه .. القصيده الرقيقه العذبة الغزليه .. وله الشكر في ذلك والسبق في نشرها .. وهنا جمعت كامل القصيده .. كما وجدتها ..
أراك طروباً والهاً كالمتيم = تطـوف بأكنـاف السجـاف المخيـم
أصابـك سهـم أم بلـيـت بنـظـرة = ومـا هــذه إلا سجـيّـة مـغـرُّم
على شاطئ الـوادي نظـرت حمامـة = أطالـت علـيّ حسـرتـي والتـنـدم
فإن كنت مشتاقاً إلـى أيمـن الحمـى = وتهـوى بسكـان الخـيـام فأنـعـم
أُشـيـر إليـهـا بالبـنـان كأنـمـا = أُشيـر إلـى البيـت العتيـق المعظـم
خـذوا بدمـي منهـا فإنـي قتيلـهـا = ومـا مقصـدي إلا تجـود وتنـعـم
ولا تقتلوهـا إن ظفـرتـم بقتلـهـا = ولكن سلوها كيـف حـل لهـا دمـي
وقولوا لهـا يـا منيـة النفـس إننـي = قتيل الهوى والعشق لو كنـت تعلمـي
ولا تحسبـوا إنـي قتلـت بـصـارم = ولكـن رمتنـي مـن رباهـا بأسهـم
مهذبـة الألـفـاظ مكـيـة الحـشـا = حجازيـة العينيـن طائـيـة الـفـم
لها حكـم لقمـان وصـورة يوسـف = ونغـمـة داوود وعـفـة مـريــم
أغـار عليهـا مـن أبيهـا وأمـهـا = ومن لجة المسـواك إن دار فـي الفـم
أغـار علـى أعطافهـا مـن ثيابهـا = إذا ألبستهـا فـوق جـسـم منـعـم
وأحسـد أقـداحـاً تقـبـل ثغـرهـا = إذا أوضعتها موضع اللثـم فـي الفـم
فـوالله لـولا الله والخـوف والرجـا = لعانقتهـا بيـن الحطـيـم وزمــزم
ولمـا تلاقيـنـا وجــدت بنانـهـا = مخضبـة تحكـي عصـارة عـنـدم
فقلت خضبـت الكـف بعـدي هكـذا = يكـون جـزاء المستـهـام المتـيـم
فقالت وأبدت في الحشا حرق الجـوى = مقالـة مـن فـي القـول لـم يتبـرم
وعيشكم مـا هـذا خضـاب عرفتـه = فـلا تـك بالـزور والبهتـان متهـم
ولكننـي لـمـا وجـدتـك راحــلاً = وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمـي
بكيـت دمـاً يـوم النـوى فمسحتـه = بكفـي فاحمـرّت بنانـي مـن دمـي
ولـو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـة = لكنـت شفيـت النفـس قبـل التنـدم
ولكـن بكـت قبلـي فهيجنـي البكـا = بكاهـا فقـلـت الفـضـل للمتـقـدم
بكيت على من زين الحسـن وجههـا = وليـس لهـا مثـل بعـرب وأعجـم
أشارت برمـش العيـن خيفـة أهلهـا = إشــارة محـسـود ولــم تتكـلـم
فأيقنـت أن الطـرف قـال مرحـبـا = وأهـلاً وسهـلاً بالحبيـب المتـيـم
وآخـر قولـي مثـل مـا قلـت أولاً = أراك طروباً والهاً كالمتيم
التعديل الأخير تم بواسطة خلف الفريد ; 09-08-10 الساعة 04:40 PM |
| |