لقيـت حـيّ يجلـي الهـم والديـن==وأنساح بالي يـوم شميـت ريحـه
هجيت باب الوصل بيـن المحبيـن==من طـاح لابـدّه ايسهـل مطيحـه
بغيت اسج وقالـت العيـن وامنيـن==ما هيب عن شبح الهوى مستريحـه
يـا ونتـن ونيتهـا يـوم الأثنيـن==ونة كسيـرٍ يـوم نـادو جريحـه
أو ونة اللـي لـه بنـاتٍ مزاييـن==شايب و ورنّـه دروب الفضيحـه
من واحدٍ فوت على القلب رمحيـن==جاد الصواب ويلتفت فـي طريحـه
يوم ألتفت لـي واتقـا بالجداريـن==أرجي عسى الذباح يرجـي ذبيحـه
ان مت فارموني بحضن أريش العين==وقولـو لطـرادي يجـي يستبيحـه
بالوجد يا وجدي على كامل الزيـن==حلو النبا راعي الوصوف المليحـه
يسوا من البصره ليـن الحجازيـن==واللي زعل ياطاه وطي الصفيحـه
واللي مكذبني تخمـه رحـا البيـن==لعل ماله مع هـل الخيـر ظيحـه
في هرجها لأهـل المـوده نياشيـن==عجابة مـا هيـب خطـو الكنيحـه
غير الحكي ما عندها للعرب شيـن==ما دارها راعي الهوى فـي مديحـه
ان صار وصلٍ والوفـا للقريبيـن==وإلا أنـا حظـي قلـيـلٍ فتيـحـه