28-03-10, 12:29 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس التاريخ و الأثار و الأماكن سليمان ( عليه السلام ) {{ ســلـــيــمـــان - عليه السلام - }} لم يأتي الى الأرض بملك مثله عليه السلام و لن تأتي حيث أن الله تعالى قد سخر لسليمان كل شيء فقد سخر له:: الجن و الإنس و علمه الله لغة الحيوانات و أخضع له الوحوش و جعل الرياح تحت أمره كل هذا من ملك سليمان - عليه السلام - سليمان هو ابن داوود - عليهما السلام - قال تعالى { و ورث سليمان داوود } و قد قال - صلى الله عليه و سلم - { نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة } أو كما قال صلى الله عليه و سلم نفهم من هذا أن سليمان لم يرث الملك من أبيه إنما ورث النبوة أي أصبح نبياً بعده و سأل سليمان - عليه السلام - ربه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده فوهبه الله ذلك فقد كان يكلم الطير و يفهم لغتهم و لم يكن داوود سوى فاهماً للغة الطير لكن لم يكن يستطيع الكلام معهم أما سليمان فقد زاد على أبيه بقدرته على الكلام مع الطيور و ليس هذا فقط بل كان قادراً على فهم لغة النمل و سماع كلامهم و لا نتوقف هنا بل نستمر إلى الرياح حيث كان سليمان يتحكم في الريح بإذن الله و يستطيع أن يركبها مع جنوده و أيضاً سخر الله لسليمان الجن و الشياطين فقد أعطاه القدرة على تشغيل الجن و تعذيبهم إن عصوا أمره بل و أعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل و كانت الشياطين تبني له القصور و المحاريب و تستخرج له اللؤلؤ من قاع البحر و من يعصي أمره كان يربطه و يقيده في السلاسل . كل هذا جزء صغير من ملك سليمان - عليه السلام – قصة سليمان مع الخيول : كان سليمان – عليه السلام - كثير الذكر لله و دائم في ذكره و كان حريصاً على الصلاة في وقتها و لكنها فاتته مرة واحدة و هذه قصة فوات هذه الصلاة:: أن سليمان كان مشغولاً بالإعداد للحرب فأخذ يستعرض الخيل و كان محباً للخيل ثم تنبه بفوات الصلاة فصلى و أمر أن يردوا له الخيل و هنا تأتي روايتان الأولى تقول:: أنه قتلها كلها و الثانية و هي الصحيحة أنه فقط مسح على أعناقها قصة سليمان مع النمل : كان سليمان مع جيشه متجهين إلى معركة و كان سليمان في مقدمة جيشه فسمع نملة تقول كما قال الله تعالى { ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون } و قال العلماء الشيء الكثير عن هذه النملة:: ( ما أفصحها من نملة فقد جلبت الكثير من قواعد اللغة في جملة واحدة فنادت بيا و نبهت بأيها و أمرت بادخلوا و نهت بلا يحطمنكم و خصت بسليمان و عمت بجنوده و اعتذرت بلا يشعرون ) و عندما سمعها سليمان ابتسم من قولها و ابتعدوا عن قرية النمل سليمان و كلمة إن شاء الله : في أحد المرات نوى سليمان – عليه السلام – أن يطوف و يمر بكل زوجاته و كان عدد زوجاته كما في الروايات تسع و تسعين زوجة فنوى أن يطف بهن في ليلة واحدة و قال:: ( لتأتين كل واحدة منهن بولد يقاتل في سبيل الله ) و كان الله قد أعطاه القوة لذلك و للأسف لم يقل إن شاء الله و فعل ذلك سليمان فلم تنجب إلا واحدة منهن و جاءت بولد بغير أطراف أي بغير ذراعين و رجلين فعلم سليمان خطأه و تاب إلى الله قال – صلى الله عليه و سلم - { لو قال إن شاء الله لجاهدوا جميعاً } سليمان و الهدهد و بلقيس : خرج في يوم سليمان يتفقد جيوشه من كل الأجناس فافتقد الهدهد ( و انظر الى القدرة كيف عرف من كل هؤلاء أن الهدهد مفقود ) فسأل عنه فعلم أنه غير موجود و غاب بغير إذن فنوى أن يعذبه أو يذبحه إن لم يأتي بسبب لغيابه فعندما جاء الهدهد ذهب الى سليمان و قال له : ( علمت بما لم تعلم و جئتك من سبأ بخبر مهم و يقين إني رأيت امرأة تملكهم و رأيتهم يسجدون للشمس من دون الله و زين الشيطان لهم أعمالهم ) و لكم أن تتصوروا المعجزة أن الهدهد مفطور من ربه على الإستنكار على العبادات الشركية فكان رد سليمان على الهدهد بكل حكمة فقال له :: ( سنرى هل صدقت أم كنت من الكاذبين ) أي أنه لم يصدقه و لم يكذبه حتى يتأكد فأرسل لهم سليمان كتاباً مع الهدهد و أمره أن يلقيه عليهم و يسمع ماذا يردون على كتابه و فعل الهدهد ذلك و في الكتاب كلمات مختصرات من سليمان و هي:: ( بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليا و أتوني مسلمين ) فطلبت بلقيس رأي وزرائها فأجابوها : ( نحن أقوياء و أصحاب بأس شديد و الرأي لك ) فقد كانت هي الحكيمة فيهم و دل على ذلك ردها : ( إن الملكوك إذا دخلوا قرية أهلكوها و خربوها و جعلوا أهلها في مذلة ) و قد كان كلامها صحيحاً بشهادة الله الذي قال بعد ردها : { و كذلك يفعلون } فقررت أن ترسل لسليمان هدية و سترى مدى تأثير هذه الهدية و عندما ذهب الرسل إلى سليمان استعرض سليمان جيشه أمامهم و بهتوا و ذهلوا لما رأوه و قدموا هديتهم المكونة من الذهب لسليمان فقال لهم متعجباً و ساخراً كما في قوله تعالى : { أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها و لنخرجنهم منها أذلة و هم صاغرون } فذهب الرسل و عندها تكلم سليمان مع حاشيته بعد أن سمع بعرشها العظيم كما قال تعالى { أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين } العرش هنا كرسي الحكم فوقف عفريت من الجن و قال له : ( أنا آتيك به قبل أن تقوم من مجلسك ) يعني ساعة بالكثير و يكون عندك و وقف رجل عنده علم من الله و اختلف في هذا العلم و قيل أنه كان عنده علم باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أستجاب فقال : ( أنا آتيك به قبل أن ترمش عينك ) و بالفعل وجد سليمان كرسي عرشها أمامه فقال سليمان ( هذا من فضل ربي ) و شكر ربه فلم يكن مغروراً بما معه من قوة و أمر سليمان البنائين أن يبنوا قصراً من زجاج شديد الصلابة فوق مياه البحر و تمر من تحته الأمواج و أمر للذين معه من حاشيته أن ينكروا لها عرشها أي يغيروا فيه قليلاً من أماكن المجوهرات و ما شابه فلما جاءت بلقيس سألوها حاشية سليمان بذكاء بالغ:: ( أ هكذا عرشك ؟ ) و لم يقولوا أ هذا عرشك حتى لا تعرف ما حدث فاحتارت فهو يشبه عرشها كثيراً و لكن غير معقول أنه هو لأنها تركته في مكان حكمها في اليمن و كانت بلقيس تحكم اليمن فأجابت برد يدل على هذه الحكمة التي لديها و جمعت في الرد بين التأكيد أنه عرشها و النفي بأنه ليس عرشها و قالت :: ( كأنه هو ) فتعجب سليمان و قال:: ( لقد أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين ) تعجب سليمان من أن هذا العقل لم يهديها للإسلام فأدخلها سليمان إلى القصر الذي فوق الماء و أمرها بالدخول فراحت ترفع ثوبها تظنه بحراً فداست فلم تجد شيئاً من الماء عليها فتعجبت فقال لها سليمان كما في قوله تعالى:: { إنه صرح ممرد بقوارير } فعلمت أن هذا ليس بقدرة الإنس فأعلنت بلقيس إسلامها و دخولها في حكم سليمان و قيل أنها تزوجت سليمان و قيل أنها تزوجت أحد رجاله و الله أعلم موت سليمان – عليه السلام : كان الناس يتحدثون عن أن الجن تعلم الغيب فأراد الله بموت نبيه أن يبين لهم عكس ذلك ففي يوم من الأيام سخر سليمان الجن تسخيراً شديداً و جعلهم يعملون أعمالاً شاقة و بدأ يراقبهم و هو متكئ على عصاته و فاتح عنيه ففي تلك اللحظة قبض سليمان و مات و بقي الجن يعملون مدة ذكر في الروايات أنها سنة كاملة و لم يعلموا أنه ميت فبدأوا يشكون في موته لأنه لم يتحرك أبدا لكنهم خائفون من محاولة التأكد حتى أتت دابة الأرض و هي النملة آكلة الخشب فأكلت عصاة سليمان فسقط فعلم الجن أنه مات و علم الناس أن الجن لا يعلمون الغيب هذا والله اعلم ,,,
التعديل الأخير تم بواسطة ذيبان ; 28-03-10 الساعة 06:25 PM |
| |