الشريف / بركات المشعشعي الحسيني والشريف / بركات الحارثي الحسني
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : اليكم نبذة يسيرة عن شعر الشريف / بركات بن مبارك بن مطلب بن حيدر بن المحسن بن محمد بن فلاح المشعشعي الحسيني أحد أمراء دولة المشعشعين في اقليم عربستان ( خوزستان ) المسماة حاليا الأهواز أو الأحواز وعاصمتهم الحويزة وقد ذكر الشيخ / عثمان بن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد أنه في سَنَة ثمان ومائة وألف سار فرج الله بن مطالب صاحب الحويزة البلد المعروفة على البصرة وأخذها وملكها وفي سَنَة إحدى عشر ومائة وألف سار الروم إلى البصرة وأخرجوا منها فرج بن مطلب صاحب الحويزة وملكوها . وهو غير الشريف / بركات الحارثي الحسني صاحب الحجاز الذي قال قصيدته نصيحة لابنه مالك لأن بركات الأول حسيني شيعي المذهب عراقي الموطن وبركات الثاني حسني سني المذهب حجازي الموطن وبينهما ما ينيف على قرن من الزمن قال في قصيدته المشهورة :
عفا الله عن عين للإغضا محاربه
= وجسم دنيف زايد الهم شاعبه
أسهر الى نام المعافا ومدمعي
= قد هل ما بين النظرين ساكبه
قد قلت لما باح صبري ولج بي
= صديق شفيق حميدات مذاهبه
دع العذل عني يا نصيحي وخلني
= فشرواك ما يرضى هوان لصاحبه
إذا ما هدان أضعف البعد عزمه
= يعيش بذل راكب فوق غاربه
شهرت عن الزهدا وهي لي فضيه
= ولا يمنع المخلوق ما الله كاتبه
في كل دار للرجال معيشة
= والأرزاق كافلها جزال وهايبه
والله لو قلت اخطبوا لي فإنني
= صبي الشقا ما لان للضد جانبه
ولا ني غوي بك ولا بي سفاهه
= عزيز ولا نفسي لدنياك طالبه
اخترت بعد الدار في نازح النيا
= ولا قولة بركات قد هان جانبه
وقلت لما أشرفت ذات عشية
= على مرقب عال الذرا من مراقبه
فيا مبلغ عني ذو المجد والثنا
= ومن شب شارات المعالي مكاسبه
مبارك زبن الجاذيات ابن مطلب
= ذرا الجار والعانين من كل نائبه
ثم أبلغه مني سلام مضاعف
= عدد ما همل وبل السما من سحايبه
وقل يا حما دن السبايا عن القنا
= إلى إحمر من عود البلنزا ذوايبه
ويا مورد الأسياف بيض حدودها
= ومصدرها حمرا من الدم شاربه
ويا زبن راعي عودة قصرت به
= معقبه في تالي الخيل تاعبه
إلى قل ماء المرزمات وأجدبت
= وقل الحيا وأوقات الإمحال كاهبه
بنيت لنا بيت من العز شامخ
= سل الله أن لا يهدم الضد جانبه
ولا تحسبني بعد حسناك والرضا
= أغضبك بالدنيا وما كنت غاضبه
ولكن جاني منك مضمون كلمه
= على حضرة الرماق والخلق قاطبه
بها تعاتبني ولا دست زله
= وغيري ولو داس الردى ما تعاتبه
حاربتني من دون ذنب جنيته
= عسى يحضى بالجنا من تعاتبه
لعلك تذكرني الى جتك ضيقه
= وجاء المال يحدا جافل من معازبه
لك بان مركاضي إلى أشرفت للعدا
= وتجازعت بالعج منها سلاهبه
بيوم كداجي الليل ظافي كتامه
= فيه السبايا كالخواطيف لاعبه
وريش القنا حومه كغربان دمنه
= على رمم بين السمائين قاطبه
كأن القنا من بين ذولا وبيننا
= كأرشية بير طوال مجاذبه
غدا هويد الخيل من شد وقعها
= كصلصال رعد في مثاني سحايبه
وأنا فوق قبا تقحم العود عندل
= مرفعة شعل طوال مناكبه
طويلة عظم الساق واف شبورها
= لها مثل عرف الديك طوعا أجاذبه
ولي فوقها درع ونصب وطاسه
= وسيف بيمنا أبلج يستلاذ به
مع طول عشر فيه زرقا سنينه
= كما النجم تاضي في دجا الليل ثاقبه
إلى شكت أطراف الرماح من الظما
= فسيفي ورمحي من دما الضد شاربه
وقد فرح بي من لا يودون حضرتي
= بدا لك علي هذا والأضداد قاطبه
ولا جيتك إلا والركايب زوالف
= عن الدار والأضداد بالملك ذاهبه
فإلى انبحتنا من قريب كلابهم
= ودبت من البغضا علينا عقاربه
نحيناه بأكوار المطايا ويممت
= بنا صوب حزم صارخات ثعالبه
بيوم من الجوزا به استاقد الحصا
= وتلوذ بأعضاد المطايا جخادبه
موت الفتى في كل دو سملق
= خلي من الأوناس قفر جوانبه
في دوة يتيه بها الدليل مخافه
= وشجر المفالي طامسات مراقبه
على الرجل أشوى من مقامه بديره
= يعيش بها والغبن فيها مطالبه
فمن قلط الهندي ومن وخر العصا
= جلا الهم وأصبح نازح عن قرايبه
ومن وخر الهندي ومن قلط العصا
= أصبح بذل راكب فوق غاربه
وقلته على بيت قديم سمعته
= وهو مثل ما قال التميمي لصاحبه
إذا الخل أورا لك صدود فواره
= صدود ولو كانت جزال وهايبه
وكن عنه أغنى منه عنك ولا تكن
= جزوع الى حقت بالإقفى ركايبه
وخاطر بنفسك في لقا كل كايد
= تحوش الغنايم والمقادير غالبه
فلا خطر يوم بيدني منيه
= ولا أحد ينجي من الموت صاحبه
ترى ما يعيب الدوح إلا من أصله
= ولا اّفة الإنسان إلا قرايبه
وأصلي على خير البرايا محمد
= نبي الهدى وأزكى قريش مناسبه
وأيضا من قصائدالشريف / بركات المشعشعي هذه العينية المشهورة الرائعة :
قال بركات الحسيني والذي له
= جواد ما تدنى للمبيعه
قصير قينها وافي جماها
= صغيرة راس منتجها رفيعه
معارفها كما بسلة حرير
= وذات مناخر جلح وسيعه
وحاركها كما ذيب موايق
= على الرعيان ضاري للفديعه
لها صدر وسيع الشبح رحب
= منفجة حواجبها تليعه
مليح وصفها واف شبرها
= بري القين شيفه بالطليعه
منتجة الفيا من خيل نجد
= طفوح الجري لينة الطبيعه
إلى ما سمعت الصوت المذير
= تنط عيونها كنها خريعه
أبديها بما تملك يميني
= من ألبان الخلايا والنقيعه
وأدنيها لمنقوش عياضي
= ويا من صنع داود صنيعه
كرقراق الغدير بصفق ريح
= على جنباتها القلعا رصيعه
ومع ذا طاسة صلدا ضمان
= مخفضة مرفعة منيعه
وسيف من سيوف الهند بيدي
= شباته باللحم ما له وقيعه
ومطرود الكعوب من البلنزا
= وبه كالنجم سطواته فنيعه
اّلا يا ماجدي عندي سنادي
= من العدوان وان شاف القطيعه
مبارك الذي للجود منهل
= وبذل الجود من كفه نريعه
سلامي مع تحياتي إليه
= وقل يا سيدي وش ذا القطيعه
تعاتبني بذنب ما جنيته
= وظني فيك حسن ما أضيعه
وإن عيرتني فانا غذاتك
= وهذي قالة كودا فنيعه
أنا ابن مبارك زبن المجلا
= إذا الممنوع أشفى في منيعه
أنا وافي الذمام نقي عرض
= عن المنقود لي نفس رفيعه
ولا خليت ربعي في مضيق
= وكم من واحد خلا منيعه
أنا أبذل مهجتي من دون ربعي
= وروحي بالوغا خوف الشنيعه
وأعلم سابقي يوم التلاقي
= على المطروح ردتها سريعه
وكيف أرضى بخفض القدر عندك
= ولي نفس عن الزهدا رفيعه
إلى عدت خصال الجود عني
= تخير من معانيك القريعه
وصلى الله على سيد قريش
= نبي الحق نصاب الشريعه
وهذه قصيدة الشاعر الكبير / محمد بن عبدالعزيز الشعيبي أباالخيل النجيدي راع عنيزة من أرض القصيم والمسماة بأم الفرقدا في مدح الشريف الشاعر / بركات بن مبارك بن مطلب المشعشعي راع الحويزة في العراق علما أنها لاتخلوا من بعض الأخطاء العقدية :
سارت وقد نهج الدجى واتجرهدا
= وانجاب جلباب الظلام الأسودا
ما مل ساري الليل ليله وماضوى
= لمتلذذ في طيب حلو المرقدا
وتمايزت للعين في جو السماء
= جل النجوم على المغيب توردا
هذا وحسنا في بلاد دونها
= سفك الدماء ونيران حرب توقدا
وأرض سباريت خلي ما بها
= إلا سروح الربد وأم الفرقدا
كم ذا يتيه ابها الدليل إلى سرى
= يوم ولا لحزومها يتعهدا
مما يشوف من المهالك والظما
= ومكابد الحزم العريض اللى بدا
ما بينها نفد الضواحي واللواء
= وعنيزتين ونوم عيني قد بدا
من بعد ما جنح الظلام الى كسا
= عين المنام بقرن شعر أسودا
والى أن حسنا بالمنام تمدلي
= كف مخضبة بصاف العسجدا
وتقول لي أنت المغيب المرتجى
= لمن توده وللموده تجحدا
لولاه ما جزنا ديار كنها
= تاطى على حامي هجير الزمردا
ولولاه ما دسنا سباريت الخلا
= وديار ساكنها المهامه والصدا
لو إن مثله بالمرؤه واجد
= غدى الفقر عنا زمان وأبعدا
دامت له العليا ودام سروره
= ودامت ليالي العز مع طول المدا
ثم الصلاة على النبي محمد
= ما ناح قمري الحمام وغردا
وهذه قصيدة الشاعر الكبير / بركات الشريف الحارثي الحسني الحجازي الموطن بينما الشاعر / بركات الشريف المشعشعي الحسيني صاحب القصائد السابقة من أشراف العراق وقد قال قصيدته يوصي بها ابنه مالك وتحتوي قصيدته على وصيا جامعة مانعة صالحة لكل زمان ومكان :
والشريف بركات من الاشراف الحرث ويحفظ الرواة الشعبيين داخل البلاد وخارجها القصيدة الكافية الشهيرة للشاعر الشريف بركات التي يوصي فيها ابنه مالك، والكثير من محبي ومتذوقي الادب الشعبي استمعوا لتلك القصيدة وترنموا ببعض ابياتها وحفظوا بعضها لما احتوته من وصايا وحكم بليغة . ولكن للأسف الشديد يجهل الكثيرين بمعرفة صاحب القصيدة الشريف بركات ، وبعضهم يخلط بينه وبين الشاعر الشريف بركات أحد أمراء دولة المشعشعيين . واليوم سوف نسلط الضوء على هذا الشاعر موضحين اسمه ونسبه وموطنه وعصره ونبحر من خلال احدى قصائده مع مناسبة القصة .
نسبه :-
هو الشاعر الشريف بركات بن محمد بن مالك بن أبي طالب بن الحسن بن احمد بن محمد الحارث بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني . من قبيلة الأشراف الحرث ، من فرع يسمى ذوي مالك ، ولقد درج عقبه بعد وفاة ابنه مالك الذي لم يعقب احداً من الذكور واعقب ابنه واحده اسمها موضي .
عصره :-
عاش الشاعر الشريف بركات خلال النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري والنصف الاول من القرن الثالث عشر الهجري ( 1150هـ - 1250هـ). وعاصر مجموعة من امراء مكة المكرمة الاشراف منهم الشريف سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن محسن بن حسين بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني ، الذي تولى امارة مكة المكرمة سنة 1186هـ واستمر حتى وفاته سنة 1202هـ . عاصر الشريف بركات احداث الخلاف الذي نشأ بين امير مكة المكرمة الشريف سرور بن مساعد والشريف عبد الله بن احمد الفعر بن زين العابدين بن عبد الله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني . والتي استمرت من سنة 1187هـ وحتى تمكن الشريف سرور من القضاء على فتنته ومن ثم سجنه في ينبع حتى مات وقيل قتل خنقاً سنة 1189هـ . ويؤكد صحة هذا القول ان بعض ابيات قصيدة الشريف بركات حملت تحذيراً لابنه الشريف مالك من امير مكة المكرمة الشريف سرور بن مساعد ، كما دعاه الى الاعتبار مما جرى للشريف عبد الله الفعر نتيجة خروجه على امير مكة المكرمة الشريف سرور بن مساعد حيث قال :
واحذر سرور بغبة البحر يرميك
= ولا هو مفكر في تجزعك وبكاك
واعرف ترى اللي وطا الفعر واطيك
= ولا انت اعز من الجماعة هذولاك
موطنه :-
سكن الشريف بركات وادي المضيق - وادي الليمون - وهو ما يعرف قديماً بوادي نخلة الشامية ، وسمى بالمضيق لان الجبال تحف به من كل جانب . ولا يزال الى الوقت الرآهن يسكن الاشراف الحرث بهذا الوادي ولهم فيه املاك واوقاف .
وقفه :-
للشريف بركات وقف خيري مشهور في وادي المضيق عبارة عن نصف ساعة من ماء عين المضيق الغزيرة ، تصب في صهريج ضخم تحت الارض ، ثم احتيج منذ سنوات الى باقي عين المضيق لسقيا اهالي مكة المكرمة فأصبح وقف الشريف بركات من جملة المياه التي استفاد منها سكان البلد الحرام.
شعره :-
للاسف الشديد فقد ضاع اكثر شعر الشريف بركات ولم يصل الينا سوى قصيدته المشهورة الكافية وبعض من ابيات قصيدته الحائية ، ورغم بعض الرواة الشعبيين ينسبون بعض الابيات المتفرقه له لكن لم يجزم احد بنسبتها اليه .
قصيدته الحائية ومناسبة القصة :-
كان للشريف بركات احد الاصدقاء من الاشراف الحرث اهل الخرمة ، وفي احدى السنوات اجبرته ظروف خاصة على مغادرة بلده الخرمة ، فطلب منه الشريف بركات البقاء عنده في وادي المضيق فسكن صديقه في المضيق . وبعد فترة ثار حنينه الى موطنه وقومه بعد ان تحسنت ظروفه فاستاذن من صديقه الشريف بركات في الرحيل الى الخرمة ، واخبره انه يعشق الاراضي الواسعة ولا يريد البقاء في وادي المضيق ، ثم توجه الى اهله وقومه ، وبعد فترة ارسل اليه الشريف بركات هذه القصيدة التي يتمنى فيها لو كان واديهم واسع الجوانب يكفى لنزول جميع اصدقائه واحبابه لديه حيث يقول :
الحارثي رد المثايل قراحي
= سواة عدٍ من مخاييل الاقراح
للصاحب اللي سند الدرب ضاحي
= وروح ولكن ضميري فلا ارتاح
ان ضاقت الديرة وشح المراحي
= تلقى رفيقٍ باسط الوجه والراح
وياليت وادينا بأرضٍ براحي
= يكفى جميع اللي نبيهم ونرتاح
يا ما حلا الفنجال بأرضٍ بياحي
= ريح العويدي ذاخره عقب ما فاح
في ظل سرحه والركايب ضواحي
= والبال من كثر الهواجيس منساح
الفي مال وصوتوا بالفلاحي
= وشالوا على هجنٍ عليها الحلق لاح
وتنحروا شيخٍ قليل المشاحي
= اللي على ضين المربين ذباح
وعندما وصلت قصيدة الشاعر الشريف بركات الى صديقة رد عليه بقصيدة مماثلة نذكر منها هذه الابيات حيث يقول :
وانته يا ابو مالك كسبت الرباحي
= بردان تسقي وراعي الزرع مرتاح
لك وجبةٍ تلبسك زين الوشاحي
= تكرم رفيقك والخطاطير سياح
وتنضب تصب لو كان ماها شحاحي
= اشوى من اللي يرقب السيل نطاح
مرة يسيل ومرة ما يلاحي
= لكن ربك قد تكفل بالارواح
منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء االمنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : كثر الخلط من الرواة بين الشريف / بركات بن مبارك بن مطلب بن حيدر بن المحسن بن محمد بن فلاح المشعشعي أحد أمراء دولة المشعشعين والتي إمتد حكمها حوالي خمسة قرون من الزمن في إقليم عربستان والذي قال فيه شاعر عنيزة من أرض القصيم الشاعر الكبير / محمد بن عبدالعزيز الشعيبي أبا الخيل النجيدي العنزي عندما زاره في الحويزة من أرض العراق :
نهار قابلنا الكريم ابن مبارك
= عقب السرى وتذارع ذيل الفلي
بركات خير من ينسب لابن هاشم
= السيد الملك الهمام الفيصلي
ملك حوى طرق المراجل كلها
= بمروة وشكالة وتفضلي
قيدوم كل سربة نبوية
= علوية ماض قضاها معقلي
من جده المحسن وأبوه مبارك
= تاج الملوك وعمه السيد علي
من قصيدة طويلة تسمى القرنفلية كما أن ابن بشر صاحب كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد ذكر استيلاء عمه فرج الله بن مطلب على الحويزة في سوابقه والقصيدة مطلقة الصدر وهذا اسلوب المتقدمين وبين الشريف / بركات أبو مالك الحارثي الحجازي الموطن وفرقهما الزماني أكثر من مئة سنة واسلوبهما مختلف لأن كل منهما ابن بيئته والقصيدة العينية للشريف / بركات بن مبارك المشعشعي صاحب الحويزة من أرض العراق . قد جمع فيها الشريف / بركات نواصي القول والفعل ومن ذلك قوله :
ولا خليت ربعي في مضيق
= وكم من واحد خلا منيعه
أنا أبذل مهجتي من دون ربعي
= وروحي بالوغا خوف الشنيعه
وأعلم سابقي يوم التلاقي
= على المطروح ردتها سريعه
وأعظم من حققها كتيب باسم / الشريف بركات للأخ الأستاذ / أحمد بن فهد العلي العريفي طبع مطابع الفرزدق التجارية بالرياض تلفون 4824865 أو 4824983 الطبعة الأولى عام 1413 هجرية 1992ميلادية ولا يوجد فيه إلا ثلاث قصائد ثبتت نسبتها إليه أما الكافية فلبركات الحارثي أبو مالك صاحب الحجاز وتوجد قصائده عند بعض الرواة في عدة كتب مثل منوعات شعبية إضمامة من التراث قصص وقصائد جمعها وأعدها / سعد بن محمد بن نفيسة رحمه الله طبعت عام 1401هجرية وغيرها الكثير من دواوين الشعر الشعبي وفي لغة القصيدة وفي عصرها اختلاف مع قصائد الشريف / بركات الحارثي أبو مالك وكل ما ذكر يخالف الأزهار النادية وكتاب الشريف بركات . وأنتم سالمون وغانمون والسلام . م/ن