20-03-10, 12:31 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::الفائز بمسابقة أفضل موضوع::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | May 2009 | العضوية: | 2119 | الاقامة: | القصيم | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 77 | الردود: | 935 | جميع المشاركات: | 1,012 [+] | بمعدل : | 0.18 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر وليف حليف هايف الخصر هيثــم &&& قصيدة بسم الله الرحمن الرحيم هذه قصه وقصيده لرجل يدعى حمدان وهي قديمه يقال ان ديار نجد قد اصيبت بقحط شديد وجفاف حتى ان الابل والماشيه قد نفقت مناصحابها واصاب الناس مجاعه وبؤس فرحلوا الي قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون بها حتى يفرجها الله عليهم وكان بينهم ناس من بادية نجد حيث وصلوا الي بلادحمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من اعيان قبيلته يخطب بنت احد البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد احبها حبا شديداً . وبعد ذلك اغاث الله نجداًبالامطار والخيرات فغادروا الي ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مده فكر اهلهاان يرسلوا الي الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد ان طالت غيبتها عنهم وهل هي علي قيدالحياه ام لاثم ذهب اثنان من اخوانها الي بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا انها تقيم مع زوجها في احدى القرىولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم اختهم من سطح الدار وقالت لزوجها ان اخواني قد وصلوا قاصدين منزلنافسوف انزل افتح لهم الباب , فقال لها لاتفتحين الباب وليس لك اخوان فهم قد ماتواكلهم ولم يبقى لك اهل علي ظهر الدنيا الا انا . ومنعها من فتح الباب , وقصده من ذلك خوف عليها ان يأخذوها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت فيه ان يسمح لها بفتح الباب لاخوانها فأصر على منعها فرجع أخوانها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القريه وفي آخر تلك الليله خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن أخوانها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش وذهبوا بها الي نجد حيث يقطنون اهلهم في الباديه واصبح حمدان خالي اليدين ويأسف علي ماحصل منه علي أنسابه البوادي وعلي زوجته.ففكران يلحق بهم ولكنه لايستطيع اللحاق بهم لان الديار كانت خوفا ومظامى ومهالك حيث بهاالسلب والنهب وكذلك لايعرف الطرق الموصله الي ديار انسابه ولكنه قد عرف من زوجته اسماء اهلها واسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول ان يصبرعنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم علي الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه الثمن وشد علي ذلوله واتجه الي ديار انسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لاأهلها هذا حمدان لقد وصل . وكانت دائماً تقص علي اهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لانه كان مشهوراً بين قبيلته بالشجاعه والكرم فأستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيت خدر من الشعر بجواربيوتهم وساقوا له ذود من الابل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا لههذه زوجتك وهذه الابل والغنم والبيت لك اذا كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً وأذاترغب ترتحل الى ديارك فخذ زوجتك وحلالك وفي امان الله, فبقي حمدان مع أنسابه وفضلالاقامة معهم حيث وجد فيهم النبل والشهامه وحسن الضيافه الذي لم يجدونها عندماوصلوه.وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكروالفربين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه علي الغزواللي معه اي انهم يجعلونه عقيداً عليهم لانهم يحبونالرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم , واخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقدعلي بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل الى جماعته فرحوا به فرحاً شديدا لانهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن علي قيد الحياة وبعد مضى مده قصيره قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديدقصدهم المحافظه عليه وعلي أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس الجبل لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندماجلس في أعلى قمه من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهوره وهي كما يلي : يقول حمدان بــدأ رأس مرقـب في مرقب فوق الجبال منيــف أخيل نجد من على نايف البلـس ديرة رجال يكرمون الضيـــف وأتابع الونات وأهيض عبرتــي والعين تذرف بالدموع ذريـف علي وليف نازحات منازلـــــه داره بعيده والطريق مخيــف غدا لي مع ذود الفلانين بكره وغدا لي مع مظهورهم وليــف وليف حليف هايف الخصر هيثــم ثمانه من تحت اللثام صفيـف وليف موالفني وقلبي موالفــه كما والف الجمار قلب الليف صكاكة البيبان من دون ضيفهـم وحب الحجينا بالصرام مديـف يقصد بحب الحجينا الذره وقت حصادها ويلوم نفسه علي ماحصل منه عندمامنع زوجته عن فتح الباب لاخوانها وهو رجل بخير وميسر.يقول راوي القصه أنه عندماانتهى من القصيده وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى علي رقبه واحد من الذين معه ويده اليسرى علي رقبة الثاني ثم قفز بهما من قمة الجبل الي الارض فكانت النهايه له ولهما لاسيما انهما اللذان كانا يقومان بحراسته وسجنه.
التعديل الأخير تم بواسطة علي الجضعان ; 22-03-10 الساعة 09:03 PM |
| |