13-03-10, 11:08 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2010 | العضوية: | 2780 | الاقامة: | السعـــــــوديه | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1678 | الردود: | 3083 | جميع المشاركات: | 4,761 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 9 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي ابن عثيمين مادحا الملك عبد العزيز 0 قال محمد ابن عثيمين يمدح الملك عبد العزيز
العز والمجد في الهندية القضب *** لا في الرسائل والتنميق للخطب
تقضي المواضي فيمضي حكمها أمما *** إن خالج الشك رأي الحاذق الأرب
وليس يبني العلا إلا ندى ووغى *** هما المعارج للأسنى من الرتب
ومشمعل أخو عزم يشيعه *** قلب صروم إذاما هم لم يهب
لله طلاب أوتار أعد لها *** سيرا حثيثا بعزم غير مؤتشب
ذاك الإمام الذي كادت عزائمه *** تسمو به فوق هام النسر والقطب
عبد العزيز الذي ذلت لسطوته *** شوس الجبابر من عجم ومن عرب
ليث الليوث أخو الهيجاء مسعرها *** السيد المنجب ابن السادة النجب
قوم هم زينة الدنيا وبهجتها *** وهم لها عمد ممدودة الطنب
لكن شموس ملوك الأرض قاطبة *** عبد العزيز بلا مين ولا كذب
قاد المقانب يكسو الجو عثيرها *** سماء مرتكم من نقع مرتكب
حتى إذا وردت ماء الصراة وقد *** صارت لواحق أقراب من السغب
قال النزال لنا في الحرب شنشنة *** نمشي إليها ولو جثيا على الركب
فسار من نفسه في جحفل حرد *** وسار من جيشه في عسكر لجب
حتى تسور حياطانا وأبنية *** لولا القضاء لما أدركن بالسبب
لكنها عزمة من فاتك بطل *** حمى بها حوزة الإسلام والحسب
فبيت القوم صرعى خمر نومهم *** وآخرين سكارى بابنة العنب
في ليلة شاب قبل الصبح مفرقها *** لو كان تعقل لم تملك من الرعب
ألقحتها في هزيع الليل فامتخضت *** قبل الصباح فألقت بيضة الحقب
كانوا يعدونها نحسا مذممة *** والله قدرها فراجة الكرب
صب الإله عليهم سوط منتقم *** من كف محتسب لله مرتقب
في أول الليل في لهو وفي لعب *** وآخر الليل في ويل وفي حرب
الله أكبر هذا الفتح قد فتحت *** به من الله أبواب بلا حجب
فتح تؤرج هذا الكون نفحته *** ويلبس الأرض زي المارح الطرب
فتح به أضحت الأحساء طاهرة *** من رجسها وهي فيما مر كالجنب
شكرا بني هجر للمقرني فقد *** من قبله كنتم في هوة العطب
قد كنتم قبله نهبا بمضيعة *** ما بين مفترس منكم ومستلب
روم تحكم فيكم شرع ذي سفه *** أحكام معتقد التثليث والصلب
وللأعاريب في أموالكم عبث *** يمرونكم مري ذات الصنو في الحلب
وقبلكم جن نجد واستطير به *** فماذه بشفار البيض واليلب
شوارد قيدتها صدق عزمته *** فظلن يرفسن بعد الوخد والخبب
ملك يؤود الرواسي حمل همته *** لو كان يمكن أرقته إلى الشهب
ويركب الخطب لا يدري نواجذه *** تفتر عن ظفر في ذاك أو شجب
إذا الملوك استلانوا الفرش واتكؤوا *** على الأرائك بين الخرد العرب
ففي المواضي وفي السمر اللدان وفي الـ *** ـجرد الجياد له شغل عن الطرب
يا أيها الملك الميمون طائره *** اسمع هديت مقال الناصح الحدب
اجعل مشيرك في أمر تحاوله *** مهذب الرأي ذا علم وذا أدب
وقدم الشرع ثم السيف إنهما *** قوام ذا الخلق في بدء وفي عقب
هما الدواء لأقوام إذا صعرت *** خدودهم واستحقوا صولة الغضب
واستعمل العفو عمن لا نصير له *** إلا الإله فذاك العز فاحتسب
واعقد مع الله عزما للجهاد فقد *** أوتيت نصرا عزيزا فاستقم وثب
وأكرم العلماء العاملين وكن *** بهم رحيما تجده خير منقلب
واحذر أناسا أصاروا العلم مدرجة *** لما يرجون من جاه ومن نشب
هذا وفي علمك المكنون جوهره *** ما كان يغنيك عن تذكير محتسب
وخذ شوارد أبيات مثقفة *** كأنها درر فصلن بالذهب
زهت بمدحك حتى قال سامعها *** الله أكبر كل الحسن في العرب
ثم الصلاة وتسيلم الإله على *** من خصه الله بالأسنى من الكتب
المصطفى من أروم طاب عنصرها *** محمد الطاهر بن الطاهر النسب
والآل والصحب ما ناحت مطوقة *** وما حدا الرعد بالهامي من السحب
م/ن
|
| |