ياعل من يزرع الشاهي=بالنار مايدخـل الجنـه

( وفاءاً للدله )
استبدال الدلة بالزمزمية والنجر بالطاحونة الكهربائية أحزن احد الشعراء فقال :

ياعاملين البن وسـط التراميـس=لاتقطعونه من حشـا مرضعاتـه
ردوه لمات الخشـوم المقابيـس=صفر الدلال اللي عليهـا حلاتـه
ماعاد شفنا البن وسط المحاميس=يحمس.. وصوت النجر طول سكاته

(الشاي )

يقال أنه ابان الحرب العالمية الثانية ارتفع سعر الشاي
وأصبح نادراً في الجزيرة العربية وازدادت رغبة الناس في تناوله وخصوصاً النساء
وكانه هناك شاعر فقير طالبته زوجته مرار بشراء الشاي !!!
ولم يكن لديه المال الكافي
فما كان منه الا ان صب جام غضبه على من يزرع الشاي قائلاً :

ياعل من يزرع الشاهي=بالنار مايدخـل الجنـه
لاعاد لامصرفٍ غالي=والبيض ماعـاد خلنـه

( لاتمر ولاذبيحة )

من الحكايات الطريفة التي يرويها الرواة عن أخوين فقيرين ،
وكان لهما جار غني ،
ولم يكونا يملكان لعشائهما الا قليل من التمر ،
ولما سمعا بأن جارهما حل عليه ضيف ،
تناول أحدهما التمر بينما رفض الآخر تناوله انتظارا لدعوة جارهما على ذبيحة ضيفه ،
ولكن توقعة لم يكن في محله فلم يدعهما الجار ،
وأكل الأخ القنوع التمر وظل الأخ الطماع جائعاً .
واستشهد بهذه القصة شاعر يلوم صديقه الذي لم يستمع لنصيحته قائلا :

قد قلت لك في ماضي مير ماطعت=هذي سوايا اللي يعاف النصيحـة
طاوعت نفسك والظنون وتسرعت=بغيتها طبّـه وصـارت بطيحـة
تسمع بنجّـاح البـروق وتنوعـت=وخطيت من بـرقٍ بعيـدٍ لميحـة
سويت مثل اللي يذكّـر تجوعـت=( عيّأ عن التمرة برجوى الذبيحة )

مشكووور أبو راكان
على الأضافه الرائعه
كــــــــل الشكر لك ياعميد المجالس

الف شكر لك يابوراكان عل نقل الابيات والقصه الرائعه.