السعودية تستعرض منجزاتها عسكرياً بتدشين مبنى لـ «قوة الصواريخ»
بحضور الأمير خالد بن سلطان وقادة أفرع القوات المسلحة
السعودية تستعرض منجزاتها عسكرياً بتدشين مبنى لـ «قوة الصواريخ»
فهيد الغيثي من الرياض استعرضت السعودية أمس منجزاتها عسكريا خلال حفل تدشين مبنى قيادة قوة الصواريخ الاستراتيجية، الذي افتتحه الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في الرياض أمس.
وقال اللواء ركن جار الله العلويط قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية، إن افتتاح مبنى قيادة قوة الصواريخ الاستراتيجية يأتي ضمن سلسلة من الإنجازات التي شهدتها القوة والتي حظيت بدعم من قيادتنا الرشيدة التي كانت ومازالت داعمة لمنسوبي القوات المسلحة في شتى المجالات. وأضاف أن الافتتاح يأتي أيضا ضمن المناسبات التي تسجلها قوة الصواريخ الاستراتيجية كأحد أهم الأحداث التاريخية في مسيرة هذه القوة والتي سيكون لها مردود كبير وعكس للجد في العمل والمثابرة في الأداء والسعي الحثيث لاكتساب وتطوير المهارات العلمية العسكرية نحو مزيد من التقدم والارتقاء. وقال العلويط في كلمة أمام حضور الحفل، «إن هذه المناسبة تجرى - ولله الحمد- ونحن نعيش فرحتين، عودة ولي العهد، والفرحة الثانية إنجاز عظيم أهديته لوطنك وبسواعد أبنائك في القوات المسلحة، لتطهير حدودنا الجنوبية من دنس المعتدين وبعثت برسالة مهمة للبعيد قبل القريب بأن كل يد تمتد لتدنيس شبر من هذا الوطن ستقطع وقد فعلت». وزاد: «إن القرار الذي اتخذته القيادة العليا لإنشاء هذه القوة عام 1407هـ كان نابعا من إدراك هذه القيادة للدور المهم لهذا النوع من السلاح في ردع أي تهديد على مقدسات ومقدرات هذه البلاد، وخاصة أننا نعيش في منطقة أصبح سباق التسلح بمثل هذا النوع من السلاح هو السمة الغالبة لتوجه دول المنطقة، بل أصبح من أهم الوسائل التي تأخذ بها الدول لتحقيق الاستقرار وردع العدوان. واستطرد «إن ما تحقق من بناء لقوة الصواريخ الاستراتيجية عندما كان سموكم قائدا لها على مستوى البنى الأساسية من مرافق تكتيكية أو مرافق مساندة أو ما نفذ من مشاريع تنموية في المناطق التي وجدت فيها وحدات القوة كجزء من مشروع الصقر، جعل من هذه القوة مشروعا حضاريا تنمويا، ليس لقوة الصواريخ الاستراتيجية والقوات المسلحة، بل للمواطنين في القرى والهجر المحيطة بوحدات هذه القوى. وأكد أن «قوة الصورايخ الاستراتيجية، تمتلك من البنى الأساسية والموارد البشرية ما يجعلها قادرة بحول الله على استيعاب كل ما من شأنه تعزيز القدرة الدفاعية للمملكة. لتكون كما قال عنها ولي العهد في 1411هـ إنها قوة ردع لتحقيق السلام التي يدعو إليها الإسلام». وقال: «لدينا الآن آلاف الضباط والأفراد المؤهلين في المجالات العلمية والعسكرية، وهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل ما يطلب منهم للدفاع عن هذا الوطن، بالمشاركة مع أفرع القوات المسلحة الأخرى». ونوه إلى أن هذه القوة ستبقى على النهج الذي رسمته، والذي قلت فيه إن هذه القوة تم إنشاؤها بصمت فجاءت عملاقة، وتم تدريبها بخفية فانطلقت قدما أذهل العالم نبؤها وأثار الرعب مولدها وتحقق الردع بوجودها. وكان في استقبال مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية حين وصوله إلى مقر الحفل، الفريق الركن حسين القبيل نائب رئيس هيئة الأركان العامة واللواء ركن جار الله العلويط قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية وعدد من كبار ضباط القوة. وجال الأمير خالد بن سلطان على مرافق مبنى قيادة قوة الصواريخ الاستراتيجية الجديد، شملت عددا من المكاتب والمنشآت في مبنى القوة، بحضور قادة أفرع القوات المسلحة رؤساء الهيئات ومديري الإدارات وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.