(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار) [آل عمران:190-191].
وكما قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق
أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد).(سورة فصلت ، الآية 53)
لقطات من الإعجاز العلمي في القران الكريم
الصورة الأولى
الصوره الثانيه
الصورة الثالثة
الصوره الرابعه
الصورة الخامسة
الصوره السادسه
إذا أردت أن تأخذ صورة من هذا الموضوع
وتضعها وتحفظها على جهازك لتدعو بها
ماذا ستفعل ؟؟؟؟؟
(( ليس عليك سوى أن تقف بمؤشر الماوس عليها
وتضغط زر الماوس الأيمن فستظهر لك قائمة
اختار منها جملة ( save picture as )
فعندما نضغط عليها سيظهر لنا مربع حواري
يطلب منا أن نختار مكان في هارد الكومبيوتر لدينا
لنضع هذه الصورة فيه وبعدما نختار المكان
نضغط على كلمة ( save ) في يمين المربع الحواري ))
لقد ورد ذكر السماء والسماوات في القرآن الكريم (310) مرات، وهذا العدد الكبير يدل على أن القرآن أعطى اهتماماً بالغاً لخلق السماء كما أعطى أهمية كبيرة للتفكر في خلق السماوات والأرض
فقال سبحانه وتعالى في مُحكم الذكر:
(إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار) [آل عمران:190-191].
إذن التفكر في خلق الله هو عبادة ثوابها كبير تزيد المؤمن خشية لله، فأكثر الناس خوفاً من الله هو أكثرهم علماً بالله تعالى. ولكي ندرك من هو الله عز وجل علينا أن نتفكر في خلق الله القائل: (صُنع الله الذي أتقن كل شيء) [النمل: 88].
إن القرآن يؤكد أن العلماء هم أشد خشية لله سبحانه وتعالى، واستمع معي إلى هذا البيان الإلهي: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) [فاطر: 28]. ويقول في آية أخرى عن الذين أوتوا العلم: (ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد) [سبأ: 6].
لذلك نجد القرآن مليئاً بالحقائق العلمية والكونية التي تجعل الإنسان العالم بهذه الحقائق يرى عظمة كلام الله ويدرك أن وراء هذا الكون منظماً عليماً حكيماً.وأن القرآن عندما يتحدث عن حقائق الكون بهذه الدقة إنما يدل على صدق كلام الله تعالى. لذلك الإعجاز العلمي هو وسيلة علمية متطورة لإقناع المشككين بهذا القرآن.
كما أنه وسيلة لزيادة إيمان المؤمن بالله، فالمؤمن بحاجة دائماً إلى مزيد من عجائب هذا القرآن التي قال عنها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: (ولا تنقضي عجائبه) [رواه الترمذي]. فكما نعلم الإيمان يزداد مع زيادة العلم بالله وبخلقه وكتابه. وهذا ما نجد له صدى في قول الحق سبحانه عن المؤمنين: (وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً) [الأنفال: 2].
فما أجمل الإيمان عندما يمتزج بالعلم ليكون سبيلاً للوصول إلى رضاء الله سبحانه وتعالى.