هذه قصة وقصيدة منقولة من احد مجالس قبيلة عنزة ,,
وهي احد رجال حرب ,,,
وهو ابن نويجع الحربي ,,,
وحيث انها تتكلم عن شخص حربي وفي مجالس احد القبائل العزيزة فنقلتها هنا ,,,
****
يعود ابن نويجع الي قبيلة حرب وبالتحديد الي فخذ الحنانيه ...
وان هناك علاقة صهر بين الجعافره( من عنزة ) وبعض افرع حرب ومنهم ( الحنانيه ) وتحديدا بينهم وبين الضواويه ( الرمحه ) ..
ومكث ابن نويجع هذا ردحا من الزمن مع الجعافره معززا مكرما الي ان توفي ,,,
...في يوما من الايام حصل خلاف بين رجلا من ولد سليمان وتحديدا من ( الخمشة )
وبين دخيل الله ( طويل الرمح ) من الضواويه ..
فلما اشتد الخلاف ووصل الي ذروته ..
جاء رجلا اخر فزاع من ( الخمشة ) ويحمل سلاحا
وقد وضع في فمه صكم ( ملح البارود )
يريد ان يقتل دخيل الله ( طويل الرمح ) وذلك فزعة للاخر ...
فلما ابصره (ابن نويجع الحربي ) وهو قادما ومصرا على الشر
سبقه فقتله ثم غادر الي الشمال وتحديدا ( الاردن ) ..
ففي مقامه في الاردن ارسل قصيد يمدح بها كبار الجعافره ويدعوهم الي بذل جهودهم ..
لان اهل الدم يطلبونه ويبحثون عنه للاقتصاص منه ...
وبعد ان اتي بعضا من قصيده الي الجعافره قام وجهاء القبيله وعرضوا على (الخمشة ) الديه فقبلوا بها ....
وتم تادية الدية الى اهل القتيل ...
فاتى ابن نويجع الحربي في وجه الشيخ :
رحيل العواجي
حيث ان الحربي اجنبي ....
وفي ذلك قال قصيده يمدح بها كبراء الجعافره منها الابيات التاليه :
ياراكب اللي لامشت تقل شاخوف= حمرا ولا عمر الحوير تلاها
فوقه دلاال شاغلينه من الصوف= كن المفلت تنهشه من وراها
تمد من النقرة على بية الشوف =والعصر ( بدما ) شاربه برد ماها
تلفي لخو ( نمشه ) على جاذوف= له حربة من دم خصمه سقاها
عقاب ذيب الخيل بالفعل معروف= خيال شقح ما يردد شذاها
ان عزل الطابور طوفا ورا طوف= جهنة عقاب الخيل سيفه حماها
وحجاب باللقيات حبس وموصوف= ريف الهجافا ال ياتشالع حفاها
ومحمد الدخيل مولاه مشيوف =بالسيف يرمي للحوايم عشاها
وحسن اليا ردو على الخيل لسيوف= السربه الدنيا يفرق شظاها
ورحيل اللي دايم يدحم الخوف =كم هجمة بالقيض يطوي سقاها
خيالتن يوم الملاقا بهم نوف =كم سابقا بالكون طشو حذاها
وكم فارسا راسه من المتن محذوف= تنعاه بنت تو زمة صباها
النقرة : تتعدد مسمياتها ...فهناك :::
نقرة سوعان ..
نقرة الوسوق ..
والنقرة التي تمتد حاليا من منطقة ( نخيلات محاذية للاسفلت من جهة الشمال حتى اقاصي برد وهو جبل يشاهد على الطريق المتجه الي تيماء من جهة الشمال .....)) ...........
ادما::: هي موضع بين خيبر وديار طيء كما ذكرها الشيخ حمد الجاسر ...و( ادما ) هي خبراء عميقه موجوده في حرة ليلى بالقرب من الشملي ...وهي واقعه في الغرب منه ........وتعد موردا لقبيلة عنزة ( ولد سليمان ) ....
اخو ( نمشة ) ::: ..هو الشيخ الفارس : عقاب بن سعدون العواجي .....