السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيده للشاعر /مبارك بن عوض بن جريبه الصيعري
وهي تعبير عن محبة الأبل عند أهلها
|
|
والـبـل يــداوي شوفـهـا كــل عـلـهودوا من السكـر وضغـط الشراييـن |
والبـل لهـا تاريـخ جــا فــي سجـلـهمــن خلـقـت الدنـيـا مــع الأوليـيـن |
والبـل يــلا جــات الشحـايـح ممـلـهوعـنـد أهلـهـا يشرونـهـا بالمـلايـيـن |
ومـن تـرك الـبـل ذاك كـبـه وخـلـهولا تعشـقـنـه يالـبـنـات الـمـزايـيـن |
مـاتـركـوهـا ألا رجــــال الـمــذلــهباقي شرفهـا مـع ملـوك وصلاطيـن |
ون شفتهـا فـي الغـر لرفـح مظلـهطالـع نباتـه مثـل وصـف البساتيـن |
والـبـدوا بـنـوا فــي جـديـد المحـلـهمتخالـطـه عيدانـهـا تـفـتـح الـعـيـن |
بـيـن النـشـامـا هـرجـهـم ماتـمـلـهونسوانهـم متصادقـات علـى الديـن |
يـاتـيــك بــــرادن ويـقـفــاه دلــــهوينـدار مـن بيـن الرجـال المسميـن |
ولاش مسـوى حرمتـه فــي محـلـهيـتـروح الضيـفـه يــدور لـهـا ويـــن |
والنـوم قسمـه كــل فــرض يـزلـهماقام تالـي الليـل سعـف المصليـن |
هــذاك مــن لـنــذال خـلــه بـغـلـهضعيـف عقلـه مايـعـرف القوانـيـن |
ون خـيـرونــي مـنـزلــن يـنـتـزلــهودي بشوف البر في عافـي الطيـن |
ولا لــي بمـنـزال الـعـمـاره وفـلــهومغلـقـه لـبـواب كنـهـم مساجـيـن |
ومشاهـد القصـه وشــوف المجـلـهأخـيـر لــي منـهـا هـديـر البـعـاريـن |
وفرقـت غنـم وأبلـن أصايـل وقـلـهعنـد الزكـاه أعـداد خمـس وثلاثـيـن |
ويالله يـلــي كـــل يــابــس يـبـلــهأرحم بـلادك والضعـوف المساكيـن |
بالـسـاري الــودان يـمـسـي يـهـلـهويصبح مهجـل بعـد ماسـال سيليـن |
عـلـى القعيـمـيـات يـمـطـر يـعـلـهاٌمـيــن يـــارب الحـجـيـج الملـبـيـن |
وعـلـى الأخاشـيـم أدلـهـم ساريـلـهبرقه ينوض وينزل الماء على الطين |
ويالله يـــا مــامــر مـكـايـيـل ياللهاٌمــر لـنـا بالخـيـر وحـنـا مطيعـيـن |
وأحـنـا عـلـى نـهـج النـبـي مانـزلـهمحـمـد حبـيـب الله خـيـر النبـيـيـن |
|