حكمت المحكمة

حكمت المحكمة

خادمة تحاول قتل عائلة كاملة بمبيد حشري

عمّان-
كاد المجتمع الأردني، أن يفقد أسرة بأكملها مكونة من أبوين وطفليهما،
بسبب خلاف الأم مع خادمتها السيرلانكية،
والتي قررت التخلص من العائلة بأكملها،
عن طريق وضع "السم" لجميع أفراد المنزل؛
بقصد الإجهاز عليهم، قبل أن تلوذ بالفرار.
الخادمة كانت تعمل لدى عائلة في عمّان، وكانت دائمة الخلاف مع ربة المنزل،
ما دفعها ذات يوم إلى أن تفكر بـ
"خطة شيطانية"
للخلاص من الأسرة جميعها، انتقاما من مخدومتها دائمة الخلافات معها.
وبحسب قرار لمحكمة الجنايات الكبرى،
الذي دان المتهمة السيرلانكية،
فقد بدأت خطة المتهمة، بأن أحضرت مبيداً حشرياً، كان عبارة عن سم للصراصير،
وبينما كانت وحدها داخل المنزل، قامت بوضع المبيد الحشري في الطعام، بقصد قتل أفراد الأسرة، كما وضعته في مادة الحليب، بقصد الخلاص من طفلي العائلة.
كذلك لجأت المتهمة إلى وضع السم في القهوة، ومسحوق الشاي، حتى تقضي على كل أفراد الأسرة، ومن ثم لاذت بالفرار إلى جهة غير معلومة، تاركة وراءها كميناً محكما للقضاء على الأسرة.
بعد عودة الزوجين وطفليهما إلى المنزل، اكتشفت العائلة أن الخادمة فرت من المنزل، بعد أن بحثوا عنها في جميع أرجاء البيت، وقبل تقديم شكوى للجهات الرسمية بفرار الخادمة، توجهت الزوجة إلى المطبخ، لإعداد فنجان من القهوة لزوجها، وهنا كانت الفاجعة، عندما شاهدت الزوجة حبيبات ذات لون أبيض داخل مسحوق القهوة والشاي وبعض الأطعمة.
والطفلان أيضاً، كانا هدفاً للخادمة، فهناك المسحوق نفسه مخلوط مع الحليب، وأن هذه الحبيبات متناثرة هنا وهناك، الأمر الذي أثار شكوك الزوجة بمن يحاول الخلاص منها ومن أسرتها، وبالتالي فإن الخادمة الفارة كانت هي أول من ذهبت إليها الشكوك لدى الأسرة الناجية.
تقدم الزوجان بشكوى إلى المركز الأمني المختص، وتم ضبط عينات من هذه الحبيبات، ليتبين صحة شكوك الزوجين، بأنها مادة سامة، وهي عبارة عن مبيد حشري يستخدم لقتل الصراصير.
وبعد عمليات البحث والتحري، تم القبض على الخادمة، وتسليمها لمدعي عام الجنايات الكبرى، الذي أسند إليها تهمة الشروع بالقتل العمد.
وبعد مرور عامين على بدء محاكمة الخادمة، أصدرت محكمة الجنايات الكبرى قراراً يقضي بإدانتها، وحبسها مدة خمس سنوات مع الأشغال الشاقة، لكن إسقاط الزوجين لحقهما الشخصي في القضية، دفع المحكمة إلى تخفيض العقوبة إلى الحبس مدة عامين ونصف.
وكانت المحكمة قررت الإفراج عنها أول من أمس الأربعاء، بعد أن تبين أنها قضت عقوبتها رهن التوقيف في سجن الجويده للنساء. وتنتظر الخادمة الآن، ترحيلها من الأردن إلى بلادها بقرار إبعاد أمني، سيصدر بحقها قريباً.

لاحول ولاقوة الا بالله

الله يستر من الخادمات الايام ذي& انتقام باتقام


************
مشكووور ابو راكان على الخبر المفجع

لاحول ولاقوة الا بالله
مشكووووووووووووووور على الاضافه