صفعــة أولــى
حين تحلم , وتحلم , وتحلم .... وتبني آمالاً وقصوراً فوق الرمال .... ثم تهوي بك تلك الأحلام
في بؤرة الألم .... " لأنها ضربٌ من المستحيل "
صفعــة ثــانية
حين تزور قبر الحب ... وتُلقـي عليه السلام بعدما قُتل غـدراً بـزمن الجفاء
فلا تلقى لـه قبـراً ... " ولا عـزاء لنا "
صفــعة ثالــثة
حين تشعر أنك تسير عكس التيار فيدفعـك بقوة فتسقط أرضـاً
ولا تـجد لك معيـناً ... " تذكر حينها خير معين .. هو الله "
صفــعة رابعة
حين يأتيـك الحب مُعــلناً عن نفسه , مرتمـياً بين أحضـانك
ولكــن ... بعد فوات الأوان .
صـفعـة خـامسة
حين تطولُك يد الزمــن .. فتلطــمك لـطمة قويـة تتـرك أثـراً في نفسك قبل وجـهك
صفــعة ســادسة
حين تنـتظر ما مضى .. وتمضي مع ما تنـتظر .. فتقــيم صـرحــاً عالــياً
وحين تبــدأ في الصعــود ... تجد الصـرح قد تحطم
صفــعة سابــعة
حين تتوسم الإخـلاص في أحـد ...
فيكون لك الصـديق الوفـي .. وحين تهب رياح الغضب
يتـركـك مع الريح , فلا تجد أمامك سوى :
أن تترك نفسك للريح فتُدمـرك ..
أو تتـرك نفسك للصـديق فيتركك للريح أيـضاً لتُدمرك