|
|
جـزل الكـلام بكـل الأوقـات تجديـدحـيـث الأدب فـطـره بــدم الخـلايـا |
يبقـى ثميـن الـقـول لايمـكـن يبـيـدمـــا دام بـــاق ٍ لـلـعـروبـه بـقـايــا |
مافيه داعـي ينقـص الشـرح ويزيـدالـشـعـر امـانــه والـنـوايـا مـطـايـا |
لآحضت من نفـو القصيـد القواصيـدالـلـي يطيـحـون الضـحـى بالهـبـايـا |
يجي لهم عند اغلـب النـاس تمجيـدبـيـن المجـامـل والغـبـى والحمـايـا |
كثر القصيد اسباب ضعف المقاصيدالــلــي تـحـكــم بـتـجــاه الـنـوايــا |
لـو الهـدف سامـي تشـح المـواريـدعـلـى هواجـيـس ٍ هدفـهـا الـهـدايـا |
ولو ما يحّصل ناقـص العـرف تاييـدمـا يرتفـع بالـسـوق سـعـر الهـرايـا |
اسمع واشوف لهدم الاخـلاق تمهيـدثـلاثــة اربـــاع الـمـواهـب عــرايــا |
امنيـن مـا وجـهـت الافـكـار تنكـيـدالشـعـر غـيـره فـيـه عــدة قظـايـا |
عصر الطمع سمّى انقراض المناقيدمعنـى الحظـاره والسلـوم الضحايـا |
فرحـبـه الـلـي ذمـتـه مالـهـا قـيــداصـبـح يمـثـل فـيـه ذيــب الحـوايـا |
ولا التقـي يطلـب صـدوق المواعيـدعفـوه ولطفـه يـوم كشـف الخفايـا |
الله يحـل ازمـة ظـروف الصنـاديـدزود الطمـع بالنـاس ســوى سـوايـا |
اشـد وقعـه مـن رصـاص البـواريـدعـلـى المشـاعـر والضمـايـر ونـايـا |
سـرع انتشـاره للعـرب فيـه تهـديـدغطـى مــدن ومحافـظـات وقـرايـا |
الظاهـر ان العولـمـه جـابـة العـيـدللمجتـمـع حـسـب اتـهــام الـبـرايـا |
من يوم صارت كلمـة الحـق تعقيـدوالنـاصـحـيـن يـحـمـلـون الــزرايــا |
يامـدوريـن لمـصـدر الـهـم تـحـديـدهـم الحقيـقـه مــن جمـيـع النحـايـا |
اللـي علـى الواقـع يبـي زود تاكـيـدقـفّـل مـجـال المعـرفـه بالمـعـايـا |
مانـي وكيـل آدم علـى زيـد وعبـيـدولآنـي مزكـى عـن طريـق الخطايـا |
ولا اقول انا كامل ولا احتاج ترشيـدالمسلـمـيـن لبعـضـهـم كـالـمـرايـا |
ولا اقول خليت من جميـع الاجاويـدبالعـكـس لــولا طاهـريـن الـمـزايـا |
ا بنـي واهـد مـن الطواريـق واعـيـدوابحـث عـن اللـي بالجواهـر مـلايـا |
اشفق على اللي كنهن شـرد الصيـدجــزل المثـايـل كـامــلات الـحـلايـا |
واحيان اصيد وبعض الاحيان ماصيدالمعـطـي المـانـع جـزيـل العطـايـا |
يفعـل بخلقـه مـا يـشـا الله ويـريـداحيـان اخيـر مــن الـعـلاج الكـوايـا |
كـم دافـع ٍ معـنـاه جمـلـه وتفـريـدلـو يصتـلـي بـيـن الضـلـوع الحنـايـا |
تـردنـي شـرهـات الاخـيـار ياحمـيـدمـن دون شرحـه والقوافـي سرايـا |
حركـت موضـوع ٍ مجالـه سرامـيـدمن طيب ظني ما حفظت الوصايـا |
ولا الـتـجـارب علـمـتـنـي تــراديــدلـكــن عـيــت لاتـطـيـع الـسـجـايـا |
مـن طبعنـا حفـظ القيـم والتقاليـدودون العقـيـده مــا نـهـاب المنـايـا |
والشـعـر نعتـبـره للأمـجـاد تخـلـيـدسلم النقى كـل العـرب لـه حظايـا |
|