13-02-10, 02:37 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 539 | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 2042 | الردود: | 12058 | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | بمعدل : | 2.21 يوميا | تلقى » 45 اعجاب | ارسل » 172 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 598 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس كشتات تعريف انوع الصقور الجارحه ومنها الطير الحر
بسم الله الرحمن الرحيم {,,,, يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما امسكن عليكم واذكروا اسم الله إن الله سريع الحساب ,,,,}صدق الله العظيم ""سورة المائدة الآيه 4""
الحمد لله الذي خلق فأبدع والذي قدر فهدى والذي منْ علينا بصنوف الحياة التي تزخر بها وتزدان أمنا الأرض ، فافاض علينا من خيراتها مالا يعد ولا يحصى.
والطيور مخلوقات يتجلى فيها الإعجاز الإلهي بما تتصف فيه من ملائمات فريده بين سائر الأحياء.
الطير والطيور والأطيار مفردها طائر وهي ذوات الريش من الحيوانات الفقارية التي لها دم ثابت الحرارة تحورت أطرفها الأمامية إلى أجنحة وصار يؤدي العنق والمنقار فيها وظائف اليدين ، وليس كل ما يطير يسمى طيرا فالخفاش يطير ولكنه حيوان ثدي والزاحفات الطيارة ليست طيورا كما أن معظم الحشرات تطير ولكنها لا تمت للطيور بصلة وبعض الطيور لا يستطيع الطيران لذلك يعد الريش المميز الرئيسي الذي تختص به الطيور دون غيرها من أقسام الحيوانات كافه.
والطيور بما تتمتع به من أهميه لدى الناس صارت دراستها هواية علمية ممتعة لقاعدة عريضة من الناس تبهج النفس وتنمي قوة الملاحظة وتشحذ التفكير ، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الاهتمام بالطيور عند الإنسان له علاقة قديمة إذ كانت الطيور من أول الحيوانات التي استرعت انتباه الإنسان الأول أثناء تسخيره لقوى الطبيعة وكائناتها فأن جهده في سبيل استثمار الطيور واستئناسها ليقل كثيرا عما درته عليه من نفع كبير وفائدة جمه . فالطيور مصدر مهم للحوم والبيض وهناك الريش الذي يستعمل في شتى الأغراض فمنه ما يتخذ حليه لملابس النساء وفي صنع المراوح وحشو الوسائد وهناك زرقها المستخدم كسماد جيد للتربه ، وكان السلف يكتبون بالريش القلمي كما استخدمه السلف في حمل الرسائل من بلد إلى بلد كالحمام الزاجل ، واستخدم العرب وغيرهم الصقر وبعض الجوارح الأخرى من الصيد والقنص وإضافة إلى تربية الطيور والاستمتاع بتغريدها فقد أثرت الطيور على الإنسان في كثير من أمور نفسه فاتخذها مضربا للامثال ومنها تعلم الإنسان عملية الدفن وقصة قابيل وهابيل مشهوره على ما رودت في القران الكريم .
الصيد في حياة الإنسان بين القديم والحديث:
لقد من الله على الإنسان بالفكر الثاقب والذهن المتعدد والحيلة الواسعة والاحتمال وحسن التأقلم والتعايش مع بيئته التي أوجدها الله فمنذ عمرت الأرض بالإنسان سيدا للمخلوقات كانت حياة الإنسان رهينة بقدرته على نيل غذائه ، فقد اصبح لزاما عليه أن يحسن الاستفادة من هذه الخيرات بشتى الطرق التي هداه الله لابتكارها لذلك ولع الإنسان بالصيد وتعلق به وسلك لاقتناصه كل سبيل هداه إليه عقله وذكائه ولم يستبقي حيله من الحيل إلا احتال بها لبلوغ مرامه والوصول إلى صيده ، فقد عدد الطرق ونوع الوسائل من ذلك تبعا لاختلاف طبائع الحيوانات وتغاير خصائصها ، وبعد أن كان الصيد ضرورة في حياة الإنسان غدا اليوم وسيله من وسائل التسلية والرياضة والترويح عن النفس لكثير من الناس والأمراء والموسرون .
الصيد بالجوارح بين الأمس واليوم:
في حين كان استخدام الضواري في الصيد كالكلاب والفهود وغيرها هو أول ما اهتدى إليه الإنسان القديم فقد ساقته الملاحظة الدقيقة وسعة الحيلة إلى ترويض بعض الجوارح من الطيور كالصقور والعقبان والبزاه واستخدمها في الصيد وخاصه صيد الطيور والغزلان .
الصيد بالجوارح عند العرب:
للعرب تاريخ زاخر في مجال الصيد لهم فيه بصماتهم الواضحة اضافه إلى ما ورثوا ممن سبقهم من الأمم في هذا الجانب الذي كان يتلائم اكثر من غيرهم مع بيئتهم الرحبة والواسعة ، فعرف عنهم انهم أجادوا ترويض الجوارح على أنواعها وتربيتها وتصنيفها والاهتمام بها من اجل الصيد كصنعه ورياضة وتسليه وترويح عن النفس وكان الشعر الجاهلي زاخرا بذكر الصيد وأخباره وبتمجيد ومدح الرجل .
الجذور اللغوية للصيد والقنص عند العرب :
في حين أن كلمة الصيد تطلق على صيد البر والبحر نجد كلمة القنص تطلق على صيد البر فقط وجاءت كلمة الجوارح مشتقة من كلمة جرح التي أطلقها العرب على التأثير بالسلاح كما أطلقوها على الكسب مصداقا لقول الله عز وجل
""وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار""
ودعيت حيوانات الصيد بالجوارح لأنها تجرح لاهلها وتكسب لهم واصلح علماء البيزره على إطلاق كلمة الجارح على ما يطير كالبازي والصقر والشاهين ونحوها ، والبيزره عند أهل هذه الصنعة هي فن تربية الجوارح وتضرينها على الصيد ومعرفة أحوالها.
الجوارح عند علماء البيزره:
اختلف علماء البيزره في عدد الجوارح وأنواعها ولكن الاغلبيه اتفقت على تصنيفها إلى ثلاث عشر جارحا قسموا فيها الجوارح إلى خمسة أنواع
1- نوع البزاه.
أصنافها خمسه هي : ( البازي) (القيمي)( الزرق)( الباشق)(البيرق)
2- نوع الشواهين:
أصنافها ثلاث هي : ( الشاهين ) ( الانيقي) ( القطامي).
3- نوع الصقور:
وأصنافها ثلاث هي : ( الصقر ) (الكوبج ) ( اليؤيؤ)
4- العقبان وهي صنف واحد ( العقاب ) 5- الزمج وهي صنف واحد (الزمج).
الصيد في قطر :
صيد الصقور وتربيتها وكذلك صيد الطيور الصغيرة بالصقور والجوارح تعتبر من الرياضات الهامة في قطر وهواية يعتني بها عناية فائقة فيقضي المهتمون بها أياما سعيده في الصيد والقنص ، ويتطلب المقناص استعدادات جيدة من السيارات والمرافقين ولوازم المبيت والأكل وغيرها ، ومن عادات القناصين في رحلات القنص التي يقومون بها أن يشقوا وسط الصحراء مستعدون تمام الاستعداد تخدمهم فراستهم ومعرفتهم بطرقها وشعابها وحيواناتها وموارد الماء فيها وهم في أسلوبهم في الصيد يستعينون بالمناظير المقربة لمساعدة صقورهم في معرفة اتجاه الصيد .
ومنذ القدم والناس في قطر كما هي الحال في دول الخليج يعمدون الى صيد الطيور الصغيرة بأساليب بسيطة غير مكلفة ومن هذه الطرق .
· النبله( الفلاتيه) * الغربال ( الطشت) * طريقة الدخان * الفخاخه
وتعد الفخاخة من اعرف الطرق للصيد البسيط في قطر وتعتبر اكثر الطرق انتشارا بين الشباب لمتعة تداولها وسهوله استخدامها وكثره أنواع الطيور التي تصطاد بها والفخ على بساطته يتركب من عدة قطع تجمع بعضها إلى بعض لتصبح وحدة صيد فعاله وناجحة
|
| |