( مر الرازي يتبعه التلاميذ في موكب مهيب على عجوز واقفة أمام باب بيتها ,, / فسألت العجوز : من هذا ؟ / فقالوا لها : هذا الفخر الرازي عنده مائة دليل على وجود الله سبحانه . / فقالت العجوز : أخبروه أن عنده مائة شك في وجود الله . / فلما أخبروه قال : نعم .... نهاية إقدام العقول عقالُ *** وآخر سعي العالمين ضلالُ و لم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا ) / هذه العجوز تعرف أنه لا يحتاج الانسان الى طلب الدليل إلا عندما يحركه الشك . / /
( لما سجن الخليفة عبد الحميد و سلب حكمه , رثاه أحمد شوقي بقصيدة مطلعها : / سل يلدزا ذات القصور *** هل جاءها نبأ البدور عبدالحميد وإن تضعضع *** في الفؤاد و في الضمير نستغفر المولى له *** والله يعفو عن كثير / /
فرد عليه محيي الدين يكن بقصيدة منها : / هاجتك آفلة البدور *** وشجتك آهلة القصور . و ذكرت سكان الحمى*** و نسيت سكان القبور . وبكيت بالدمع الغزير *** لباعث الدمع الغزير . ولواهب المال الكثير *** وناهب المال الكثير . حامي الثغور الباسمات*** و مضيع آهلة الثغور . أهدى الفتور لقلبه*** ما باللواحظ من فتور . واستنفرته عن الرعايا***كل آسرةٍ نفور . لما أديل عن السرير *** بكاه عباد السرير ) / /
فإذا كان أحمد شوقي يمدح الخليفة و محيي الدين يكن يذمه , فماهي حقيقة الخليفه ؟ / /
الذي يتأثر بالشعر المتشائم , الرجاء لا يقرأ للمعري شيئا حتى هذه الأبيات التاليه : /
( منك الصدود ومني بالصدود رضا *** من ذا علي بهذا في هواك قضى . بي منك ما لو غدا بالشمس ما طلعت*** من الكآبة أو بالبرق ما ومضا . وقد تعوضت من كلٍ بمشبهه*** وما وجدت لأيام الصبا عوضا . جربت دهري و أهليه فما تركت*** لي التجارب في ود امرىء غرضا . إذا الفتى ذمَّ عيشا في شبيبته *** فما يقول إذا عصر الشباب مضى ) . / / /
لم أكتب شيئا بالأمس لأبي ماضي , و لاأستطيع أن أتجاهله اليوم أيضا : . . ( أكلام الناس حقٌ ؟ أم كلام الناس زور ؟ أصحيحٌ أن بعض الناس يدري ؟ لست أدري . ) ابوماضي
"" الاتحاد البهيج بين النفس البشريه و الحبيب وهو الله سبحانه و تعالى لا يتأتى حتى تتيقن النفس بأن الإنسان ليس إلا وهما و سرابا و أن كل الأشياء هي مجموع من الأشباح العابره التي تتلاشى في ضباب الفناء ""ملا نورالدين جامي1492 . . " أنا لست مقتنعا بشيء مما تقول و لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في أن تقوله "فولتير1778 . . " التاريخ هو معرفة خير العقول في خير العصور" دانتي . . قل للمليحة في الخمار المشمشي *** كم ذا الدلال عدمت كل محرش يامن غدا قلبي كنرجس طرفها *** في الحب لا صاحٍ ولا هو منتشي هذا الربيع بصحن خدك قد بدا *** لمقبلٍ و معضضٍ و مخمش فمتى أبيت معانقا لبهاره *** ولورده المستأنس المستوحش : : : أبا ماضي ماذا تقول اليوم : . . ليت الذي الذي خلق العيون السودا *** خلق القلوب الخافقات حديدا
( سلامٌ من صبا بَرَدَى أرقُ *** و دمعٌ لا يكفكفُ يا دمشقُ ) أحمد شوقي . . . ( القناعة من الصفات النادرة بين بني الانسان , الطبيعية عند الحيوان ). . . . جلب تاجر من بغداد على المدينة المنورة بضاعة من الخمر السود والملونه و باع الخمر الملونه , ولكن الخمر السود ( المقصود غطاء المرأه ) لم يشتريها أحد , فذهب إلى صديق له شاعر كان قد تنسك و لازم المسجد و أخبره بالقصة و عزم عليه أن يساعده في هذه المصيبه , فخرج صديقه الشاعر من المسجد و قال هذه الأبيات : . . ( قل للمليحة في الخمار الأسودِ *** ماذا فعلت بناسك متزهدِ . قد كان شمَّر للصلاة ثيابه *** حتى قعدتِ له بباب المسجدِ . ردِّي عليه صيامه و صلاته *** لا تفتنيه بحق دين محمدِ ) . . فاصبحت هذه الأبيات يرددها سكان المدينة حتى بيعت جميع الخمر السود , و عاد الزاهد إلى مسجده و معه عمولته . . . . ( إلهي إن بحرك عظيمٌ جدا جدا جدا ,, وقاربي صغير جدا جدا جدا ) . . . إيلياء تفضل :
( ووقعت أنت على ترابٍ ضاحك ... لمَّا وقعت عليَّ في جلبابي )
( لذاذة الدنيا معاميل و فراش *** وصينيةٍ يركض بها العبد مسعود ) السديري . . . ( أحلم بمدينة فاضله لا يوجد فيها أطباء و لاقضاة , إذ جميع السكان يمارسون الرياضة فلا حاجة للأطباء , و جميع السكان يعرفون حقوقهم و يقفون عندها , فلا حاجة للقضاة ) أفلاطون . . قال أبو حنيفة لأبي جعفر النصور : يا أمير المؤمنين لا أصلح للقضاء . فقال الخليفه : كذبت . فقال ابو حنيفه : يا أمير المؤمنين إن كنت كاذبا فلا أصلح للقضاء , و إن كنت صادقا فلا أصلح للقضاء . . . . من أخبار و عجائب الخليلات في اليونان : . ( أثرت فريني من عشاقها إثراء أمكنها من أن تعرض استعدادها لإعادة بناء أسوار طيبه إذا وافق الطيبون على نقش اسمها على هذه الأسوار , ولكنهم أصروا على رفض هذا العرض . . و لعلها تغالت فيما طلبته إلى يوثياس من أجر لها , فثأر لنفسه منها باتهامها بالإلحاد ؛ . ولكن أحد أعضاء المحكمة كان من زبائنها , . كما كان هيبريدز الخطيب من عشاقها المفتونين بها ؛ . و دافع عنها هيبريدز ولم يستخدم في هذا الدفاع بلاغته فحسب بل شق أمام المحكمة جلبابها و شق عن صدرها . و نظر القضاة إلى جمالها و برؤوها من تهمة الإلحاد في الدين ) ول ديورانت . . . إيليا ابو ماضي يتكلم : مات النهار بن الصباح لا تسلني كيف مات إن التأمل في الحياة يزيد أوجاع الحياة فدعي الكآبة والأسى واسترجعي مرح الفتاة . . . انتهت الإجازه