30-01-10, 04:33 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 245 | الاقامة: | الخصيبة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 420 | الردود: | 2995 | جميع المشاركات: | 3,415 [+] | بمعدل : | 0.52 يوميا | تلقى » 12 اعجاب | ارسل » 7 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 87 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
يـحـكــى أن للبيع اراض بالجنة خلال القرون الوسطى ، سمع أحد المرابين اليهود بأن البابا يبيع صكوك غفران وأراض في الجنة ، فأقسم ألا يفوت هذه الفرصة وأن يستغل حالة الجهل والخوف والفوضى التي كانت تحياها الشعوب الأوروبية آنذاك ، وقرر شراء صكوك للجنة من البابا ، على أن يحتفظ بها فترة ثم يبيعها بعد ذلك بسعر أعلى ، إلا أن البابا وهو المالك الوحيد لهذا المخطط رفض البيع له لأنه يهودي الديانة ، وعقيدته ( أي البابا) التي يعرف الناس بها بأن اليهود مغضوب عليهم ، فلو باع له أرضاً لعلم الناس أنه مخادع ونصاب ، فكر اليهودي قليلاً وقال في نفسه بأن الذي يصدر صكوك ملكية للجنة فلا ريب أنه يصدر صكوك ملكية للنار ، ثم عرض على البابا شراء صكوك النار جميعها في ذات المخطط ، ففرح البابا ووافق على الفور( وقال في نفسه : ياله من يهودي مغفل )، فلما علم الناس بأن صكوك النار قد ابتاعها اليهودي جميعها رأوا بأنه لا داع لأن يشتروا صكوكاً للجنة لأنهم سيدخلونها مباشرةً أو لن يدخلوا النار على الأقل، فأُسقط في يد البابا وخسرت الكنيسة وفهم ما خطط له ذلك الرجل ، فعاد مرةً واشترى صكوك النار من اليهودي بثلاثين ضعف سعرها الأول ...
|
| |