29-01-10, 10:37 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 539 | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 2042 | الردود: | 12058 | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | بمعدل : | 2.22 يوميا | تلقى » 45 اعجاب | ارسل » 172 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 598 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس السياحة والسفر تونس الخضراء العاصمة: تونس. عدد السكان: 9,593,402 (تقديرات سنة 2000) الديانة الرسمية: الإسلام. اللغة: العربية (الرسمية)، الفرنسية. العملة: الدينار التونسي ويساوي 1000 مليم ، ويعادل الدولار الأمريكي 1.28 دينار تونسي، المساحة: 163610كم٢ الموقع: شمال أفريقيا، يحدها البحر المتوسط، بين الجزائر وليبيا. التوقيت: بإضافة +1 لتوقيت جرينتش. أهم المدن: تونس، نابل، القيروان. الطقس: معتدل في الشمال مع شتاء معتدل، ممطر، وصيف حار، جاف صحراوي في الجنوب. المطارات والموانيء: أهم مطارات تونس: تونس ،المنستير ، جربة ، صفاقس ، توزر، أما الموانئ البحرية فأهمها :تونس ، بنزرت ، سوسة ، صفاقس ، وميناء قابس. الموارد الطبيعية: النفط ، الفوسفات، خام الحديد، الرصاص، الزنك، الملح. فتح الخط: 216+ ,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,, ,,,,, صور من تونس
.................................
.....................
...............
...................................
.........................
..................... ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::: الجنوب التونسي ليس الصحراء فقط ,انه مناظر طبيعية متماوجة ....حيث يبدو كل شيء متلاشيا أمام الضوء الذي يغشي العيون....انه ذلك المشهد الشبيه بسطح القمر حيث الوهاد و المسارب التي توصل المرء إلى رحلة خيالية مليئة بالمغامرات .... و في هذه الربوع الجميلة يمكننا تخيل كثبان الرمال الضخمة لنشعر ببعض من روح الصحراء التونسية المتنوعة التضاريس و المعالم فهنالك القرى البربرية المشيدة على قمم الجبال و القصور الصحراوية ذات الطابع الفريد والمنازل المنحوتة في الصخر تحت الأرض..... علــــــــــى دروب الصــــــــحــــــــراء لا يحتاج زائر الجنوب التونسي إلى قطع مسافات شاسعة ليصل إلى الصحراء التي تستقبل زائريها و تحتضنهم بسحرها و سكونها الرائع الجميل ،حيث يصير للأفق جمالا مختلفا يتنوع بين صحراء الرمال أين الكثبان المتنقلة و صحراء الملح في شاطئ الجريد الذي يولد سرابا لايزال يشد الناظرين و صحراء الصخر،ذات التنوع الفريد و الصور الجميلة. تعترضك و أنت في قلب الصحراء قطعان الإبل التي تزيد المكان جمالا و كذلك عديد الواحات التي تأتي كجزر ضمن بحر الرمال و محطات مريحة اثر رحلات تمنها سيارات رباعية الدفع.الليل في الصحراء يحمل على التأمل و يجعل من السماء مشهدا بنجومها المتلألئة و المبيت تحت الخيام يجعل السائح يلتصق بالطبيعة ويتناغم معها. تــــــأثـــــــــرات..... تحتضن الصحراء معالم رائعة و جميلة، مثل قصر غيلان، أو عديد العيون الجارية التي تنمو حولها واحات تقطع بخضرتها مع لون الرمال الذهبي.مواقع البدو تقدم صورة عن الحياة في الصحراء و نمط العيش الذي يجمع بين القسوة و البساطة.يمكن كذلك الاطلاع على الموقع الذي تم فيه تصوير فيلم" حرب النجوم"،أو أن تلقى بئرا تجمع حولها الرواد و الإبل أو أن تلقى غزالا يسرع بالاختفاء.و تشهد الصحراء سباقات للسيارات و الدراجات النارية،حيث تفتح أمام روادها آفاق المغامرة و مجالات عديدة للتحدي. ......و أحـــــــاسيــــــس و التزحلق على الرمل رياضة مبتكرة صارت تشد أعدادا متزايدة من المشاركين.سباق الدراجات الهوائية و ركوب المناطيد تمكن من الالتصاق أكثر بالطبيعة و التمتع بجماليتها .و يمكن كذلك ركوب الطائرات الخفيفة ذات المحرك و القيام بجولة في أطراف الصحراء. دوز مــــلتقى الـــــرحـــــل تشكل مدينة دوز ملتقى للبدو وهي تقع في قلب الصحراء بين الكثبان الرملية و تمثل المنتجات التقليدية لأهلها صورة عن نمط عيش ملتصق بالطبيعة و متآلف معها.و يشهد السوق الأسبوعي الذي ينعقد يوم الخميس قدوم البدو بمنتجاتهم المصنوعة من جلد الإبل و من الصوف أو الحلي البربرية.و يهتم الأهالي في دوز بتربية الكلاب و تحديدا فصيلة "السلوقي" المعدة لصيد الأرنب و يتفنون في تربيتها و تدريبها ،و يعد مهرجان الصحراء الذي ينعقد في شهر كانون الأول من كل عام موعدا للفنون الصحراوية و ملتقى لكل عشاق الصحراء من أهل الجهة أو الوافدين حيث تتم السباقات بين الخيول و المناظرات الشعرية و يشهد الزوار كيفية عيش أهل الصحراء و تناغمهم مع الطبيعة .و تحتوي دوز على مجموعة من الفنادق الفخمة ذات المعمار الصحراوي الأصيل و كذلك على متحف للصحراء. بــــــــــلــــد القصـــــــــــور في أقصى الجنوب التونسي تقع مدينة تطاوين و يعني اسمها في البربرية "العيون" و هي تعد اكبر المدن التونسية و تتنوع فيها التضاريس فهناك السهول و الجبال و الصحراء الشاسعة و مناخها جاف غير أنها غنية بالثروات الجوفية. و يبلغ عدد سكانها (142) ألف نسمة
|
| |