20-01-10, 09:01 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.18 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي المذاهب الفقهية الأربعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع للتوضيح عن المذاهب الاربع لان بعض الناس لا يعرف اصلها ولا مؤسِسيها
اتمنى ان يكون هذا التوضيح ذو فائده لكم
المذاهب الأربعة
المذهب الحنفي
مؤسس المذهب:هو الإمام النعمان بن ثابت بن زوطى الكوفي ولد 80هـ وتوفي 150هـ إمام أهل الرأي ،ومؤسس أول المذاهب الفقهية السنية، وقد قيل إن العلم زرعه ابن مسعود وسقاه علقمة وحصده غبراهيم وداسه حماد وطحنه أبو حنيفة وعجنه أبو يوسف وخبزه محمد بن الحسن فكل الناس يأكل من خبزه. وإبو حنيفة وارث علم الصحابي الجليل ابن مسعود
تلاميذه
يتميز المذهب الحنفي بوجود عدد من التلاميذ المجتهدين الذين شاركوا الإمام في تأسيس هذا المذهب ومن أهم هؤلاء التلاميذ:
1- أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري
2- محمد بن الحسن الشيباني
3- زفر بن الهذيل
4- الحسن بن زياد اللؤلؤي
الأدوار التي مر بها المذهب الحنفي
يمكن القول إن المذهب الحنفي مر بثلاثة أدوار رئيسة هي:
1- دور النشوء والتكوين: ويشمل عصر الإمام وتلاميذه إلى وفاة الحسن بن زياد اللؤلؤي 204هـ
2- دور التوسع والنمو والانتشار: ويمتد من وفاة اللؤلؤي 204 إلى وفاة الإمام عبدالله بن أحمد بن محمود النسفي خاتمة مجتهدي المذهب 710هـ
3- دور الاستقرار: ويمتد إلى اليوم
الدور الأول: دور النشوء والتكوين
لم يؤثر أن الإمام أبا حنيفة ألف في الفقه لكن اهتم أصحابه بالتصنيف وجمع الآراء التي كان يقولها في مجلس درسه، وأكثرهم اهتماما بالتدوين الإمام محمد بن الحسن الشيباني فألف مايعرف في الفقه الحنفي بكتب ظاهر الرواية وهي ستة كتب(1-المبسوط أو الأصل، 2-الجامع الصغير 3-والجامع الكبير 4-والسير الصغير 5-والسير الكبير، 6-والزيادات). كما الف كتبا أخرى مثل الجرجانيات والكيسانيات والهارونيات والنوادر الرقيات والحجة على أهل المدينة
وألف أبو يوسف كلا من الأمالي و الآثار والنوادر وألف الحسن بن زياد اللؤلؤي كتاب المجرد
منزلة كتب الصاحبين في المذهب:
تصنف المسائل الواردة في هذه الكتب على ثلاث طبقات:
1- مسائل ظاهر الرواية: وهي المسائل المروية عن أصحاب المذهب وهم الأئمة الثلاثة وقد يلحق بهم زفر والحسن بن زياد وهي في الغالب قول الأئمة الثلاثة المروية في الكتب الستة لمحمد بن الحسن, ومكانتها تأتي في الدرجة الأولى اعتبارا واعتمادا. وهذا يوضح اهمية كتب محمد بن الحسن في المذهب.
2- مسائل النوادر : وهي المسائل المروية عن أصحاب المذهب ولكن ليس في الكتب الستة ( كتب ظاهر الرواية) بل في إما في كتب أخرى لمحمد بن الحسن كالجرجانيات والكيسانيات، أو في غير كتب محمد كالأمالي لأبي يوسف أو المجرد للؤلؤي
3- الواقعات والفتاوى التي استنبطها المتأخرون في المسائل التي لم يجدوا للأصحاب فيها رأيا
الدور الثاني: دور التوسع والنمو والانتشار
كان المذهب يتمثل بما اتفق عليه الإمام وأصحابه في ظاهر الرواية فإذا اختلفوا فالمعتمد قول الإمام، لكن هذا تغير عند المتأخرين فأصبح المرجح عند الخلاف تقديم قول الإمام إذا اتفق معه أحد الصاحبين ، وإذا اتفق الصاحبان وخالفهما الإمام فالمرجح رأيهما إذا كانت المسالة مما يتغير بالاجتهاد.
وعلى هذا عكف علماء هذا العصر على التأليف فجاءت تآليفهم على ثلاثة أنواع:
النوع الأول المختصرات التي اهتمت بتوضيح الراجح. ومن أهم هذه المختصرات:
1- مختصر الطحاوي
2- الكافي للحاكم الشهيد وقد اختصر فيه الكتب الستة
3- تحفة الفقهاء للسمرقندي
4- مختصر القدوري وهو الذي يطلق عليه لفظ الكتاب في المذهب
5- بداية المبتدي للميرغناني وقد جمع فيه مختصر القدوري مع الجامع الصغير
6- المختار لأبي الفضل عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي
7- كنز الدقائق للنسفي
8- وقاية الرواية لصدر الشريعة
النوع الثاني الشروح: وقد تمحورت حول المختصرات تشرحها وتستدل على مسائلها ومن أهم تلك الشروح:
1- المبسوط للإمام السرخسي شرح فيه مختصر الطحاوي
2- بدائع الصنائع لعلاء الدين الكاساني شرح فيه تحفة الفقهاء للسمرقندي
3- الهداية للميرغناني وهي شرح لكتابه بداية المبتدي
4- الاختيار لتعليل المختار للموصلي شرح فيه كتابه المختار
النوع الثالث: الفتاوى والواقعات.تصدى علماء هذا الدور للحوادث التي استجدت بالاجتهاد وبذلك ظهرت كتب اختصت بالواقعات والنوازل ومن اهمها:
1- فتاوى شمس الأئمة الحلواني
2- الفتاوى الكبرى للصدر الشهيد
3- الفتاوى النسفية
4- فتاوى قاضيخان
وهذه الكتب أصبحت هي المعتمدة فالمختصرات أعلاها اعتمادا ثم الشروح ثم الفتاوى.
الدور الثالث: دور الاستقرار
استقر المذهب الحنفي مع مطلع القرن الثامن الهجري وبالتالي اصبح جهد العلماء دائرا حول كتب العصور السابقة
ولعل اهم مؤلف في هذا العصر هو حاشية ابن عابدين المسماة رد المحتار على الدرالمختار وقد وضع فيها ضوابط معرفة الرأي المعتمد في المذهب. كما وضح الآراء المعتمدة في الخلافات التي يذكرها.
أهم مصطلحات الحنفية.الإمام : أبوحنيفة
الصاحبان: أبو يوسف ومحمد
الثلاثة: الإمام والصاحبان
الشيخان: الإمام وابو يوسف
الطرفان: الإمام ومحمد بن الحسن
كتب ظاهر الرواية: كتب محمد بن الحسن الستة
الكتاب: مختصر القدوري
المتون الثلاثة: الوقاية والكنز ومختصر القدوري
التحفة: تحفة الفقهاء
الوقاية: وقاية الرواية
الكنز: كنز الدقائق
تأسيس المذهب المالكي
الإمام مالك مؤسسة المذهب
نسبه ونشأته
هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي الحميري المدني، ولد سنة 93هـ بالمدينة المنورة،وتوفي بها سنة 179هـ
ولقد أخذ مالك عن كثير من الشيوخ حتى قيل إن عدد شيوخه فاق تسعمائة شيخ من التابعين وتابعيهم، وتعتبر أسانيد مالك أقوى الأسانيد كسلسلة مالك عن نافع عن ابن عمر التي تسمى سلسلة الذهب، وسلسلة مالك عن الزهري عن سالم عن ابن عمر، وسلسلة مالك عن ابي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
تلاميذ مالك: أهم تلاميذ مالك الذين رووا مذهبه هم
- عبد الرحمن بن القاسم العتقي أعلم أصحاب مالك 128-191هـ
- أبو محمد عبد الله بن وهب. 125-197هـ
- أشهب بن عبد العزيز القيسي. 140-204هـ
- أبو محمد عبد الله بن عبد الحكم.155-214هـ
مؤلفات مالك:
يرى ابن أبي زيد القيرواني أن الإمام مالكاً لم يؤلف غير الموطأ
تدوين المذهب المالكي
مر التدوين في المذهب المالكي بثلاث مراحل : الأولى: تدوين المذهب في عصر الإمام مالك. والثانية: تدوين المذهب في عصر الفقهاء المتقدمين، والأخيرة: تدوين المذهب في عصر الفقهاء المتأخرين، وسنعرض لهذه المراحل بشيء من التفصيل.
المبحث الاول
تدوين المذهب في عصر الإمام مالك
ظهر في عصر الإمام مالك نوعين من التأليف الأول ما كتبه الإمام بنفسه وهو الموطأ والثاني مادونه الأصحاب مما سمعوه منه ويعرف بالأسمعة
أولاً: كتاب الموطأ: وإن نسبة الموطأ إلى مؤلفه الإمام مالك ليست محل خلاف بين أهل العلم، بل اتفقت كلمتهم على أنه كتابه الذي حرره بيده، وهو أول كتاب قصد منه إثبات الصحيح من سنة رسول الله فلذلك قال الشافعي: (ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك).
ويحكى في سبب تأليفه أن الخليفة المنصور هو الذي اقترح على الإمام مالك تأليف كتاب الموطأ عند اجتماعه به، فقد قال: (يا أبا عبد الله ضم هذا العلم ودون كتبا، وجنب فيها شدائد ابن عمر ورخص ابن عباس وشواذ ابن مسعود، وأقصد أوسط الأمور وما اجتمع عليه الأئمة والصحابة).
وأما وجه تسميته بالموطأ، فقد جاء في عبارات حديث المنصور مع مالك أنه قال له: (فألف للناس كتاباً ووطئه لهم توطئة)، فسمى هذا الكتاب الموطأ لذلك. ونقل عن الإمام مالك قوله: (عرضت هذا الكتاب على سبعين فقيها من فقهاء المدينة، فكلهم واطأني عليه، فسميته الموطأ).
ثانياً: أسمعة الأصحاب
كان مالك يرى الرجل يكتب عنده فلا ينهاه، ولكن لا يرد عليه ولا يراجعه)، وكان إذا تلكم بمسألة كتبها أصحابه.ومن تلك الأقوال المدونة تكونت عند كل تلميذ حصيلة متميزة هي مجموع ما سمعه
من شيخه، وصارت كل مجموعة منها تنسب إلى صاحبها الذي دونها. جاء في رياض النفوس: (وكان مالك إذا سئل عن مسألة، كتبه أصحابه، فيصير لكل واحد منهم سماع.
أمثلة من لأسمعة
- عبد الرحمن بن القاسم العتقي له سماع من مالك بلغ عشرين كتاباً. بل لقد قيل إن كان عنده ثلاثمائة جلد أو نحوه عن مالك مسائل.
- أبو محمد عبد الله بن وهب: له سماع من مالك بلغ ثلاثين كتاباً.
- أشهب بن عبد العزيز القيسي: له سماع من مالك، يقول عنه سحنون: حدثني المتحري في سماعه: أشهب... وكان ورعاً في سماعه، و عدد كتب سماعه عشرون كتاباً.
- أبو محمد عبد الله بن عبد الحكم: كان له سماع من مالك، الموطأ ونحو ثلاثة أجزءا، وصنف كتباً اختصر فيها أسمعته.
- معن بن عيسى القزاز: ربيب مالك، ومن كبار أصحابه، ومن أشد الناس ملازمة له، حتى كان يتوسد عتبة مالك، فلا يلفظ مالك بشيء إلا كتبه، وكان يتكئ عليه عند خروجه إلى المسجد، حتى قيل له: عصية مالك، فإن سماعه من مالك قد اشتمل على أربعين ألف مسألة.
هذه أسمعة بعض أصحاب الإمام،
وقد كان لهذا التدوين الموسع الفضل الأكبر في بناء المذهب ومسيرة تطوره.
المبحث الثاني
تدوين المذهب في عصر الفقهاء المتقدمين:
أولاً: التمييز بين الفقهاء المتقدمين والفقهاء المتأخرين:
من الناحية الزمنية تعتبر طبقة العلماء التي ينتسب إليها أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المتوفى سنة 386هـ هي الفاصلة بين المتقدمين والمتأخرين، ويعتبر الإمام القيرواني نفسه آخر المتقدمين وأول المتأخرين أن من أبرز مؤلفاته كتابه الكبير (النوادر والزيادات على المدونة)، فإنه سار فيه على نسق المتقدمين، حيث استوعب فيه غالب فروع الفقه المالكي،
ثانياً: تدوين المذهب عند الفقهاء المتقدمين:
إن المستقرئ للآثار التي خلفها كبار الفقهاء المتقدمين يلاحظ أنها تتسم بظاهرتين هما ( الجمع والتخريج )
أما الأولى الجمع:
عكف التلاميذ على التلقي عن أكبر عدد من أصحاب مالك، وإن اختص بعضهم بملازمة شيخ معين، كما اهتموا بتدوين أسمعة شيوخهم،ومن أهم الأمثلة على التدوين:
- الحارث بن مسكن مثلاً سمع من ابن القاسم وابن وهب وأشهب، ودون أسمعتهم وبوبها،
- عيسى بن دينار سمع ابن القاسم وغيره، ولكنه لازمه وعوّل عليه، وله عشرون كتاباً في سماعه من ابن القاسم.
- أصبغ ابن الفرج المصري، فقد سمع ابن القاسم وأشهب وابن وهب، وتفقه بهم جميعا، ولكنه كان ملازماً لابن وهب بل كاتباً له، ومع ذلك له كتاب سماعه من ابن القاسم، وصل فيه إلى اثنين وعشرين كتاباً.
كُلّل ذلك الجهد بكتاب (الاستيعاب لأقوال مالك) الذين تم في أول عهد المتأخرين.
(الظاهرة الثانية وهي التخريج):
فقد جدت مسائل أمام الأصحاب لم ينقل فيها عن الإمام شيء مما اضطرهم الأمر إلى تخريج أجوبتها على المسائل المنصوصة لإمام المذهب، فلما ابتدأ التخريج وكثرت حصيلة أقول الأصحاب المخرجة على قواعد المذهب اعتنى تلاميذهم بتدوينها، و من أهم الكتب التي اعتنت بجمع أقوال الأصحاب بالتبعية لأقوال الإمام كتاب المدونة لسحنون، فقد كانت أسئلة سحنون لابن القاسم عن أقوال مالك، فإن لم يحفظ في المسألة قولاً كان ابن القاسم يبدي فيها رأيه المستقل.
المبحث الثالث
التدوين المذهب في عصر الفقهاء المتأخرين:
أن عصر المتأخرين أطل مع بداية القرن الرابع وامتد إلى وقتنا هذا، واعتنى الفقهاء في هذا العصر بتأليف المختصرات ووضع المتون، وصولا للقول المعتمد في المذهب،
أشهر المختصرات
1- الرسالة لابن أبي زيد القيرواني (مالك الصغير) أبو محمد بن أبي زيد القيرواني الذي وصفه القاضي عياض بقوله: (... لخص المذهب، وضم كسره، وذب عنه، وملأت البلاد تواليفه، عارض كثير من الناس أكثرها فلم يبلغوا مداه، مع فضل السبق، وصعوبة المبدأ... وكان يعرف بمالك الصغير). ألف كتابه المشهور بالرسالة، وقد كثر اشتغال الناس بها، حتى لقبت بباكورة السعد وبزبدة المذهب، لأنها أول مختصر ظهر في المذهب بعد تفريع ابن الجلاب. والمراد بكون الرسالة أول مختصر بعد التفريع أنهما ألفا على نحو مستقل دون التقيد في الاختصار من كتاب معين دون سواه.
2- التهذيب في اختصار المدونة لأبي سعيد خلف بن أبي القاسم البرادعي، اتبع فيه طريقة اختصار أي محمد بن أبي زيد، إلا أنه ساقه على نسق المدونة، وحذف ما زاده أبو محمد.
3- التلقين للقاضي عبد الوهاب، حقق شهرة لا تقل عن سابقة، ويعتبر هذا الكتاب على صغره من خيار الكتب وأكثرها فائدة.
4- مختصر ابن الحاجب أو جامع الأمهات أما مختصر ابن الحاجب الفرعي المسمى (جامع الأمهات) فإنه يعد من المختصرات التي حظيت باهتمام المالكية شرقاً وغرباً.
5- الإرشاد: جاء آخر مالكية العراق عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي وألف كتاب (الإرشاد) وجعله مختصراً في فروع الفقه، فجمع فيه ما في الجلاب والرسالة والتلقين بزيادات،
6- مختصر خليل في نهاية المطاف يطل على المذهب (مختصر الشيخ خليل بن إسحاق المصري) الذي اختصر به مختصر ابن الحاجب.
ومما تجدر الإشارة إليه ونحن نتحدث عن ظاهرة التدوين الفقهي لدى المتأخرين، أن المالكية لم تعرف الحواشي على شروح كتبهم الفقهية إلا في العصور المتأخرة، وقد ذكر الجبرتي في تاريخه أن أول من خدم تلك الكتب بالحواشي هو (الشيخ على العدوي المالكي) (ت سنة 1189هـ)، فقد ألف كثيراُ
ألقاب علماء المذهب
فمن هذه الألقاب:
الشيخ: وهو أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني.
الشيخان: وهما أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني وأبو الحسن علي بن
محمد المعروف بابن القابسي.
القاضي: وهو أبو محمد عبد الوهاب بن نصر البغدادي.
القاضيان: وهما القاضي عبد الوهاب والقاضي إسماعيل بن إسحاق.
القضاة الثلاثة: وهم القاضيان عبد الوهاب وابن القصار والثالث القاضي أبو الوليد الباجي.
محمد: وهو محمد بن إبراهيم المعروف بابن المواز.
المحمدان: وهما محمد بن سحنون ومحمد بن المواز.
المحمدون: وهم أربعة، اثنان مصريان هما: محمد بن عبد الحكم ومحمد بن
المواز، ويقال لهما المحمدان المصريان، واثنان قرويان هما: محمد بن سحنون ومحمد بن عبدوس، ويقال لهما المحمدان الإفريقيان، وقد اجتمع هؤلاء في عصر واحد ولم يجتمع في زمان مثلهم.
الإمام: وهو أبو عبد الله بن علي المازري.
الأستاذ: وهو أبو بكر محمد بن الوليد الطرطوشي.
الأخوان: وهما مطرف بن عبد الله وعبد الملك بن الماجشون، وقد سميا بذلك
لكثرة ما يتفقان عليه من الأحكام.
الصاحبان: وهما في تراجم الأندلسيين أبو إسحاق إبراهيم بن شنظير، وأبو
جعفر بن ميمون
-أهم الكتب في المذهب المالكي ...
المدونة
لا يُعرف عن كتاب في المذهب بعد الموطأ نال من الإطراء والتقدير ما نالته المدونة على ألسنة المتقدمين والمتأخرين، فهي أصل علم المالكيين ,ذلك أنه تدوالها أفكار أربعة من المجتهدين: مالك وابن القاسم وأسد وسحنون. ومما يُنقل عن سحنون قولهعليكم بالمدونة فإنها كلام رجل صالح وروايته).
الموازية
هذا الكتاب من تأليف الإمام الفقيه الحافظ أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الإسكندري، المعروف بابن المواز.
الواضحة
الواضحة في الفقه والسنن كتاب ألفه العالم الفقيه أبو مروان عبد الملك بن حبيب السلمي القرطبي،
العتبية.
وتسمى المستخرجة من الأسمعة، ألفها الفقيه المشهور أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة القرطبي المعروف بالعتبى، سمع هذا الإمام من يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان وغيرهما، ورحل فأخذ عن سحنون وأصبغ وغيرهما، كان حافظاً للمسائل جامعاً لها، عالماً بالنوازل. لم يكن هنا أحدٌ يتكلم مع العتبى في الفقه، ولا كان بعده أحدٌ يفهم فهمه إلا من تعلم عنده، وقد توفي سنة 254هـ أو 255هـ.
المجموعة
وهي من تأليف الإمام الفقيه أبي عبد الله بن إبراهيم بن عبدوس. كان حافظاً لمذهب مالك،
من أمهات كتب المذهب ألاخرى
المستخرجه لابن رشد وكتاب المبسوط في الفقة للقاضي أبو إسحاق إسماعيل البغدادي , وكتاب النوادر والزيادات لابن أبي زيد القيرواني .
المذهب الشافعي
مؤس المذهب
الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، الإمام ، عالم العصر ، ناصر الحديث ، فقيه المِلَّة أبو عبد الله القرشي ثم المطلبي الشافعي المكي ، الغزي المولد ، نسيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وابن عمه ، فالمطلب هو أخو هاشم والد عبد المطلب .
ولد بغزة 150هـ وتوفي 204هـ فهو أقصر الأئمة عمراً.
شيوخه
انتقل الإمام إلى مكة صغيرا فلازم بها عالم الحرم مسلم بن خالد الزنجي ولم بلغ خمس عشرة سنة أذن له مسلم بالإفتاء، ثم انتقل إلى المدينة فتلقى العلم عن مالك بن أنس، إمام أهل الحديث ، ثم ولي عملا باليمن فانتقل إليه وهناك تفقه على عمر بن أبي سلمة صاحب الأوزاعي فقيه الشام ويحيى بن حسان صاحب الليث بن سعد فقيه مصر، وقد وشي به في اليمن فنقل إلى العراق وهناك شفع له محمد بن الحسن الشيباني صاحب إبي حنيفه فأطلق سراحه ولازم محمدا الشيباني فترة فأخذ عنه علم أهل الرأي . وبهذا يكون الشافعي قد جمع علم مكة والمدينة والشام ومصر والعراق،
تلاميذ الشافعي:
بعد هذه المرحلة انتقل الشافعي إلى مكة وأخذ في التدريس ثم انتقل إلى العراق ثم رجع إلى مكة ثم عاد للعراق واستقر بها حتى خرج منها في آخر حياته إلى مصر ومات بها،وقد كان للشافعي تلاميذ كثر منهم من استقل بمذهب في الاجتهاد كأحمد بن حنبل والثوري ، ولكن الذين يهمنا ذكرهم التلاميذ الذين نشروا المذهب وهؤلاء قسمان : قسم تلقى علمه وآراءه التي قال بها قبل سفره لمصر وهم رواة رأيه القديم وأشهرهم
1- الحسن بن محمد الزعفراني ت 260.
2- الحسين بن علي الكرابيسي ت248.
وقسم تلقى علمه بمصر وهم رواة الجديد وأهمهم
1. أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي ت231 خليفة الإمام الشافعي والذي جلس للتدريس في حلقته بعد وفاته.
2. أبو إبراهيم اسماعيل بن يحيى المزني ت264 وهو إمام مجتهد في المذهب له مختصر معروف باسم مختصر المزني
3. أبو محمد الربيع بن سليمان المرادي ت270 راوية المذهب فهو الذي روى كتب الشافعي ومن طريقه وصلت إلينا.
الأطوار التي مر بها المذهب الشافعي
مر المذهب الشافعي بأربعة أطوار رئيسة هي ك-
1- طور التاسيس
2- طور النقل
3- طور التحرير
4- طور الاستقرار
أولا: طور التأسيس:وهو عصر الإمام الشافعي، ويتميز الإمام الشافعي بأنه الإمام الوحيد الذي دون فقهه بنفسه، وقد تميز فقه الشافعي بما يعرف بالقول القديم والقول الجديد، فالقول القديم هو الآراء التي صرح بها الشافعي في بغداد استنباطا من علمه الذي تلقاه عن أساتذته الحجازيين والعراقيين، أما القول الجديد فهو كل ما ألفه أو قاله بعد دخوله مصر. وأهم رواة القديم الزعفراني والكرابيسي، وأهم رواة الجديد البويطي والمزني والربيع المرادي.
موازنة بين القديم والجديد
وردت عن الشافعي نصوص تمنع رواية القديم على أنه مذهب للشافعي كقوله لايحل عد القديم من المذهب وكقوله لا اجعل في حل من رواه. لكن المحققين من الشافعية فصلوا المسالة فقالوا: يعتبر القديم مذهبا في حالين: الأول:إذا عضده نص حديث. والثاني: إذا لم يخالفه الإمام في الجديد أو لم يتعرض له. وما عدا ذلك فكل مسألة للشافعي فيها قولان فالجديد هو المذهب، وبالاستقراء وجد أن هناك 14 إلى 30 مسالة يعتبر القديم فيها مذهبا. والله اعلم.
الطور الثاني: طور النقل
توفي الإمام الشافعي وقام تلاميذه بدور نقل المذهب وتدريسه وعلى راس هؤلاء البويطي خليفة الشافعي ، ولم يكتف التلاميذ بالنقل بل قاموا بتوسيع المذهب بالاجتهاد في الفروع الجديدة كما فعل المزني.
وقد عرفت طريقتان في نقل المذهب وتدريسه ونشره، الأولى: طريقة العراقيين، والثانية: طريقة الخراسانيين أو طريقة المراوزة:
أما طريقة العراقيين فقد أخذت عن الربيع والمزني، أخذها عنهم أبو القاسم الأنماطي (ت288) وهو محور انتشار المذهب الشافعي ببغداد ومن بعده تلميذه أبو العباس بن سريج (ت 306) الذي انتشر المذهب عن طريقه في معظم الآفاق ، ثم جاء تلميذه الإمام محمد بن علي بن إسماعيل القفال الكبير الشاشي (ت365) فنشر فقه الشافعي فيما وراء النهر. حتى جاء أبو حامد الاسفرائيني فسلك طريقة في التدوين عرفت بطريقة العراقيين وتبعه عليها عدد من العلماء منهم الماوردي (ت450)، والقاضي أبو الطيب الطبري (ت450)، والمحاملي (ت414). وظلت هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة وقولها هو المعتمد. حتى ظهور طريقة الخراسانيين.
أما طريقة الخراسانيين أو المراوزة فقد ظهرت على يد القفال الصغير المروزي شيخ الخراسانيين (ت417) الذي سلك طريقا جديدة في التأليف، وتبعه عليها جماعة لا يحصون أهمهم: أبو محمد الجويني (ت438)، والفوراني(ت461) والمسعودي(ت؟42) وانتهى فقه الشافعي إلى هاتين الطريقتين وأصبحت الكتب المعتبرة لاتعدوهما فمتى اتفقتا على رأي كان هو المعتمد في المذهب
ثم ظهر بعد ذلك من العلماء من لم يتقيد بمدرسة واحدة بل نقل من هذه وتلك،منهم العراقيون كالروياني(ت502) والشاشي(ت505) وابن الصباغ(ت477)، ومنهم الخراسانيون كإمام الحرمين الجويني(ت478) والغزالي(ت505) الذي ألف ثلاثة كتب مهمة هي الوجيز والوسيط والبسيط والمتولي(ت448). وبذلك تم الجمع بين الطريقتين وكان ذلك تمهيدا للدور الثالث وهو دور التحرير
الطور الثالث: طور التحرير
ظهر في هذا الطور عالمان إمامان اهتما بتحرير المذهب وبيان الراجح فيه وهما:
1- الإمام الرافعي
عبد الكريم بن محمد بن الفضل القزويني إبو القاسم الرافعي، توفي 624هـ، له العديد من المصنفات أهمها
المحرر: وهو ماخوذ من الوجيز للغزالي ، وقد التزم الرافعي أن ينص على ما صححه معظم الأصحاب،
الشرح الكبير والشرح الصغير : وهما شرحان لكتاب الوجيز للإمام الغزالي.
2- الإمام النووي
الإمام يحيى بن شرف الدين النووي صاحب التآليف المشهورة شيخ المذهب ومحرره توفي 676هـ
وأهم كتبه :
منهاج الطالبين:وهو اختصار للمحرر إلا أنه يمتاز عن المحرر بذكر قيود المسائل وترجيح بعض الآراء. وهو اكثر تحريرا للرأي المعتمد من المحرر
المجموع : وهو شرح لكتاب المهذب للشيرازي. جمع فيه كل القوال والأوجه ولو كانت واهية أو ضعيفة مع الاستدلال لها وترجيح الصواب.
وقد استقر المذهب في هذه الفترة على رأي الشيخين الرافعي والنووي فما اتفقا عليه فهو المذهب، فإن اختلفا فما جزم به النووي، ثم ما جزم به الرافعي.
الطور الرابع: طور الاستقرار
ظلت آراء الشيخين محور اعتماد المذهب حتى نبغ طائفة من العلماء أهمهم:
1- الشيخ زكريا الأنصاري ت926هـ
2- الخطيب الشربيني ت977هـ
3- الشهاب الرملي ؟97هـ
4- والجمال الرملي ت1004
5- ابن حجر الهيثمي 973
وقد انصبت جهودهم حول كتب الشيخين الرافعي والنووي ، وقد حظي منهاج النووي بالنصيب الأكبر من الاهتمام،
1- فاختصره زكريا الأنصاري في كتابه منهج الطلاب أو المنهج.
2- وشرحه الشربيني في مغني المحتاج.
3- وشرحه الجمال الرملي في نهاية المحتاج
4- وشرحه ابن حجر في تحفة المحتاج
وقد ادت اجتهادات هؤلاء إلى مخالفة آراء الشيخين في بعض المسائل مما استدعى مراجعة مدلول المذهب أو المعتمد في المذهب فأصبح كالتالي:
أهل الشام والأكراد والداغستان يرون أن المذهب ماقاله ابن حجر في التحفة
وعلماء مصر على مارجحه الرملي
وأما علماء الحجاز فكانوا يرجحون ابن حجر حتى كثر أنصار الرملي بالحجاز فأصبحوا يذكرون القولين من غير ترجيح.
أهم اصطلاحات المذهب الشافعي
الشيخان: الرافعي والنووي
التحفة: تحفة المحتاج
المنهاج : منهاج الطالبين للنووي
الشرح: الشرح الكبير للرافعي
القديم: إشارة لآراء الإمام الشافعي التي قالها في بغداد.
الجديد: آراؤه التي قالها في مصر.
الصحيح والأصح: يشير الصحيح إلى وجود قولين في المسألة أحدهما ضعيف والآخر صحيح وهو المذكور
بينما يشير الأصح إلى وجود قولين في المسألة كلاهما صحيح، وعلى هذا يشير الصحيح لوجود خلاف ضعيف في المسألة والأصح لوجود خلاف قوي في المسالة.
المذهبِ الحنبلي
مُؤسِّسِ المَذهبِ .
هو أحمَدُ بنُ مُحمّد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدْريْس بن عبدِاللهِ الشيباني، حمَلَتْ بهِ أمُّهُ بمَرو ، وقدِمَتْ بعداد وهي حاملٌ به ، فولدته في شهر ربيع الأوَّل سنة 164هـ، ولما بَلغَ سنَّ السادسة عشر سافر إلى الكوفةِ، والبَصْرة ، والحجاز ، ومكة ، والمديْنة ، واليمن ، والشَّام ، والثغور ، والسَّواحِل ، والمغرب ، والجزائر ، والفُرَاتيْن ، وأرضِ فارس ، وخُرَاسان ، ثمَّ رجَعَ بَعْدَ ذلِكَ إلى بَغْدَاد ، ويُذكرُ أنَّ أوَّل مَنْ كتبَ عنْهُ أحمدُ الحديْثَ : هو أبويوسف ، وأوَّلُ مَنْ سمِعَ مِنْهُ : هُشيم الواسطي . توفي رحمه الله سنة 241هـ وهو ابن سبْع وسَبْعيْن سنة ، ودُفن في بغداد .
أشْهَرُ أشيَاخِهِ وَأسَاتِذَتِهِ .
تتلمَذَ الإمَامُ أحمَدُ على علماء كثيرين، وسَنقتصرُ هنَا على ذكْرِ أبْرز أولئكَ الأشيَاخ وهم:
1- عبد الرزاق الصَّنْعاني
2- وكيْع بن الجراح.
3- هُشيم بن بَشير الواسطي ، وتتلمذ عليه الإمام أحمد 5 سنوات ..
4- الشافعي .
5- ابن مهدي .
6- ابن القطان.
أشهرُ تلاميذِهِ ومَنْ روى عنْه.
تتلمذَ على الإمَامِ أحمَدَ كثيْرٌ مِنْ طلاب العلْم، وقدْ ذكرَ الإمَامُ المَرْداويُّ في كتابِهِ "الإنْصَاف" (12/217) عدداً صالحاً مِنَ الأصْحَابِ الذين نقلوا الفقهَ عن الإمَام أحمَد ، وقدْ ذكرَ أنَّ المُكثرين مِنْهُم ثلاثة وثلاثين ، أبرزهم :
1- ابراهيْم الحرْبي .
2- ابن هانئ .
3- أبو طالب .
4- المروذي .
5- الأثرم .
6- اسحاق بن مَنْصُور الكوسج .
7- حرب بن اسماعيل الكرماني .
8- أبو داود .
9- عبدالله بن الإمام أحمد .
10- صالح بن الإمام أحمَد .
11- مهنا بن يحيى الشامي .
12- اسماعيْل بن سعيد الشَّالنْجِي
ذكرُ طرفٍ مِنْ مُصنَّفاتِ الإمَامِ أحمَدَ .
مًصنَّفاتُ الإمَامِ أحمَدَ كثيْرَة ، معظمها في الحديث وعلومه وفي العقيدة لكن كتبه في الفقه قليلة ومن أهم كتب الإمام كتَابُ العلل ، وكتَابُ الزُّهْد ، وكتاب فضائل الصحابة، وكتابُ الأشربَة.
كتابُ المُسنَد ، وهو مِن أضخَم مُصنّفاتِ الإمَام أحمدَ على الإطلاق ، وفيْهِ مَا يَربو على أربعين ألف حديث ، وكتابُ الرِّسَالة في الصَّلاة، وكتابُ الأسْمَاءِ والكُنَى، وكتابُ السُّنة.
المراحلُ التي مرَّ بها مذهبُ الإمَامِ أحمَدَ .
الذي يُفهم من كلام كثيْر مِن الأصحابِ هو أنَّ المذهب مرَّ بثلاث مَرَاحِل كُبْرَى ، مَرْحلةُ المُتقدميْن ، ومَرْحلة المَتوسطين ، ومَرحلةُ المُتأخريْن .
المَرحلة الأولى{طبَقةُ المُتَقدّميْن} .
واشتهرَ في هذِهِ المرْحلةِ نوعان مِنْ التصنيْفِ ، الأول هو : جمْعُ مَسائل الإمام أحمد وفتاواه وإجاباته ، وقد ألّفَ في هذا النوع كثيرون ، ومِنْ أعظم مَا صُنِّف في ذلك "الجامع" للخلال فإنَّهُ أكثر مسائل الإمام أحمد .
وفي دُبرِ هذِهِ المَرحلة ، وبعد استقرار جمْعِ مسائل الإمام أحمد مِنْ بعد تفرقها، بدأ يَشتهرُ نوعٌ آخر مِنْ التصانيف وهو : المُتون ، ومِنْ أبرزَ مَا كُتِبَ في ذلك "مُختصر الخِرَقي" للإمام الخرَقي .
أبْرَزُ الأئمةِ في مَرْحلَةِ المُتَقدِّميْن .
1- أبو بكر الخلال 234 -311هـ
أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الخلال تتلمذ على أبي بكر المَروذي وغيْرِهِ، وجابَ الآفاق ، وطافَ أرجاء المَعْمُورَة ، جامعاً لمَسَائل الإمَام أحمَدَ الفقهيَّة ، ومَا أفتَى بِهِ في الأمْصَار ، حتى جمَعَ بذلِكَ كتابَهُ المَشْهُور { الجامع الكبيْر} في عشريْنَ مُجلَّداً ،وجلس في جامع المهدي، ببغداد يدرّسها تلاميذه، ومن هذه الحلقة المباركة انتشر المذهب الحنبلي، وتناقله الناس مدونًا بعد أن كان روايات مبعثرة.
2- الخرقي.ت 334هـ
هو الإمَامُ العلاّمة الثقة الشيخ أبو القاسم ، عمر بن الحسين بن عبد الله بن أحمَد ، المَشهورُ بالخرَقي ، صاحبُ المُختَصَر المَشْهوْر
3- الحسَنُ بن بن حامد .ت 403هـ
الحسَنُ بن بن حامد بن علي بن مروان أبو عبدِاللهِ البَغْدَادِي ، كانَ إمَامَ الحنَابِلَةِ في زمَانِهِ ، وقد ألَّفَ ابنُ حامد مُصنَّفات كثيرة ، وفي علومٍ مُختلفة ، فمنها :
أ. الجَامِعُ في المذهب ، يقع هذا الكتاب في نحو أربعمئة جزء ، وتعرَّضَ فيْهِ لإختلافات الفُقَهاءِ
ب. تهذيْبُ الأجوبَة ، وهو مَطبُوعٌ في مُجلّدين ، بتحقيْق الدكتور ناصر السَّلامة.
ج. كتابُ أصولِ الفقْهِ .
أبْرزُ مُصنَّفاتِ مَرْحلة المُتقدِّميْن
إذا طرَحنا كتبَ المَسائل التي نقلَها تلاميّذُ الإمام عنه جانباً، فإنَّا نقولُ إنَّ أبرَزَ مَا صُنِّفَ في هذِهِ المَرْحلَة كتابان:
1- الجَامِع لعلومِ الإمَام أحمد ، للإمام أبي بكر الخلال ، وهو كتابٌ ضخمٌ جدَّاً ، وهذا الكتابُ بهِ حُفظَ مذهبُ الإمَام أحمد ، لأنَّ الإمامَ الخلاَّل قد جابَ أقطار المَعمورة جامعَاً وحاوياً لكلِّ مسألة أو فتوى مَنقولة عنِ الإمام أحمد ، فجُمعَ لهُ مِنْ جرَّاء تلكَ الرَّحلات الكثيرة مَسائلُ كثيْرة أودعها في ذلك الكتاب .
2- مُختصر الخِرَقي .
وهو مِنْ أوَّلِ المُختَصرَاتِ في مَذهبِ الإمَام أحمَد ،اختصر به جامع الخلال، ولم يُخدَمْ مَتنٌ في مذهبِ أحمَدَ كمَا خُدِمَ هذا المَتن، وقد شرح شروحا كثيرة أهمها على الإطلاق : كتابُ المُغني للإمام ابنِ قدامة ،
المَرْحلَةُ الثانيَة {طبَقةُ المُتَوسطيْن} .
وهذِهِ المَرْحلَةُ تبدأُ مِنْ وفَاةِ الإمَام الحسَن بن الحامد سَنَة 403 هـ وحتى وفاةِ الإمَام بن مُفلْح المَقدسي سَنَة 763 هـ .
أبْرَزُ أئمة طبَقةِ المُتوسِّطين .
1- القاضي أبو يَعلى الفرَّاء . 380-458هـ .
هو العالم الإمام محمد بن الحسين بن خلف بن أحمد الفراء ، القاضي أبو يعلى ، البغدادي الحنبلي ، المعروف بابن الفرَّاء ، شيْخُ المَذهبِ على الإطلاق في زمَانِهِ.
تتلمَذَ على: الحسن بن الحامد ، والحسين ابن البغدادي وغيرهما. ولهُ مِنَ المُصنَّفاتِ الشيءُ الكثيْر ، فمِنْ أبرَز تلكَ المُصنَّفات : الأحكامُ السَّلطانيَّة ، وإبطالُ التأويلات ، العدّة في أصول الفقْه ، وشرْح الخرَقي ، والجامِع الصغيْر ، والجامع الكبيْر، والخلاف الكبيْر، والرّد على المُجسمة ، وكتاب الرِّوايْتين ، والكفاية في أصول الفقه ، والمُجرَّد في المَذهَب، وغيْرُ ذلك كثير.
2- أبو الخطَّاب الكلوذاني .432-510
هو الإمَامُ العلاّمة محفوظ بن أحمد بن الحسن بن أحمَد الكَلْوَذاني ، نسبَةً إلى "كلوذاني" قريَة ببغداد ،
ومِنْ أبرَزِ مصَّنفاته : الهدايَة في الفقه ، والإنتصار في المسائل الكبار ، والتمهيْد في أصول الفقْه ، والعبَادَاتُ الخَمْس ، والتهذيب في الفرَائض .
3-أبو الوفاء بن عقيل 431-513.
هو علي بن عقيل بن مُحمّد بن عَقيل بن أحمَدَ الظفري البغدادي ، أبرزُ مُصنَّفاتِهِ : الفنون ، كفاية المفتي ، التذكرة ، الواضح في أصول الفقه ، الجدل ، شرح الخرقي ، وغيْر ذلك كثير .
4- ابنُ الجوزي . 510-597 هـ
هو أبو الفرَج عبد الرحمن بن علي بن مُحمّد بن علي القرشي، التيمي، البكري الحنبلي، وكانَ مِن أبرز تلاميْذِ ابن عقيل ، وله مئاتُ المُصنَّفات ، في علومٍ كثيرة ، كالتاريخ والفقه والسيرة والحديث والطب والأصول والعقائد وغيْر ذلك، فمِن تلِكَ المُصنّفات : زاد المسير ، تيسير البيان ، تلبيس إبليس ، التحقيق ، صيد الخاطر، الموضوعات ، الإنصاف في مسائل الخلاف ، مسبوك الذهب ، تحفة الوعاظ ، مناقب بغداد ، مناقب الإمام أحمد .
5- ابن قدامة . 541-620هـ
هو الإمام أبو محمّد عبدالله بن أحمَد بن مُحمّد بن قدامة الجمَّاعيلي المَقدسي الحنبلي ، شيْخ المَذهب في زمانِهِ ،ولهُ التصانيْف المُفيْدة ، التي تدلُّ على علوِّ كعبِهِ في الفقه ، فمِن ذلك : العمدة للمبتدئين ، والمقنع للمتوسطين ، والكافي للمتقدمين ، والمغني للمجتهدين ،وروضة الناظر في الأصول، ولمعة الاعتقاد ، وذم التأويل ، وغير ذلك كثير .
6- السَّامُرِّي 535-616هـ.
هو مُحمَّد بن عبْدِاللهِ بن مُحمَّد بن الحَسَن بن إدْريْس السَّامُرِّي ، يُعْرَفُ بابن سَنيْنَه ، ويُلقَّب بنصيْر الدِّيْن، أثنى عليْهِ كثيْرٌ مِنَ العُلماء ، ووسمُوه بالفقيه والفرَضيِّ وغيْر ذلك ، حتى قال عنه ابنُ بدران الحنبلي : {مُجتهد المَذهب}، وَلَهُ مِنَ المُصنَّفاتِ : المُستوعِب ، والبُسْتَانُ في الفرَائض ، والفروق .
7- مجدُ الدِّين أبو البرَكات 590-652هـ.
هو عبد السّلام بن عبدالله بن أبي القاسم الخضر بن محمّد بن علي بن تيميّة الحرَّاني ، قال الذهبيُّ : {كانَ الشيْخ مجد الدين مَعْدومَ النظير في زمَانِهِ ، رأسَاً في الفقه وأصولِهِ ، بارعاً في الحديْث ومعانيْه له اليد الطولى في القراءات والتفسيْر ، وصنف التصانيف واشتهر اسمُهُ وبعُدَ صيْتُهُ }ا.هـ.
ولَهُ مِنَ المُصنَّفات : المُحرّر في الفقه ، الأحكامُ الكبرى ، المنتقى من أحاديثِ الأحكام ، منتهى الغاية في شرْح الهدايَة .
8- ابنُ حمْدَان 603-695هـ.
هو نجم الدِّين أحمَد بن حمْدَان بن شبيب بن حمدان بن شبيب بن حمدان بن محمود بن شبيب بن غياث بن سابق بن وثاب النمري الحرَّاني، قالَ عنْهُ ابنُ رَجب : { برَعَ في الفقه ، وانتهت إليْه مَعْرفة المَذهب، ودقائقه ، وغوامضه ، وكان عارفاً بالأصلين والخلاف والأدب ، وصنَّف التصانيف الكثيرة}، ومِن تلك التصانيف : ( الرعايتين) الرَّعاية الكبرى ، الرعاية الصغرى، شرح الهداية ، صفة المفتي والمُستفتِي ، المعتمد في الفقه ، الكفاية في شرْح الهداية ، وغيْرُ ذلك .
9- شمْس الدِّيْن ابن مُفلح 710-763هـ.
هو شمسُ الدِّين أبو عبدالله محمد بن مفلح بم مُفرِّج الرَّاميْني المَقدسي الحنبلي، قالَ عنْهُ ابنُ القيِّم:{ مَا تحت أديْم السَّماء أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح}ا.هـ، وله مِنَ التصانيْف النَّافعة : الفروع ، والآداب الشرْعيَّة الكبرى ، وحاشية على المُحرَّر ، وأصول الفقه ، وغير ذلك .
أبرزُ مُصنَّفاتِ الأئمة المُتوسطين .
1- المُغني .
وهو مِن تأليْف شيخ الإسلام ابن قدامة ، وهو مِنْ أعظم المُصنفات في التاريخ الإسلامي ، قال سلطان العُلماء العز بن عبدالسلامم تطب نفسي بالفتيا حتى أخذتُ نسخة من المُغنِي .
قالَ نايف : كتابُ المُغني هو مِنْ مَفاخرِ مَذهبِ الإمَامِ أحمَدَ ، وقدْ تعامَلَ مَعَهُ ابنُ قدَامة تعامل المُجتهديْن ، فكانَ يُرجِّح مَا يَراهُ صواباً ولو خالفَ المَذهب ، كمَا في عشرات المَسائل ، خلافاً لتعامُلِهِ مَعَ كتابِ الكافي ، فقد تعاملَ معَهُ مُحرِّراً للمَذهبِ ومُنقِّحاً ، ومِنْ هنا فقد يَلْحَنُ كثيْرٌ مِن طلاب العلمِ حيْنَما يَعزون المُعتمَد في مذهبِ أحمد لمَا قالَهُ ابنُ قدامة في المُغني ، وفي ذلكَ إغفالٌ للجانِبِ المَذكوْرِ آنفاً .
2- الكافي
لابن قدامة أيضا ويُعتبرُ مِن عُمِدِ المَذهب ، وقد اعتبره الإمَامُ المَرْداوي مِن أفضل كتبِهِ اعتمَادَاً في المَذهب ، وهو كذلك ، وقد اقتصرَ فيْه على المَذهب ، ولم يَتجاوزه لغيْرِهِ ، ويَعمِدُ إلى ذكر الروايات والأوجهِ في المذهب ويَستدلُّ لها .
3- المقنع
لابن قدامةَ أيضا،اقتصر فيه على الراجح في المذهب وربما ذكر الروايتين والوجهين في المسألة، دون ذكر الدليل، وقد أصبح هذا الكتاب عمدة المذهب وحل محل مختصر الخرقي ، وقد شرح شروحا كثيرة.
4. المُحرّر في الفقه .
قالَ عنْهُ مُصَنِّفهُ الإمام مجد الدين أبو البركات ابن تيمية : { هذا كتابٌ في الفقه على مذهب الإمام أحمد ، هذبته مُختصراً ، ورتبته مُحرَّراً لأكثر مسائل الأصول ، خالياً من العلل والدلائل ، واجتهدتُ في إيْجازِ لفظِهِ ، تيسيراً على طلاب حفظِهِ} .
5. المُستوعِب .
للإمَام السَّامُرِّي ، قالَ عنْهُ الإمامُ ابنُ بَدْرَان : { أحسَنُ مَتْنٍ صُنِّفَ في مَذهبِ الإمَام أحمَدَ وأجمَعَهُ} .
قلتُ : وهذا الكتابُ على كثرَةِ مَسائلِهِ ، إلاّ أنَّ مُصنِّفَهُ حافظَ على سُهولةِ الألفاظ وطرْح المَسائل ، وغالبُ مسائل الكتابِ على مَا اعتمَدَهُ الأصحابُ ، فكان فعلاً مِن أفضل المُتون في مذهبِ أحمد .
6. الفروع .
للإمام شمْس الدِّين ابن مُفلِح الحنبلي ، وهوَ مِنْ أعظم كُتبِ المذهب نَفْعَاً ، وأكثرهم علماً وتحريْرَاً وتحقيْقاً وتصحيحاً للمَذهبِ : كتابُ الفروع ، فإنَّهُ قصَدَ بتصنيْفِهِ : تصحيح المَذهبِ وتحريْرِهِ وجَمْعِهِ
أهم علماء المَرْحلة الثالثة {مَرْحلة المُتأخرين}.
1- المَرداوي 820-885هـ.
هو أبو الحسَن علي بن سُليْمَان المَرداوي ، مُحرِّر المَذهب ومُنقِّحهُ، وُلِدَ بقرية مَرْدا في فلسطين ،لهُ مِنَ التصانيف : الإنصاف في معرفة الرَّاجح من الخلاف ، التنقيح المُشبع ، وتصحيح الفروع ، وغير ذلك .
2- ابن النجَّار 898-972هـ.
هو مُحمّد بن أحمد بن عبد العزيز بن علي بن إبراهيم بن رشد الفتوحي ، الشهير : بابن النجار ، ولد بالقاهرَة، مِنْ مُؤلفاتِهِ وتصانيْفهِ : منتهى الإرادات ، والمعونة ، ومختصر التحرير ، والكوكب المنير .
3- الحجاوي 895-968هـ
شرفُ الدِّين مَوسى بن أحمَد بن مُوسى بن سالم الحجَّاوي المَقدسي ثمَّ الصَّالحي ، وُلِدَ في حَجَّة بفتح الحاء وتشديد الجيم المفتوحة إحدى نواحي نابلس، لهُ مِنَ المُصنَّفات : الإقناعُ لطالب الانتفاع ، حاشيَة على الإقناع ، حاشيَة على التنقيح ، شرح منظومَة الآداب ، زاد المستقنع ، منظومة الكبائر ، وغير ذلك .
4- البهوتي ت1051هـ.
هو مَنصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد بن علي البهوتي ، شيْخُ الحنابلة بمصر وخاتمة علمائهم بها. وُلِدَ في بهوت بمصر ، وله من المصنفات : دقائق أولي النهى ، وحاشية على المنتهى ، والمنح الشافيات ، وكشاف القناع ، وحاشية على الإقناع ، وغير ذلك .
5- مَرْعي الكرْمي ت1033هـ.
هو الإمامُ مَرْعيُّ بن يوسف بن أبي بكر الكرمي ، ثمَّ المَقدسي ، نسبتُهُ إلى "طوركرم" ، وهي قريَة مِنْ قُرَى نابلس ، توفي في القاهرَة، لهُ مِنَ التصَانيف مَا يَربو على السَّبعيْن مُصنَّفاً في فنون متفرِّقة، أشهرُها فيما يتعلق بالفقه : غايَة المُنتهى ، ودليل الطَّالب.
أشهرُ مُصنَّفاتِ المُتأخريْن .
وهذِهِ المَرحلة تبدأ مِن عصر الإمَام المَرداويُّ ، الذي قام بنُقلة في مَذهبِ أحمَد ، تمثَّلتْ في كتَابِهِ " الإنْصَاف" ، ونسْتطيْعُ أنْ نسمِّي هذِهِ المَرْحلة مَرحلة الإستقرَار على قولٍ واحد ، وهو القول المُعتمَد ، الذي أبانَ عنْهُ "المَرْدَاوي" في "الإنصَاف" .
1- الإنْصَاف.
للإمام علاءِ الدِّين المَرْداويِّ ، وهذا الكتابُ أحدثَ نقلة هائلة في مَذهبِ أحمَد ، فإنّه قد عمِلَ فيْهِ عَلى وجهٍ لم يُسبَق إليْهِ ، ولا يَخفى مَا لهذا الأمر مِنْ صُعوبَةٍ ومَشقة ، ولذلك فقد أفنى الإمامُ المَرداوي كثيراً مِنْ ليَالي عُمُرِهِ في تصنيْفِ هذا الكتَاب، وكلُّ مَنْ صنَّفَ بَعْدَ الإمام المَرْدَاوي اعتمَدَ على هذا الكتاب ، ويَتبيّنُ ذلك جليَّاً إذا نظرْنا لكتابِ المُنتهى وشرْحِهِ وكذلكَ الإقناع.
2- منتهى الإردات .
للإمام ابنِ النجَّار الفتُوحي ، قلتُ : كتابُ المُنتهى هو عبارة عنْ جمعٍ لكتابي التنقيح المُشبع لعلاء الدِّين المَرْداويِّ والمُقنع لشيْخ المَذهبِ ابنِ قدَامَة ، وهو مِنْ أكبر مُتونَ المَذهب ، إلا أنَّ السلبيّة التي أراها عالقةً بهِ : هي تعقيْدُ لفظِ مَتنِهِ ،وللمُنتهى عدّة شروح وحواش ، فأبرَزُ شروحِهِ: مَعونة أولي النُّهىِ للمُصنِّفِ نفسِهِ، ودقائق أولي النُّهى للإمام مَنصور البهوتي.
3-الإقناع .
للإمام الحجَّاوي ، وهو كتابٌ عظيْمُ الإفادة ، ولهُ عدَّة مزايا ، ككثرَةِ مسائلِهِ ، وسهولَةِ لفْظِهِ. وقد شرحه البهوتي في كشاف القناع
4- دليْلُ الطَّالب .
وهو مَتنٌ مختصرٌ ، قد اختصرَهُ مِنْ متن المُنتهى لابن النجار الفتوحي ، وعليْهِ عدِّة شروحات ، أشهرُها : نيْلُ المآرب للإمام الشيباني ، ومنار السبيل لابن ضويّان
مُصْطَلَحَاتُ المَذْهَبِ الحَنْبَلِي .
وسأسردها هنا سرْدَاً عاماً ، مُقتصرَاً على أهمِّها :
1- الجمَاعَة . قالَ ابنُ قائد النَّجدي في "حاشية المُنتهى" (179) : { وحيْثُ أطلقَ الجمَاعة فالمُرَادُ بهم : عبدُالله بن الإمام، وأخوه صالح ، وحنبل ابنُ عمِّ الإمام ، وأبوبكر المَرُّوذي ، وابرَاهيْم الحرْبي ، وأبوطالب، والمَيْمونِي } .
2- القاضي . قالَ ابنُ بدارن في "المَدْخَل" (408) : { إنَّ أصحَابَنَا مُنْذُ عصْر القاضي أبي يَعلى إلى أثناءِ المئة الثامنة يُطلقونَ لفظ "القاضي" ويُريْدُونَ بهِ علاّمَة زمَانِهِ مُحمَّد بن الحسين بن الفرَّاء، المُلقَّب بأبي يَعلى.
ثمَّ قالَ : { وأمَّا المُتأخرونَ كصاحبِ الإقناعِ والمُنتهى ومَنْ بَعْدَهما ، فيُطلقونَ لفظَ "القاضي" ويُريْدونَ بهِ القاضي عَلاء الدِّين المَرْداوي} .
3- عنْهُ , و نص عليه. المقصود عن أحمد ونص عليه أحمد فهذا صريح في نقل الرواية عنه، قالَ الإمامُ البُهوتيُّ في "الكشاف" { وإذا قيْلَ : "وعنْهُ" يَعنِي عن الإمام أحمَدَ رحمَهُ اللهُ } .
4- الشِّيْخ . قالَ البُهوتيُّ في "الكشاف" { إذا أطلَقَ المُتأخرونَ _ كصاحبِ الفروع_ "الشيخَ" أرادوا به الشيخ العلامة موفق الدين أبا مُحمَّد بن عبْدالله بن قُدَامة المَقدسي} . أما المتأخرون فيُقصدونَ بهذا اللفظ شيْخَ الإسلام ابن تيمية.
5- الشِّيْخان . ويُرَادُ بهما : مُوفق الدين ابن قدامة ، ومجد الدِّين أبو البرَكات.
6- الشَّارِح . اصطلحَ الأصْحابُ على أنَّ المُرَاد مِن " الشَّارح" شمس الدِّين ابن قدامة وهو ابن أخي الشيخ موفق الدين. وسمي بذلك لكتابه الشرح الكبير للمقنع
7- المُنقِّح . يُطلقهُ المُتأخرون _ كصاحبِ "المُنتهى" _ ويَعنونَ بِهِ شيْخَ المَذهبِ الإمام المَرْدَاوي ، وإنَّما سُمِّيَ بذلِكَ لتنقيْحِهِ المَذهب في كتابِهِ "التنقيْح المُشبِع" .
:::منقووول:::
|
| |