تعد إمارة أندورا (Principality of Andorra) ، التي أعلنت المملكة العربية السعودية إقامة علاقات دبلوماسية معها دولة صغيرة لا تطل على أي بحر، وموقعها بين فرنسا وإسبانيا وبالتحديد في شرق جبال البرانس (Pyrenees) في جنوب غرب القارة الأوروبية, واقتصادها يعتمد بشكل رئيسي على السياحة وهي لا تفرض ضرائب على الدخل، وهذا عامل جذب كبير للسياح والمهاجرين. وأندورا هي آخر إمارة بقيت ضمن مجموعة إمارات أنشأها ملك فرنسا شارلمان (747م - 814م) لتكون حاجزاً بين فرنسا والمسلمين في الأندلس، ومنذ عام 1278م وحتى 1993م حكمت أندورا بشكل مشترك بين رئيس الإمارة الفرنسي وأسقف الأرغول (urgell) الإسباني، وفي عام 1993 تم الانتقال من هذا الحكم الإقطاعي إلى ملكية ديموقراطية وبرلمان، حيث أعطي دستور عام 1993، تعريفا و توزيعا جديدا للمناصب السياسية في البلاد وأن النظام السياسي هو برلماني ديمقراطي يرأسه الأمير النائب بشكل اسمي ورئيس الحكومة بشكل فعلي وهناك شخصان اثنان يحتلان منصب الأمير النائب: الأول هو رئيس الجمهورية الفرنسية والثاني هو مطران الكنيسة الكاثوليكية لمدينة إقليمية في إسبانيا,هكذا يعد النظام السياسي الأندوري فريداً من نوعه في العالم حيث يرأس الإمارة أميران ليس لهما سلطة تنفيذية، ويرأس الحكومة رئيس الوزراء الذي يملك صلاحيات السلطة التنفيذية، المجلس التشريعي يتكون من 28 مقعداً يتم انتخاب نصف أعضائه في الانتخابات العامة والبقية يرشحون من قبل الدوائر السبع. أما مناخ الدولة فإن يتأثر بطبيعتها الجبلية فهي تقع على الجهة الشرقية لجبال البرانس ومعدل ارتفاعها يبلغ 1,996 متر، بينما تبلغ أعلى قمة 2,946 مترا ويمر نهر فاليرا في أندورا. مناخ الإمارة معتدل بشكل عام، و لكن ارتفاعها يجعل نزول الثلوج و خاصة في فصل الشتاء شيئاً معتاداً كما يعد مناخها أبرد بقليل في الصيف من دول الجوار وتهطل الثلوج بشكل أكبر في الشتاء من دول الجوار. السكان: يعتبر الأندوريون أقلية في بلدهم. الإسبان هم أكبر جالية (43%)، يليهم الأندوريون (33%)، البرتغاليون (11%) و الفرنسيين (7%). اللغة الرسمية الوحيدة هي الكاتالانية و الديانة الغالبة هي المسيحية الكاثوليكية. و كانت أندورا وحتى الخمسينيات من القرن الماضي منغلقة على نفسها، ولم يزد عدد سكانها في ذلك الوقت عن 6000 آلاف نسمة من السكان الأصليين أغلبهم يعتنقون الكاثوليكية، ولغتهم الرسمية هي الكاتالانية ويتحدثون بالإسبانية والفرنسية بحكم وجودهم بين الدولتين، وثقافة أندورا لا تختلف كثيراً عن ثقافة الدول المجاورة. الاقتصاد: تعتبر السياحة أهم أركان الاقتصاد الأندوري، حيث تبلغ نسبته 80% من الناتج الإجمالي بحوالي 9 ملايين سائح سنوياً كما أن القطاع المصرفي يجذب الكثير من العملاء من الدول المجاورة و من أوروبا عامة بسبب انخفاض الضرائب وارتفاع الفوائد و معظم المنتجات الزراعية يتم استيرادها من الخارج وتعتبر رعاية الماشية والتبغ والأثاث هي أهم الصناعات واليورو هي العملة المتداولة في أندورا كما لا يوجد مطارات دولية و لا سكك حديدية في الإمارة بل هناك طرق عدة تربط أندورا بفرنسا و إسبانيا
رد: 9 ملايين سائح سنويا في (( اندورا )) تعرف عليها
وهي لا تفرض ضرائب على الدخل، وهذا عامل جذب كبير للسياح والمهاجرين. ناس تبحث عن السياحه ماهو زينا كل الشكر أخي الغالي ابو وسيم تقبل شكري على المعلومات عن دولة انـدورا