سرعة طيران(الاوز- إلى55 ) ميلاً في الساعة
ويؤثر في ذلك عامل الجو والارتفاع
وقليل من الطيور تتجاوز(100) ميل في الساعة.
أما المسافات التي تقطعها الطيور أثناء رحلتها فبعضها يقطع مسافات قصيرة في اليوم
ثم يقطع مسافات مضاعفة في اليوم التالي
وبعضها يطير بسرعة«20» ميلاً في الساعة
ويمكنه أن يقطع مسافة«150» ميل خلال«48» ساعة متواصلة
ويختلف طول الرحلة من نوع إلى آخر
وقد يصل بعضها إلى مسافات تزيد على«7000» ميل
.
تنظيم رحلة الطيران
الطيور لها عالمها الخاص، وهي تسير بصورة منظمة
ومن يدقق النظر أو الملاحظة في أسراب الطيور
يجد أنها كثيرا ما تغير من تشكيلتها أثناء الطيران
ثم تعيد التجمع مرة أخرى خلف طائر محدد يتولى عملية القيادة
وهي تسلك طريقا واحدا في الذهاب والعودة
وتتولى الطيور الكبيرة مسؤولية تعليم صغارها طريق الهجرة
وقد أثبتت التجارب أن للطيور مقدرة هائلة في التعرف على الاتجاهات
وبالرغم من أن الهجرة ترتبط ارتباطا وثيقا بالتغير
في طول النهار
ودرجة الحرارة
والرطوبة
واتجاه الريح
تكوينه الجسماني، منها تراكم الدهون في جسم الطائر استعدادا للرحلة
التي تحتاج إلى المزيد من الطاقة
من خواص الطيور
للطيور قدرة ابصار حادة
ويحتمل أنها تمتلك قوة أبصار تفوق جميع المخلوقات الاخرى
حيث يمكنها تعديل البعد البؤري بسرعات كبيرة للغاية
كما يمكن للطيور الرؤية بنفس الوضوح للمسافات البعيدة والقريبة
وهي تتفوق على الانسان في هذا المجال بشكل واضح
حيث تبلغ حدة الأبصار لدى الصقور ثمانية أضعاف قوة أبصار الإنسان
ويقال ان قوة الإبصار في الظلام لدى«البوم» تبلغ عشرة أضعافها لدى الإنسان
كما أن بعضها لديه حاسة سمع قوية جدا.
أنواع الطيور التي تستهوي الصيادين
هناك أنواع عديدة ومتنوعة من الطيور
التي يحرص البعض على أصطيادها والتلذذ بأكلها
وهي تنظم هجرتها بصورة متفاوتة
ووفقاً لما يمر منها بأرض المملكة فإن أول ما يظهر منها:
الدخل:
وهو طائر صغير متعدد الأشكال، ويبدأ وصوله مع أول شهر أغسطس
وله مسميات متعددة معروفة عند هواة الصيد منها:
( الدخل الأخضر، والأصفر، والشيخ، والبصو، والعبيدي، والمغلطاني، وأبو طربوش،
والشولة وغيرها، ويمتاز هذا النوع بكثرة شحمه ولذة طعمه.)
الخاضور:
وهو بحجم الحمامة الصغيرة، ولونه أخضر
ورأسه كبير ويبدأ وصوله مع«الدخل».
القمري:
ويبدأ وصوله من 10 سبتمبر
ويمتاز بشكله الجميل وطعمه اللذيذ
ويبذل هواة الصيد جهدا كبيرا في الحصول عليه
حيث يتميز عن غيره من الطيور بهدوء طبعه وعدم حذره
كما أنه يشكل مجموعات تصل أحيانا إلى أعداد كبيرة
وتهبط على الارض أو على الأشجار بصورة متقاربة جداً
الصُفّار
يبدأ وصوله من 24 أغسطس
اصفر اللون
له منقار احمر وشكل جميل بعضه كامل اللون وبعضه يكون في جناحية سواد
وهو لذيذ الطعم ومتوسط الحجم لكنه حذر جداً يفضل الاشجار العالية والكثيفة
ثم تبدأ هجرة طيور الماء من 3 اكتوبر:
وهناك أنواع كثيرة من الطيور وبعضها ذات طبيعة خاصة تطير على مستويات منخفضة
وتتواجد أسفل الاشجار أو مزارع الخضرة والبرسيم ويعرفها الصيادون بأسماء مختلفة
منها«الدسيس»
و«الفري»
و«دجاج الماء»
و«السمان».
تأتي بعد ذلك هجرة أنواع أخرى من الطيور
ومن ذلك«القطا» بأنواعه
المختلفة«الكدري»و«المقطقط »، و«الأرقط»،
وهو من أجمل أنواع الطيور وأكثرها حذراً،
وقد تغنى فيه الشعراء كثيراً حيث يمتاز بسرعته الفائقة
وحذره عندما يرد الماء،
يقول الشاعر:
أسرب القطا هل من يعير جناحه *لعلي إلى من قد هويت أطير
وللقطا صوت جميل ويتكاثر في أواخر شهر نيسان
واصطياده يحتاج إلى نوع خاص من التعامل.
وهناك أنواع من الطيور الشتوية
التي تصل إلى المملكة في فصل الشتاء وعلى رأس هذه الأنواع
الحبارى:
حيث يبدأ وصولها من 16 اكتوبر
وهي من الطيور متوسطة الحجم
طويلة العنق
والذيل، ولونها العلوي بني مائل إلى الرملي ومن أسفل يميل إلى البياض
وفي الرقبة خط أسود على كلا الجانبين
ويسمى الذكر منها«الخرب»
والفرخ«النهار» وهذا النوع من الطيور ينتشر انتشارا واسعا في المناطق الجافة
وهي ثلاثة أنواع
«أفريقية، وآسيوية، وحبارى جزر الكناري»
والآسيوية منها منتشرة في معظم مناطق الشرق الأوسط
وتهاجر في الشتاء من دول الاتحاد السوفيتي لتقضي هذا الفصل في الأماكن الدافئة
ويشكل هذا النوع من الطيور اهتماما بالغا لدى هواة القنص
وتتم تربية الصقور وتدريبها لفترات طويلة من أجل هذا الطائر.
ثم ما يعرف«بالوز الشتوي» حيث يبدأ وصوله من 20 ديسمبر.
الكركي " من اكبر الطيور المهاجرة حجما
حيث يصل وزنه كاملا إلى 8 كيلو جرامات
وهذه صوره توضح طول جناحيه حيث يتفاوت من 90 إلى 110 سم للجناح الواحد