كان الشاعر جالساً في مكان للنزهة وشاهد أحد الشباب يفعل بسيارته الأفاعيل وكان الموتر جديد وصاحب الموتر تبدو عليه آثار النعمة
فقال هذه الأبيات :::
الموتر اللي تركبه مانت شاريه ** ولا دفعت قروش عنـد الوكـــاله
الموتر المقــرود دقيت شاصيه ** واللعـب والله بالمــواتر جهــــاله
مع كل لفه بأثقل الدعس تكويه ** ياويل هالموتر من اللي جـرى له
مع كل طلعه نمرة إثنين تعطيه ** دايــــم تلــزه قبل يسـأل ســـؤاله
وش ينفعك تفحيطك اللي توريه ** ماغيـريصرخ تايرك بإنشغـــاله
لو يشكي الموتر وتكثرشكاويـه ** ياكثـر من بالسجن ِ يبغى كفـــاله
خلك رزين وأطيب المشي راسيه ** ماحـد ٍيفضل نكبتـه من حـلاله
كـم موتـر ٍشفنــــاه ذبَّـاح راعيـه ** حديد ما يرحمك وقـت الخبـــاله
ترا خطـاك اللي نشوفك تسويــه ** يمــديك تقطع قصته وإنفصــاله
والله ربك كـاتب الرزق معطيـه ** عليـك يارحمن درب السهــــاله