|
قـم يانديبـي فـوق جـمـسٍ مصـمـمبالكمـبـيـوتـر مـاتـجـيـبـه وكــالـــه |
تصميـم عـام ألفـيـن للحـيـن مـاتـملـكــن هـــذا عـيّـنـه جـــاء لـحـالـه |
أهـــدوه لكلـنـتـن وقـــام يـتـبـسـموقـال أرسلـوه لــدار نــور العـدالـه |
وجـابـوه هـديـه للملـيـك المـعـظـمفهـد زعيـم العُـرب وافـي الجمـالـه |
وجانـي خبـره وجيـت عجـلٍ ومهتـملقصر مـن كـل العـرب فـي ظلالـه |
جيـت الوزيـر وقلـت لـه لـو تـكـرّمودي أشوف الجمس وأوصف جماله |
قال العفو نستـاذن اللـي لـه العلـميـرجـع وشــوره دايـمـاً فــي دلالــه |
عبدالعزيـز بـن الفهـد جـالـي الـهـمالمستـشـار الـلـي يـشـرف مجـالـه |
ودخلـت أنـا وايـا الوزيـر المخضـرمفـي مجلـسٍ رحـبٍ تخـالـف دلالــه |
جيتـه وهـو جالـس ووقــف وسـلّـمورحــب وأذن لــي أجـلـس قـبـالـه |
وأبديت لـه سـرٍ علـى النـاس يكتـموقـال الــذي تبغـيـه سـهـلٍ منـالـه |
ودعا الوزير وفي أذن أبا الخيل تمتموفـيـنـي ركـــز نـظـرتـه بالعـمـالـه |
وفهمت وشهو قال لـه جعـل يسلـمعـطـانـي الـلــي مايـعـيّـن بــدالــه |
يعطي العطـاء مـن للمعالـي بسلّـميـرقـى سـنـود وعـزتـه راس مـالـه |
وأقفيـت باللـي مـن نظـر لـه تـألـمحتـى هـل المرسـدس عـدوه عالـه |
ولحق بشرّه من كشـخ فـوق بـي أمصابـه جفـال وعـاف غـالـي حـلالـه |
وتعالمـوا بــه كــل كـافـر ومسـلـموكـلٍ شغـل بالجمـس فكـره وبالـه |
وجاني الجميح وقال لي بس قل كممليـون كـاش ومثلـهـا لــك حـوالـه |
قلت الذهـب هـذا علـى البيـع حِـرموبهديـه للـي يمدحـه مــن عـنـا لــه |
ونـاديـت مــن ربـعـي غــلامٍ تعـلّـمعلـى عـبـور الـحـد وقــت الجهـالـه |
ثـم قلـت ياصـبـي الصمـايـل تـولّـمعلـى الـذي مـاجـاء لـنـا بالسهـالـه |
جمـسٍ يهـوم المـدح ويحـارب الـذممهـجـنٍ يحـيـي القـلـوب اشتـغـالـه |
أمـــه ترايـسـتـار وأبـــوه جـــي أموأكثـر طبوعـه مـن طبـايـع خـوالـه |
مصمميـنـه للفـضـاء قـبـل يـفـطـمويوم فطمـوه فقالـت القـاع أنـا لـه |
كـن حـس سلـفـه لاغمـزتـه ورنّــمضحكـة صغيـرٍ يـدّرج وسـط صـالـه |
ونـة سـيـوره صــوت عــودٍ تهـشّـميـوم أقفـوا الغازيـن بأغـلـى حـلالـه |
وإيلا أشتغل كن في قزوزه مترجـميحكي فرنسي عن ظروف البطالـه |
لـكـن شكاميـنـه إيــلا مــن تـــرزّمايـديـن سـبّـاح هــوى مــن سقـالـه |
مكيـنـتـه كـنـهــا إبــريــقٍ مـلـغّــمفوقـيـه أحـمـر والـبــلاء فالحـثـالـه |
لـجـة لـحـي الـغـوج لامـنــه لـجّــمفـي حـس كبوتـه إلـيـا غــط جـالـه |
شبكه يشادي رشرشٍ فـوق محـزمعلـى كمـا التفـاح مـن تحـت شالـه |
لكـن مرايـاتـه إيــلا أقـفـى مـوشّـمأذنــيــن ريــــم ذيــرتــه الـثـعـالـه |
شنـابـر جنـوطـه حـجـولٍ بمـعـصـمسـوداء تهيـض بالطـبـل كــل دالــه |
رفـارفـه كـنـهـا ركـــون المـقـطّـموكـن القـزاز البـرق لاأنشـت خيالـه |
ومساحتـيـنـه حـجــة الـلــي تـلـثـمخشفٍ على العاشق عسيـرٍ وصالـه |
سيته يضم اللي على طارتـه ضمـأمٍتــضــم ولـيـدهــا مـــــن دلالـــــه |
كنهـا احتوتـه بحضنـهـا هـنـد رسـتـمأو بنـت صدقـي قـمـة الـفـن هـالـه |
وكنـه مـع الـقـاع العـتـش لاتهـنـدمهـرشٍ مـع الغفـران تـومـي حبـالـه |
مُقدمه لما أقفـى يخـم الشمـع خـمعـجـزت بالتوصـيـف ألـقـى مثـالـه |
يشـدي لسـكـران يـلاغـي ويحـشـمولا لــعـــودٍ مـزعـلـيـنـه عــيــالــه |
سـعـة تـشـوفـه تحسـبـنـك تـحـلّـملاأبـو الـذي صممـه ماأوسـع خيـالـه |
عليه ياالمنـدوب فـي الليـل الأظلـمأسر وعسـى التوفيـق للذيـب فالـه |
لـذ مـن وراء مطلـول غـربٍ ويـمـمغـرب جنـوب ومــن صدفـلاتسـالـه |
تلقـى محمـد كنـه البـحـر أبــو جــممـا الله خلقـه إلا لــدرب الشكـالـه |
ثقـيـل كـنـه طـويـق لامـــن تـكـلّـمتشـفـق لاقـاطـع هرجـتـه بالبـيـالـه |
لاجيت أبو عليـاء ورحـب فقـل سـمعطـه السويـك وماأحتوتـه الرسالـه |
|