21-12-09, 02:35 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.18 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام الخطر القادم بسم الله الرحمن الرحيم
حذر خبير دولي في مجال مكافحة المخدرات من أن دول الخليج العربي أصبحت مستهدفة بشكل كبير من عصابات المخدرات الدولية، وقال: إن 48% من متعاطي المخدرات في العالم العربي هم من النساء والفتيات، مشيرا إلى المخدرات تستخدم في السياسة العالمية للسيطرة على الدول، بدليل أن ارتفاع عدد مدمني الهيروين في روسيا إلى 12 مليون شخص، يفسر على أنه نوع من محاولة الحد من عودتها الى الساحة السياسية العالمية كاقوة عظمى. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها فيصل حجازي مسئول البرامج والمشروعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
بمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وتأتي هذه المحاضرة التي حضرها ضباط من مكافحة المخدرات في مملكة البحرين ودبي بفندق كراون بلازا بالمنامة في إطار الحملة الوطنية الشبابية الثانية للوقاية من المخدرات، التي تظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بدعم من مكافحة المخدرات،
وترفع شعار «قرارك بيدك«. وأكد فيصل حجازي في البداية على أن العمل الشرطي وحده لا يكفي لمواجة المخدرات، لأننا نواجه شيطانا موجودآفي كل مكان، لديه القدرة والأموال، وهو شيطان يسيطر أحيانا على رجال السياسة وعلى رؤساء بعض الدول، كما شهدنا في إحدى دول أمريكا الجنوبية، ولذلك يجب أن تشارك العديد من جهات ومنظمات المجتمع المدني،
في عملية التوعية والتثقيف ضد المخدرات، ولايجب اللجوء إلى محاولات خفض المعروض فقط من المخدرات من خلال وسائل المكافحة، بل يجب أن نعمل أيضا على خفض الطلب من خلال التوعية والتثقيف بمخاطر هذه الآفة.
ووصف الخبير الدولي مخدرات الأمفيتامينات والميثامفيتامينات بأنها شيطان العصر الجديد، حيث أنها أنواع كثيرة ورخيصة موجودة في كل دول العالم، كالحبوب المنشطة والطوابع (عقارإل سي دي) ومايعرف بالشابو والقشطة، والاكستاسي وغيرها. وقال: إن انتقال صناعة هذه الأمفيتامينات والميثامفيتامينات إلى دول شرق آسيا،
جعلها أرخص ثمنا من تلك المصنعة في أوروبا، وهذا مصدر خطورة على شبابنا، بدليل أن جرعة مخدر القشطة الذي ينتمي لتلك النوعية من المخدرات، أصبحت تباع بريالين فقط، كما أن تحويل الأمفيتامينات والميثامفيتامينات إلى أقراص سهل تعاطي الفتيات لهذه الأقراص، من دون أن تدرك الأسرة ذلك، فقد تظن الأم إذا رأتها في حقيبتها أنها أدوية للصداع.
وقال فيصل حجازي إذا كنا نتحدث عن مخاطر المخدرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيجب ألا نهمل مجموعة من الحقائق:
أولها أن دول الخليج العربية مستهدفة بشكل كبير من مافيا المخدرات لأسباب عديدة ربما يكون بعضها سياسي، وبعضها الآخر اقتصادي حيث إن كثير من أبناء هذه البلدان قادرون على شراء المخدرات نتيجة للظروف الاقتصادية، وخاصة بعد الوفرة الأخيرة الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط، ولا يمكن التغاضي عن حقيقة أكبر وهي أن المخدرات تستخدم في السياسة العالمية للسيطرة على الدول، ولهذا لا نستغرب بيع المخدرات وخاصة الأمفيتامينات والميثامفيتامينات في بعض دول المنطقة بأسعر رخيصة،
وهذا الكلام نسوقه على سبيل التحذير. الحقيقة الثانية أن هناك خط جديد لتهريب الهيروين إلى دول المنطقة من العراق، وأكبر دليل على هذا ضبط سلطات المكافحة في دولة الكويت 63 كيلو جرام من الهيروين في قضية واحدة، وهو رقم قياسي في قضايا الهيروين في دول الخليج، حيث ضبطت السلطات السعودية أكبر قضية بلغ المضبوط فيها 28 كيلو جرام وهذا يؤكد فرضية استهداف دول الخليج العربي على مدى الخمسة عشر عامآ القادمه.
الأمم المتحدة حاولت إيجاد معيار لقياس خطورة تعاطي المخدرات في العالم, فتبين إرتفاع نسبة المدمنين في منطقة الخليج بشكل كبير حيث وصلت النسبه الى4.6%مقابل2.2% بأمريكا و2.5%بأمريكا الجنوبيه!!!.
|
| |