لجنة تقصي الحقائق في سيول جدة تستدعي المسؤولين المعنيين بالكارثة الحاليين والسابقين
صورة مقربة للسد ومحطة المعالجة
جدة – سعد عبدالله، ياسر الجاروشة- واس
بدأت لجنة التقصي والتحقيق في أسباب كارثة السيول في محافظة جدة التي تم تشكيلها إنفاذاً للأمر السامي الكريم استدعاء المسؤولين المعنيين بالكارثة الحاليين والسابقين للتقصي والتحقيق بعد دراسة المعلومات المتوفرة والإطلاع ميدانياً على المواقع المتضررة.
كما قامت لجان التحقيق الفرعية وفق جدول محدد باستدعاء الموظفين العاملين في جميع الجهات ذات العلاقة ممن لهم صلة بهذا الموضوع من الحاليين والسابقين وكل من يستدعي الأمر التحقيق معه من جميع الإدارات الحكومية الأخرى والشركات والمؤسسات التي قامت بتنفيذ المشاريع المعتمدة التي ثبت وجود قصور فيها .
وقررت لجنة التقصي والتحقيق الاستعانة بعدد من الخبراء والمختصين والمهتمين لدعم أعمال اللجنة .
وأهابت اللجنة بجميع المواطنين والمقيمين بالتواصل معها عبر موقعها الالكتروني (www.jed-investigation.org.sa ) ، وهاتف رقم (026648888 ( تحويله ( 2504 و 2509 و 2505 ) أو فاكس رقم ( 022832030 ) ممن لديه فكرة أو رأي أو معلومة تساعد اللجنة في عملها .
من جانب آخر أكد العميد محمد عبد الله القرني مدير المركز الإعلامي لمواجهة حالات الطوارئ بمحافظة جدة أن عدد المتوفين وصل إلى 117 فيما وصل عدد المبلغ عن اختفائهم حتى الآن إلى 48 شخصاً. وعدد الاسر التى تم ايواؤها 6697 بواقع 22959 فرداً، فيما بلغ عدد حصر أضرار العقارات 9452 عقاراً و8386 سيارة.
وكشفت الجولة الجوية التي انفردت بها (الرياض) للأحياء المتضررة من السيول ولبحيرة الصرف الصحي والمناطق المجاورة لها عن حجم الدمار الذي لحق بأحياء شرق جدة وقد كانت الأحياء الأشد تضرراً الصواعد وك 14 وقويزة والعليا بأم السلم وبريمان وتنوعت الأضرار بين تهدم جزئي للبيوت وتلف للأثاث والسيارات وتكسر للشوارع وتجمعات للمياه وقد لوحظ خلال الجولة الجهود الكبيرة التي تباشرها القطاعات الحكومية العسكرية والمدنية لمعالجة الكارثة وإصلاح الوضع وتأهيل الأحياء تمهيداً لعودة ساكنيها لها واستئناف حياتهم الطبيعية وهذا يكشف حجم الاهتمام الذي توليه القيادة لأبنائها والحرص الكبير على التصدي للأزمة ومعالجتها والتخفيف من أضرارها.