أكدت دراسة أميركية صدرت مؤخرا أن تناول الثوم بشكل معتدل يبطئ من نشاط الخلايا السرطانية في الجسم وبالتالي كبح نموها وانتشارها السريع في خلايا الجسم السليمة. وأشارت الدراسة إلى أن الثوم يفرز عند تقشيره وهرسه مركبات كيميائية وإنزيمات تقي من الإصابة بالسرطان. ويبدأ الثوم عقب هرسه تفاعلا كيميائيا يحتاج بعض الوقت لذلك ينصح الأطباء بالانتظار نحو 15 دقيقة قبل وضع الثوم مع الطعام وذلك للسماح لإفرازاته بالوصول إلى ذروة التفاعل الكيميائي ومن ثم تتحقق الفائدة للجسم. أوضحت الدراسة أن الثوم يعتبر مضادا حيويا طبيعيا ضد الفطريات والالتهابات وهو غذاء مفيد للصحة بصفة عامة. كما أفادت دراسات سابقة أن الثوم يستخدم أيضا لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي بالإضافة إلى استخدامه كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية حيث أثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض. وينصح الأطباء عموما بتناول الثوم باعتدال اي عدة مرات في الأسبوع حتى لا يؤدي إلى اضطراب المعدة والحساسية والتهاب الجلد لمن لديهم حساسية ضد بعض مكوناته.