الأرنب البري من أشهر الحيوانات الصغيرة المعروفة في العالم والتي تملك شهرة كبيرة ومحبة عند الصيادين، والمعروف قديما بأن الملوك والقادة والناس العاديين الكل سواء في محبة صيد الأرانب البرية، وهذا المخلوق اللطيف، الجميل بمظهره، الرشيق بمشيته، اللذيذ بلحمه يستهوي قلوب الصيادين والقناصة من مئات العصور الى عصرنا الحالي، ورغم ذلك ولله الحمد لم ينقرض هذا الحيوان، ولكن خفت أعداده في الجزيرة العربية ماعدا الربع الخالي لقلة الناس فيه .
مواصفات الأرنب البري :-
يكبر الأرنب البري في الحجم الأرنب الأهلي قليلا، كما أنه أسرع عدوا منه، ويتميز عنه بطول الأذنين، وله أيد أقصر من الأرجل تمتاز بمخالب قوية وحادة جدا يستخدمها للقفز ونبش التربة وحفرها .
لون الأرنب البري بني غامق متموج بالرمادي وهو لون يتناغم مع بيئتة، ويتراوح وزن الأرنب البري بين كيلو غرام وثلاث كيلوات غرامات .
مسميات الأرانب في المملكة :-
تسمى أنثى الأرنب ( العدنة ) أما الذكر فيسمى ( الخزز ) بينما يسمى صغيرها ( الخرينق ).
أماكن تواجدها :-
تتواجد الأرانب البرية في كثير من مناطق المملكة وخصوصا الأماكن التي يقل رتياد الناس لها مثل الربع الخالي، ولا يزال يوجد في المناطق المحمية، كما أنه يعيش في بيئات ومناطق مختلفة في المملكة، ويسكن في الجحور و والحفر والأنفاق .
تغذية الأرنب البري :-
الأرنب البري ليلي المعيشة ويقتات على الأعشاب والشجيرات الصغيرة .
أعداء الأرنب البري :-
عندما يشعر الأرنب البري بخطر إنقضاض العدو عليه يهرب إلى المرتفعات كي يتعب العدو فيتخلى عنه، ومن أعدائه : الذئاب والثعالب والقطط البرية والجوارح وأخيرا الإنسان .
التكاثر والتناسل لدى الأرنب البري :-
تشير المصادر العلمية إلى أن الأرانب البرية - بشكل عام - قد تتزاوج خمس مرات في السنة الواحدة وتلد من 4 إلى 12 في الخلفة الواحدة خلال حمل تصل مدته إلى شهر واحد تقريبا، وتولد الصغار عمياء عارية وقد يقتلها الذكر خلال تلك الفترة لكي يستمر في عملية التزاوج مع أنثاه، وبسبب كثرة ولادة الأنثى وتلوث مؤخرتها بالدماء يعتقد عامة الناس ( اعتقاد خاطئ ) أنها تحيض، غير أن الحقيقة التي تؤكدها المصادر العلمية المتخصصة أنها لا تحيض .
طرق صيد الأرانب البرية :-
هنالك عدة طرق لصيد الأرانب البرية منها : كلاب الصيد ( السلق ) حيث تقوم بمطاردتها حتى الإطاحة بها وبنادق الصيد مثل / الشوزن, الخرازة وغيرها . منقول وتقبلوا تحياتي .