06-12-09, 07:19 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.19 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس رياضة السيارات «نيسان» تطور فكرة «فولكس فاغن» الألمانية. «نيسان» تطور فكرة «فولكس فاغن» الألمانية.. وتطرح سيارة تستهلك لترا لكل 100 كلم مع بدء السباق لإنتاج السيارات عديمة الانبعاث «لاند غليدر».. أحدث عرض من «نيسان» لسيارة اقتصادية لندن: «الشرق الأوسط»
كشف معرض طوكيو للسيارات هذا العام عن اتجاه الكثير من الشركات الكبرى إلى تطوير إنتاجها من السيارات الكهربائية للحاق بما وصفه كارلوس غصن رئيس شركة «نيسان» اليابانية بـ«السباق نحو السيارات عديمة الانبعاثات»، وهو سباق يعتبر غصن أنه انطلق فعليا بدليل تكاثر ما عرض من نماذجها في معرض طوكيو الحادي والأربعين. وفيما تزداد قناعة الكثير من شركات السيارات بأن السيارة الكهربائية هي سيارة المستقبل، تبدو الشركات اليابانية الأكثر حماسة لإنتاج سيارات أكثر حفاظا على البيئة وفي الوقت نفسه أكثر متعة في القيادة. ورغم تزايد التوجه الياباني لصناعة السيارات الهجين، فإن حرص الكثير من الشركات الكبرى على تطوير السيارات الكهربائية معدومة العوادم يوحي بأنها تعتبر السيارة الهجين مرحلة قد تكون ضرورية في سباق تطوير السيارة الكهربائية بالكامل. وعلى هذا الصعيد سجلت شركة «نيسان» نقلة نوعية ملحوظة بعرضها في معرض طوكيو الحادي والأربعين لسيارة «ليف» التي تعمل بالكهرباء بشكل تام، والتي ستطرح في الأسواق نهاية العام المقبل في كل من اليابان والولايات المتحدة وأوروبا. وتتوقع «نيسان» أن تصنع سيارة «ليف» بأعداد ضخمة لتسويقها في أنحاء كثيرة من العالم بدءا من عام 2012. وعلى صعيد موازٍ تواصل «نيسان» تطوير الفكرة التي عرضتها شركة «فولكس فاغن» الألمانية في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات، للسيارة التي لا يزيد متوسط استهلاكها عن لتر واحد من البنزين لكل مائة كيلومتر، والتي يجلس فيها سائق السيارة «لاند غليدر» ذات المقعدين، وشخص آخر أحدهما خلف الآخر. اللافت للنظر في هذه السيارة هو تقنية الدوران بها، حيث تستطيع عجلاتها الدوران حتى 17 درجة مما يعطي انطباعا أشبه بانطباع قيادة الدرجات البخارية. وهي مزودة بمحرك كهربائي في الجزء الخلفي للسيارة مدعومًا ببطاريات أيونات الليثيوم المتطورة، فيما صنع هيكلها الخارجي الذي يرتكز على قاعدة عجلات 2.180 ملم من ألياف الكربون الخفيفة الوزن. وصممت الشركة اليابانية سيارتها الجديدة بمواصفات خاصة، تعطيها القدرة على المراوغة في الأماكن الضيقة، إذ لا يتعدى طولها الإجمالي 3.100 ملم وعرضها 1.100 ملم، بالإضافة إلى مقصورتها الصغيرة التي تضم مقعدين، واحدا في المقدمة والآخر في المقعد الخلفي بمساحة متر ونصف. وتسمح العجلات الرباعية الدفع والرفارف المتحركة للسيارة المستوحى تصميمها من الدراجات النارية والطائرات الشراعية بأن تميل بزاوية 17 درجة في المنعطفات الشديدة. ولضمان أقصى درجات الأمان في أثناء قيادة «غيلدر» زود مهندسو «نيسان» السيارة بنظام استشعاري متطور يعمل على تفادي الاصطدام، والكشف عن المركبات الأخرى في أثناء القيادة، إضافة إلى نظام ملاحي لتوجيه السيارة إلى أقرب محطة خدمة الطرق السريعة. وفي سياق التوجه المتنامي نحو السيارات الكهربائية تستعد شركتا «تويوتا» و«هوندا»، المنافستان لـ«نيسان»، للمنافسة في عصر السيارات الكهربائية، فقد أعلنت «تويوتا» عن إنتاج سيارتها «اف تي اي في 2» التي لا يزيد طولها عن مترين وسبعين سنتيمترا، مما يجعلها أقصر من السيارة «آي كيو» التي يبلغ طولها مترين وتسعين سنتيمترا. كما غيرت شركة «هوندا»، ثاني أكبر شركة سيارات يابانية، من توجهها وأصبحت تراهن أيضا على السيارات الكهربائية بعد أن كانت متشككة في جدواها، وتراهن أكثر على السيارات ذات المحركات العاملة بخلايا الوقود. وأعلنت «هوندا» عن طرح سيارات كهربائية في السوق الأميركية واليابانية والأوروبية، وكانت قد عرضت سيارتها الصغيرة «إي في إن» العاملة بالكهرباء في معرض طوكيو. وبدورها كشفت شركة «دايهاتسو» اليابانية عن سيارتها الصغيرة «ميكرو» التي يبلغ وزنها 700 كيلو غرام فقط وتستهلك ثلاثة لترات بنزين فقط لكل 100 كيلومتر. والسيارة مزودة بـ«نظام تحويل الانبعاثات»، فضلا عن تزويدها بتقنية التشغيل والإيقاف. أما شركة «فيات» الإيطالية فقد أعلنت عن طرح نسخة هجين من سيارتها «كوبو» مخصصة لطرحها في السوق الأوروبية يمكن أن تعمل بالبنزين والغاز الطبيعي، ما يقلل الانبعاثات الكربونية إلى 119 غراما/كيلومتر. ومن المعروف أن أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا أقل بمقدار النصف من أسعار البنزين أو الديزل.
|
| |