قصة الطيار مع زوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة وقصيدة الفارس كنعان الطيار

يقول الراوي:

طبعا الموضوع هذا ماهو غريب عن اغلبكم وسبق ان طرح هنا من خلال الرغبه بمعرفة اسم الشمريه وكانوا الاخوان يضنون انه بنت عدوان بن طواله وانا كنت من ضمنهم فاحبيت اطرح القصه الحقيقيه مع ذكر اسماء اشخاصها مع العلم اني رايت انه قد لمسها التحريف خاصه بكتاب "من ادابنا الشعبيه في الجزيره العربيه الجزء الاول" للمؤلف منديل بن محمد ال فهيد وراح اذكر لكم ما القصه حدثت بين كنعان الطيار وهو فارس من فرسان عنزه وعقيد مغازي وبين " هيا بنت بن سنان بن طواله الاسلمي الشمري".

المهم ان كنعان اعجب بعفاف البنت ومحافضته على شرفه ونوى يتزوجه راح وخطبه لكنه رفضت فقام وزعج اكثر من جاهيه ياما وافقت عليه المهم الرجّال تزوجه

استقرت معه عند قبيلته مع البطا بدا يشك به ""

المهم ان كنعان بدا يشك به انه تخونوه من وراوه فقرر انوه يختبره وكان شاك برجل من جماعته راح وسرج الفرس قالت هيا وين تبي قال كنعان ابي اغزي واخذ لي حول هاليومين والثلاثه مشى بطريقه يوم جاء بالليل وهو يرجع يمه وهو يتلثم وهو يدخل عليه يامار هيا بالفراش وهي تقعد بوه قالت من انت قال انا فلان وهو يذكر اسم الرجل اللي هو شاك بوه وهو تضربه باللي عنده المهم انه انجرح فوق حجاجه

هرب كنعان ودري انوه ظلمه وانه شريفه رجع له عقب يومين على انو راجع من المغزى يوم استقبلتوه وهي تشوف الجرح فوق حجاجه قالت وش هالجرح ياكنعان قال ابد وقعت من فوق الفرس هي دريت انه اللي دخل عليه بالليل وحلفت انه ماتقعد له بالبيت.

مار ماتقدر تنحاش قالت انا مالي الا اقرب شمري وانخاوه وهي تسمع ان فيه واحد يمشي مع عنزه اسموه هتيمي بن جرطان المختاري الشمري المهم قدرت انه تستفرد بوه وهي تنخاوه، قالت انا بنت عمك وابيك تنحاش بي، قال هتيمي مايخالف بس شوفة عينك ماعندي لافرس ولاشي.

وعنزه ان دريت تبي تلحقنا قالت هيا ابد ماعليك اطيب خيول عنزه عند كنعان وانا مستعده اسرقه لك.

المهم سرقت الفرس وانحاشو هي وهتيمي ولاوقفوا الا عند الاسلم حول الاجفر

كنعان تحسف على اللي هو سوا وارسل اكثر من جاهيه واكثر من زوره عشان يرجعه لكنه رفضت وعيال عمه رفضو
فقال دامهم بالطيب ماجو ماللي الا بالقوه ويغزاهم كالمغزى وتصير بينهم معركه حول الاجفر بين الاسلم وعنزه
وينهزمون عنزه

ولاقدر يرجعه ياما مات

يقول كنعان:

ياراكبٍ من فـوق حـر مشـذر
مادنق الرقـاع يرقـع ارهوقـه

امة لفتنـا مـن عمـان اتذكـر
وابـوه تيهـيٍ تعـدد عموقـه

يشبه نعامٍ فـي جذيـب تحـدر
والا النداوي يوم ترخي سبوقـه

ينصي قطين ساكنيـن بالاجفـر
تلقى عشيري كنه البـدر فوقـه

ابو قرون كنهن ذيـل الاشقـر
ريح الخضيري والعنابر نشوقه

لاوا عشيري حال دونه مسطـر
عيال شمر هم حماتـه وشوقـه

حامين من سلمى الى حد الاقور
محرميـن ضدهـم مايـذوقـه

وجدي عليها وجد مطعون الابهر
اقفى يجر مسنجد مـن عروقـه

هذا هو اللي حصل في النهايه والمعروف ان كنعان لم يستطع ارجاع زوجته حتى مات.

م/ن