قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
(( منهومان لا يشبعان ، طالب علمٍ ، وطالب دنيا ! ))
قال مالك بن أنس رحمه الله تعالى :
(( إذا ترك العالِم " لا أدري " أُصيبت مقاتله ! ))
قال أبو الأسود الدؤلي :
(( الملوك حكام على الدنيا ، والعلماء حكام على الملوك ! ))
قال أحد السلف رحمه الله :
(( رأس العلم مخافة الله تعالى ))
لا تجلس إلا مع رجلين رجل يعلمك خيرا فتقبل منه أو رجل تعلمه خيرا فيقبل منك و الثالث اهرب منه.
يذكر ابن المبارك
أن صالح المري كان يقول:
( إن ذكر الموت إذا فارقني ساعة فسد علي قلبي).
إنَّنا إذا خفنا من شيءٍ هربنا منه، ولكنَّنا حين نخاف من ربَّنا سبحانه نهرب إليه
يقول ابن الجوزي - رحمه الله - :
الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله ، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه ، و لا يدري متى يستدعى ؟
و إني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب ، و نسوا فقد الأقران
عن بشير بن الحارث :
" ما ينبغي للرجل أن يشبع اليوم من الحلال لأنه إذا شبع من الحلال دعته نفسه إلى الحرام "
قال ابن السماك :
كم من مذكر بالله ناس لله !
وكم مخوف بالله جرئ على الله !
وكم داع إلى الله فار من الله !
قال محمد بن إدريس الشافعي:
(إنَّك لا تقدر أن ترضي الناس كلهم ، فأصلح ما بينك وبين الله ، ثم لا تبال بالناس).
قال الشاطبي - رحمه الله - :
آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .
ورد عن عمر الفاروق رضي الله عنه قوله :
(( إن الأعمال تباهت ، فقالت الصدقة أنا أفضلكن ))
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
(( إذا رأيت الرجل يسابقك في الدنيا ، فسابقه إلى الآخرة ! ))
روي أن عبد الرحمن بن القاسم
وهو من أشهر علماء المالكية رؤي في المنام
فقيل له أي أعمالك وجدت أفضل :::
فقال :
(( قراءة القرآن ))
روي عن مسروق رحمه الله أنه قال :
(( ما من الدنيا شيء آسى عليه إلا السجود لله ! ))
قال أحد الحكماء :
(( ثلاثة لاتلومهم عند الغضب : المريض ، والصائم ، والمسافر ))
فضيلة العلم:
قال الشافعي رحمه الله :
كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح إذا نسب إليه.
وكفى بالجهل شيناً أن يتبرأ منه من هو فيه , ويغضب اذا نسب إليه .