قال الفضيل إبن عياض رحمه الله :
(( إني لأستحي من الله أن أقول : توكلت على الله ، ولو توكلت عليه حق التوكل ما خفت ولا رجوت غيره ))
قال عمر إبن عبد العزيز :
(( من أكثر من ذكر الموت إكتفى باليسير ، ومن علم أن الكلام عمل ، قلّ كلامه إلا فيما ينفع ))
سمع الفضيلُ رحمه الله رجلاً يشكو بلاءً نزل به ، فقال :
(( ياهذا تشكو من يرحمك ، إلى من لايرحمك ! ))
سُئل الحسن رحمه الله
عن التواضع
فقال :
(( هو أن تخرج من بيتك ، فلا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك .. ! ))
سُئل الزهري رحمه الله ،
ما الزهد ؟
فقال :
(( أما إنه ليس تشعيث اللُمّة ، ولا قشف الهيئة ، ولكنه صرف النفس عن الشهوة ))
وقيل لآخر
ما الزهد في الدنيا ؟
قال :
(( أن لايغلب الحرام صبرك ، ولا الحلال شكرك ))
قال سفيان إبن عيينة رحمه الله تعالى :
(( من أُعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء من الدنيا فقد صغّر القرآن ! ، ألم تسمع قوله تعالى : [ ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ، لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم ] . ))
قيل لعمرو بن العاص ،
ما العقل ؟
فقال :
(( الإصابة بالظن ، ومعرفة ما سيكون بما قد كان .. ! ))
قال عليً رضي الله عنه :
(( رأي الشيخ خيرٌ من مشهد الغلام .. ! )) .
قيل للخليل إبن أحمد رحمه الله ،
أيهما أفضل : العلم أو المال ؟
فقال :
(( العلم ، قيل له فما بال العلماء يزدحمون على أبواب الملوك ، ولا يزدحم الملوك على أبواب العلماء ؟
فقال :
لمعرفة العلماء بحق الملوك ، وجهل الملوك بحق العلماء .. ! ))