20-11-09, 05:09 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2009 | العضوية: | 2338 | المواضيع: | 417 | الردود: | 4129 | جميع المشاركات: | 4,546 [+] | بمعدل : | 0.82 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 309 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
طــــــب الأســـــــــرة مــــعلـومـات عن حلـيب الإبل (حليب الـــنوق ) لاحظ الباحثون أن محتوى حليب الابل من سكر اللاكتوز والأملاح تتحكم بدرجة حلاوة الحليب، فعندما يكون سكر اللاكتوز 5.8% يكون الحليب حلوا وعندما ينخفض إلى 4.2% يكون مائلا للملوحة . عدد السعرات الحرارية في كل لتر= حوالي 500 وحدة , كمية الدهون في كل لتر= 35 جراماً . أما المحتوى الملحي لحليب الإبل فيعتمد في الحقيقة على كمية ماء الشرب الذي شربته الناقة ومرحلة إنتاج الحليب ويتراوح ما بين 0.6- 0.8% وقد ينخفض إلى 0.25% في النوق العطشى والتي يكون حليبها مالحا نتيجة زيادة تركيز كلوريد الصوديوم وانخفاض فوسفات الكالسيوم والمغنيسيوم .
وتنخفض نسبة الماء في حليب النوق حيث تصل إلى 84% في الظروف الطبيعية من توفر ماء الشرب . بينما تزيد نسبة الماء لتصل إلى 91% في حالة شح الماء وعدم توفره للأبل .
وتعد هذه أحد مميزات الأبل في تأقلمها مع الظروف الصحراوية القاسية وضرورة توفير غذاء لمواليدها باستمرار .
ويعود انخفاض نسبة المواد الصلبة لنقص تكوين الدهن من 2.4% - 1,1% في حليب الأبل العطشى . ويتميز دهن حليب النوق باحتوائه على نسبة منخفضة من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة مع حليب الأبقار . مع ارتفاع في نسبة حمض اللينوليك الدهني المهم في تغذية الإنسان .
وتشير النتائج الأولية للبحوث التي أجراها بعض الخبراء والعلماء إلى ان تركيب الأحماض الأمينية في حليب الابل يشبه في تركيبه هرمون الانسولين، وان نسبة الدهن في لحوم الإبل قليلة وتتراوح بين 2.1 في المائة و8.2 في المائة، وتتميز دهون لحم الابل بأنها فقيرة الاحماض الامينية المشبعة ولهذا فان من مزايا لحوم الابل انها تقلل من الإصابة بأمراض القلب عند الإنسان .
وبالرغم من افتقار مكوناته الغذائية، وحسب دراسات علمية، فقد ثبت أن 90 في المائة من حليب الناقة عبارة عن ماء، حيث يحتوي على سعرات حرارية أقل من حليب الأبقار، ومن ثم يقلل من احتمالية الإصابة بالسمنة . ويعتبر حليب الإبل غنيا بفيتامين ج حيث قدر بثلاثة أضعاف محتواه في حليب البقر .
كما لوحظ زيادة نسبة فيتامين ب 1وب 2 في حليب الإبل مقارنة بحليب الضأن والماعز، وتعد هذه خاصية مهمة لأبناء الصحراء الذين لا يستطيعون توفير احتياجاتهم من هذه الفيتامينات من الخضر والفواكه، لقد وجد أن نسبة الكازين في حليب الإبل تصل إلى 70% من البروتين، مما يجعله سهل الهضم والامتصاص إلى 80% .
وقد كشفت بعض الدراسات أن نسبة الدهون في حليب الإبل أقل منها في حليب الأبقار وان حبيبات الدهن أقل حجما من حبيبات دهن الأبقار مما يجعلها سهلة الامتصاص والهضم . بالإضافة إلى ذلك وجد أن حليب الإبل يحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتيريا والفطريات ونسبة كبيرة من الأجسام المناعية المقاومة للأمراض . وبالأخص للمولودين حديثا . وقد اثبتت الدراسات أن حليب الإبل يحتفظ بجودته وقوامه عند درجة حرارة 4م لمدة 12 يوما وأكثر من 48 ساعة في درجة حرارة الغرفة . في حين يفسد حليب الأبقار خلال 36 ساعة عند درجة 4م وبعد 12 ساعة في درجة حرارة الغرفة العادية، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء حليب الإبل على مواد توقف نشاط البكتيريا المخمرة لسكر اللاكتوز، ولهذا يلاحظ أن معدل الزيادة في حموضة حليب الإبل بطيء . ويحتوي حليب الإبل على الأحماض الأمينية الهامة مثل الميثايونين والفالين والأرجنين والليسين والفنيل الانين .
كما يحتوي حليب الابل على نسبة عالية من الألبيومين والجلوبولين . الفوائــــــــــــد : استخدم حليب الإبل كعلاج لكثير من الأمراض فقد استخدم الإنسان العربي حليب الإبل لمعالجة مرض الصفار الكبدي، وفقر الدم، والسل وأمراض الشيخوخة وهشاشة العظام، والكساح عند الأطفال، ومسهل، وبالأخص عندما يشرب حارا ولأول مرة، ولعلاج الزكام والإنفلونزا والحمى والتهاب الكبد البائي، والاستسقاء والأمراض الصدرية كالدرن والربو وكذلك الأمراض الباطنية كقرحة المعدة والإثني عشر والقولون، والاضطرابات الهضمية، ومخفض للسكر والضغط، ومنظم لضربات القلب ومعدلات التنفس وضربات الشمس . وقد أظهرت دراسة عمانية تفوق حليب الإبل في علاج التهاب الكبد المزمن مقارنة باستخدام حليب النوق لعلاج الاستسقاء واليرقان ومشاكل الطحال والدرن والربو وفقر الدم والبواسير .
ويقول الدكتور عبد العاطي كامل رئيس بحوث الأبقار بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة المصرية إن ألبان الإبل تحتوي على كمية فائقة من فيتامين (سي)، وهو الأمر الذي يجعل لألبان الإبل أهمية عظيمة لسكان المناطق الصحراوية التي لا توجد فيها الخضراوات الورقية الطازجة والفواكه .
وأشار د . عبد العاطي إلى أن معدلات الفيتامينات والمعادن في ألبان الإبل يزداد تركيزها مع التقدم خلال موسم الحليب الذي يمتد إلى 12 شهرا كاملا متفوقا بذلك على موسم الحليب في الأبقار والجاموس والذي لا يزيد على 7 اشهر وفي الأغنام 3 أشهر فقط . وأضاف أن نسبة الفيتامينات والأملاح في ألبان الإبل تصل إلى ثلاثة أضعاف ما في ألبان الأبقار ومرة ونصف ما في ألبان الأمهات من النساء، مؤكدا أن نسبة الكازين تصل بألبان الإبل إلى 70% من البروتين الأمر الذي يؤدي إلى سهولة هضمه وسرعة امتصاصه في جسم الإنسان .
كما أن تركيزات فيتامين بي،1 بي،2 في ألبان الإبل تتفوق على نظيرتها في ألبان الأغنام والماعز . ومن أهم المزايا التي تخص حليب الناقة دون غيره من ألبان الحيوانات الأخرى، هو امتلاكه لمركبات ذات طبيعة بروتينية كالليزوزيم ومضادات التخثر ومضادات التسمم، ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة وغيرها، وهي تمتلك خصائص مقاومة التجرثم . وخلال فترة محددة من الزمن تعرقل هذه الأجسام تكاثر الأحياء الدقيقة في حليب الناقة، ولهذا فهو لا يتجبن أو يصعب تجبينه أحيانا، وهكذا فهو يتميز عن حليب أو ألبان بقية الحيوانات الأخرى بإمكان حفظه لمدة طويلة في حالة طازجة . وبسبب ارتفاع مقدرة حليب الناقة على مقاومة التجرثم فإن الحموضة لا تسرع إليه وتتزايد بشكل بطيء، وعند حفظ الحليب بدرجة حرارة + 10م فإن الحموضة الطبيعية فيه تبقى على حالها مدة 3 أيام .
|
| |