11-11-09, 11:42 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 539 | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 2042 | الردود: | 12058 | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | بمعدل : | 2.21 يوميا | تلقى » 45 اعجاب | ارسل » 172 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 598 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر قصة نمر بن عدوان المعروفه (هذا بلى ابوك ياعقاب) قصة نمر بن عدوان المعروفه (هذا بلى ابوك ياعقاب) هذا بلى أبوك يا عقاب / قصة وأبيات نمر بن عدوان المحزنه
تزوج نمـر بـ أبنة عمه .. وكانت إمرأة
جميله .. وقـد أحبها حب كبير ..
وتوج هذا الحب بـ أبن
أسموووه عقــاب ..
كانت زوجة نمـر بالاضافه إلى جمالها .. كانت ذات جسم رشيق وتميـزت بخصرها الدقيق . . حتى أن إبنها عقـاب في أحد الايام .. كان يلعب بـتفاحه ، وكانت
أمه نايمه على جنبها .. فكـان يرمـي
التفاحـه .. ويدحرجها وتمر من
تحت خصر امـه وتخـرج
من الجهه المقابله من خلفها رغم انها نايمه لتناسق جسمها ودقة خصرها .. وكان عند نمر فـرس عزيزه عليه وكانت مميزه
عن جميع خيول القبيله .. وكان اذا رجع لبيته ..
تقوم إمراءته بـ ربط الحصان ويدخل
هو للبيت .. للعشاء ثم ينام ..
وجرت العاده على ذلك ..وفي أحد الايام .. رجع نمر لبيته .. ودخل وجلس إلى إمرأته.. وقبل أن يدخل لينام ..
سألها .. إن كانت قـد ربطت الفرس ..
وكانت لم تفعل ..لكنهااا
خافت أن يغضب منها لعدم اهتمامها ..
فقالت انها ربطته .. بعد أن خطر
على بالهـا أنه بعد نوم زوجها ..
ستقوم لتربط الفرس
وكأن شي لم يكـن ..
وفعلا نام نمـر
وذهبت زوجته
لربط الفرس ..
لكن بعد خروجها بقليل صحى نمـر من نومه على صوت الفرس نهض بسرعه بسلاحه .. وذهب بقرب المكان
الموجود فيه الفرس ظناً منه ان هناك من يحاول
سرقت الفرس ..سأل نمـر بصوت عالي :
من هناك؟ ... كانت زوجته تحاول
ربط الفرس لكنها رغم سماعها
لنداء زوجها لم ترد الرد إلا
بعد انتهائها من ربط
الفرس .. كي تقول أنها صحت من النوم لقضاء أمر .. لكن نمـر غلب على ظنه أن
من هناك يحاول سرقت الفرس وكرر سؤاله بـ :
من هناك ؟ ولكنه لم يسمع رد .. فأيقن بوجود
سارق وعندما لمح ظل يتحرك بسرعه
ويقوم إليه .. قام بأطلاق النار على
هذا الظـل .. واكتشـف أنه قتـل
زوجـته بنفسـه !! بعد ذالك
ساد الحزن على القبيله
وعظم على نمـر ..
حتى انه حرّم
الزواج من
أخرى بعدها ..
ومع مرور
السنين ..
أشاروا
ابناء
عمومته عليه بالزواج .. على الاقل لتربيت أبنه .. فقد كان يضعه عند أحد نساء القبيله عندما كان يذهب هو لصيـد
أو غـزو .. وفعلا تزوج إمرأه .. كانت هذه أقل جمال
من زوجته المتوفيه .. حاولت بشتى الطرق أن
تحببه فيها .. لكنه لم يستطع نسيان
إمرأته الاولى .. واكتفى بزوجته
الجديده لتربية أبنه عقــاب !
وفي أحد الايام ..
رأى عقـاب إمرأة أباه الجديده نايمه على جنبهـا ..
فقـام وأتى بــ شرية وحاول أن يدحرجها .. من
تحت خصرها .. مثلما كان يفعل مع أمه ..
لكن الفاكهه كانت تصطدم بجسم
زوجة أبوه ولا تمر من تحت
خصرها . . لان جسمها
لم يكن برشاقة
وتناسق
جسم أمه ..عندهـا .. ذهب عقـاب إلى أبـاه وأخبره أن الشرية
لاتمـر من تحت جسمها وهي مستلقيه كلما رماها ..
عندها قال أبـوه...هـذا بلاء أبـوك ياعقـاب ... ..فراحت مثل..
وفي رواية أخرى //
أن نمر سأل ولده عقاب أيهما أجمل المرأة التي تزوجها أم والدة عقاب ،،
فأجاب عقاب بأن الزوجه الجديدة أجمل ،، ولما سأله نمر
عن السبب قال :
( إذا نامت أمي على جنبها ورميت الشريه " نبات الشري "
تدخل بين الصدر والردوف لكن المره الجديده ماهي عوجا)
صرخ نمر طبعاً وقال : ( هذا بلى أبوك ياعقاب ) .
*
* قصيدته في وضحى (( ام عقاب ))
الــبــارحـه يـوم الـخـلايـق نــيــــــامـــــا ... بـيــّـحـت مــن كـثـرالــبـــكـى كـل مـكـنـون
قـمـت أتــوجـــّــد وأنـثـر الـمــا عــلى ما ... مـن فــوق عــيــنـي دمـــــعـهــا كان مخزون
ولـي ونـــة ٍ مــن ســمــعـــَـهـا مـا يـناما ... كــنـي صـويــب ٍ بــيـــــن الأضلاع مطعون
و إلا كــمــــا ونـة كـسـيـر الســــْـلامــــا ... خــلـــّـــوه ربـعـه لـلــــمـعـــاديــن مـديـــون
فــي ســاعـــة ٍ قـــل الــرجــا والــمـحاما ... فــيــمــا يــطــالــع يــــومـهــم عـنـه يـقـفون
و إلا فــ ونــة راعــبـيّ الـــحــــمــــامـــا ... غــاد ٍ ذكــرهــا والــــقـوانـيـــص يــرمـون
تــســمــع لــهــا بـيـن الـجـرايـد حــطامـا ... مــن نـوحــهـا تـــــدع ِ الـمـوالـيــف يـبكون
و إلا خــلــوج ٍ سـابــة ٍ لــلـــهــيــــامــــا ... عـلى حـوار ٍ ضــايـــع ٍ فـي ضـحى الـكون
و إلا حـــوار ٍ مـشــْـيـــِــقــوا لـه شـمـاما ... وهــي تـطـالــع يـــــوم جـــرّوه بـــعـــيـون
يــردون مــثــلـه والـضـوامـي صــيـــاما ... تــرزّمــوا مـعـــهــــا وقـــامــوا يـحـنـــّـون
و إلا رضــيــع ٍ جــرّعــوه الــفـــطــامــا ... أمــه غــدت قــبــــل أربـعــيــنــه يــتـمـّون
عـلـيـك يـالـلـي شـربـت كـاس الـمـحــاما ... صـــرف ٍ بـــتـــــقــديــر ٍ مـن الله مـــاذون
جــاه الــقــضـا مـن بـعـد شـهـر الـصياما ... صـــافـي الــجـبـيــن بـثـانـي الـعـيد مدفون
كـســـوه مـن عـرض الخـرق ثـوب خـاما ... و قـامـوا عـلـيـه مـن الـتـرايـب يـهـلــّــون
راحــوا بـهــا حــروة صـــلاة الـيــِـمــامـا ... عــنـــد الــدفـــن قــامــوا لــهـا الله يدعون
بــرضــاه والـجـنــه وحـسـن الـخـتـامـــــا ... ودمــوع عــيــنــي فـوق خــدي يـهلــّــون
حــطــّــوه فـي قـبـر ٍ عـســاه الــهــيــامــا ... فـي مــهــمـة ٍ مــن عــد الأموات مـسكون
يـــا حـفـرة ٍ يـسـقـي ثـراك الـغـمـامـــــــا ... مــزن ٍ مــن الـرحـمـه عـلـيـهـا يـصبــّـون
جــعـل الـبـخــَـتـري والـنـفـل والـخـزامى ... يــنـــبــت عــلى قـبـــر ٍ هـو فــيـه مـدفون
مــرحــوم يـالـلـي مـا مـشـى بـالـمـلامــــا ... جـــيـــران بــيــتــه راح مــا مـنـه يشكون
وا وســع عـذري وان هــجــرت الـمـنـاما ... ورافــقــت مـن عـقـب الـعـقـل كل مجنون
أخــذت انــا ويـــّــاه سـبـعـة عــــــوامـــا ... مـــع مــثــلــهــن فـي كـيـفـة ٍ مـا لـها لون
والله كــنـهـا يـا عـرب صـرف عـــــامـــا ... يـــا عــونـة الله صــرف الأيـــام وشـلون؟
و أكــبــر هـمـومـي مـن بـزور ٍ يــتـــامـا ... و إن شــفــتــهــم قـدام وجـهـي يـبـكــّــون
و ان قــلــت لا تـبــكـون قـــالــوا عـلاما؟ ... نــبــكـي ويــبــكـي مــثــلــنــا كل محزون
قــلـت الـسـبـب تـبـكـون؟ قـالـوا يــتــــاما ... قــلــت الـيـتــيـم أيــاي وانـتـم تـســجــّـون
مــع الـبــزور وكـل جــرح ٍ يــــلامـــــــا ... إلا جــروح بـخـاطــري مــا يــطــيــبــون
جــرحــي عـمـيــق ٍ مـثـل كـسـر الـسلاما ... الــى مــكـَـن.. عـنـه الأطـبــــّـا يعجزون
قــمـت اتـشــكـــّـى عـنــد ربـع ٍ عــــذامـا ... جـــونــي عـلــى فــرقـا خـلـيـلــي يـعزّون
قــالـوا تـجـوّز وانـس لامــه بـــــلامــــــا ... بـعـض الـعـذارى عــن بعضهن يسلــّــون
قــلــت انـهـا لـي وفـــّـــقـت بـالــولامـــــا ... ولــو جــمــعـتــوا نـصـفـهـن مـا يـسـدّون
مــا ظــنــــــّـتــي تـلــقـون مـثــلـه حـراما ... أيـضـا ولا فـيـهـن عـلى الــســر مـامــون
و أخــاف انــا مـن غــاديــات الــذمــامــا ... اللــي عـلـى ضـيـم الـدهــر مـا يـتـاقــــون
أو خــبــلــة ٍ مــا عـــقـلـهـا بــالــتــمــامـا ... تــضــحــك وهـي تـلدغ على الكبد بالهون
تــوذي عــيــالـي بــالـنـهــر والـكــــلامـا ... و أنـا تـجـرّعـنـي مـن الـمــر بـصـحــون
والله يــا لــولا هـالصــغــار الـــيــتــــامـا ... و أخــشــى مـن الـسـكــّـه عليهم يضيعون
لا أقـــول كــل الــبــيــض عــقــبه حراما ... وأصـبـر كما يصبر على الحبس مسجون
عــلـيـه مـنـي كــل يـوم ٍ ســـــــلامــــــــا ... عــدّت حــجــيــج الـبـيـت واللي يـطوفون
وصــل عـلــى سـيــّـد جـمـيـع الأنـــــامـا ... عـلـى الـنـبـي يـالـلـي حـضـرتـوا تـصلون
|
| |