|
ياأميـر يـا شيـن الخطـأ منـك شينـاهياخوفتـي عقلـك هـك الـيـوم غـايـب |
يـوم ٍ مثلـك تزعـل الـنـاس عـوجـاهرجّال عـرف ومـن حمولـه وشايـب |
لاجـا هـل ٍ غـي الجهـل فيـه وأغــواهولا مسرد ٍ من كل الأطـراف خايـب |
أنـتـه تـقـول القـيـل وتجـيـد معـنـاهشالك هوى نفسك على غيـر صايـب |
لا كــان حـنّـا مــن تـحـدى إنتـحـداهمــن دون واجبـنـا نجـيـد الصـوايـب |
ياشايـب ٍ غـي الجهـل تــوّ مــا جــاهيبـى يعيـب الـنـاس والـعـود عـايـب |
يا ضريغـط اللـي شـال همـن بدنيـاهيـاذيـب بـيـن معكـرشـات الـذوايـب |
إن كـان عـنـدك للفعـايـل إمـجـازاهحـرب ٍ عمامـك يـوم مـسّ الجنايـب |
غصب ٍ عليـك وصامـل العلـم تلقـاهان طـاب لـك وإلا علـى غيـر طايـب |
أبـــوك معطـيـنـا الأخـــاوه بيـمـنـاهلــولا الأخـــاوه راح مـالــه نـهـايـب |
يــا مــن سواليـفـه تـوسّـخ شفـايـاهذيـب العلـوم ولا ذكـر لــك حـرايـب |
طوبى مقرّ اللي ولى الحكم وأرساهيامـآ رسـى واليـوم حــدر النصـايـب |
ورّث حبيـب الشـعـب عقـبـه تــولاهفيصـل علـى كبـد العـدو سـمٍ ذايـب |
بظلال أخو نوره مشى الذيب والشاهخلّى الغنم والذيـب تمشـي صحايـب |
وخـلاّك يالنـمـرود تمـشـي بحسـنـاهوتحط بالشعـب السعـودي عصايـب |
والله يلو يـدري عـن العلـم وأقصـاهمالـك شفاعـه لــو تشفّـعـت تـايـب |
مغتـرّ فيـك الله علـى الخيـر يـقـداهوش عرّفه لـك عنـد مطلـق حلايـب |
ماشـاف نـزل ٍ لـك يــدق الخـونـداهبمعيـلـه مـثــل الـخـجـز واللـعـايـب |
نــزل ٍ نشـوفـه والمخالـيـق تـدهــاهنــزل الـبــلاوي كـلـهـا والمـصـايـب |
عن روس خلـق الله وأنـا أبـراي للهعن ناس ترعى في طرفكم حبايـب |
لو فيـك خيـر ووجهـك الشّيـن ينكـاهمــا تـعـتـرض لمكمّـلـيـن الـنـوايـب |
وأولاد وايـل عــن سوالـفـك مغـنـاهمـاهــم بـعــوزك يـامــدوّه زرايـــب |
قطعانهم عشب الخطر غصب ترعاهتـرعـاه أباعـرهـم لــو الــدم رايــب |
وحرب ٍ قواطيع ٍ على الخيل وإرمـاهعـوق الخصيـم مـورّدة كــل هـايـب |
وشريـدة الفرسـان وشلـون تنـسـاهوشلـون تنسـى يـا طويـل الخبـايـب |
اللـي علـى شيـل الجماهـي مضـرّاهيمنـاه والفسقـان سـيـف العطـايـب |
وإبـن نحـيـت الـلـي نـهـار المـثـاراهكـم كبـد حـي ٍّ شــب فيـهـا لهـايـب |
علـى أبلـج خلّـى الـظـواري تعـشّـاهوبطـوع إخـو نــوره تعـشّـى كتـايـب |
وإبـن جـزاء يـوم النضـا جـاه ينـخـاهوشـلـون تنـسـى يالعـيـن الصـلايـب |
يوم ٍ يشيب الراس من حس طريـاهبـيــن الحنـاكـيـه وذيـــك الـجـذايـب |
وفيحان إخو نـوره تحـت حـد شلفـاهكـم فـارس ٍ خـلاّ عظامـه حطـايـب |
اللـي بجاهـه يـوم زاروا هــل الـجـاهرد الذويـبـي مــال رايـــح كـسـايـب |
ماخوذ غصب وضمّـر الخيـل تشعـاهوشلـون تنسـى ياعجـيـب العجـايـب |
ونسيت إبن ناحل مع الضيف وقـراههيف السّمين اللي بهـا النّـي سايـب |
اللـي يدسّـم شـارب الضيـف لاجــاهالخيـل يعطيهـا وعطـا البـل وهـايـب |
ونسيـت منـور ذيـب جمـع ٍ سـرايـاهمثـل الدّبـا الكتفـان ريـف القـرايـب |
حـرز الذلـيـل الـلـي يـفـك المـخـلاّهنسيت إخو حسنـا عطيـب الضّرايـب |
وذويـــخ بالـعـربـان تـكـثـر رزايـــاهإليـا شـان نطـق إمّيْلـيـن العصـايـب |
كـم هيّـة ٍ زيزومـهـا جــاب حسـنـاهوسعـود مـن بـعـده يـفـك النّشـايـب |
وإبــن جـديـع الـلـي بهـيّـه ضحـايـاهفرسـان قـوم ٍ فــوق قــبٍ ربـايـب |
يـبــون وضـــحٍ بـالأبـاهــر مـحـنّــاهافتـكـهـا ووّهـــل جـبـرهـم نـكـايـب |
ونسيـت مانـع حـوض مـوت منـايـاهمـاتـأخــذ إلا محـتـمـيـن الـدّبــايــب |
كـم فـارس ٍ قـرّب لـه أجلـه وغفّـاهوعـلـيـه خــــلاّ لـلـحـوايـم لــوايــب |
مـن كـف إخـو فـزه نواعـيـه تنـعـاهعـلـيـه هـــلاّت العـبـايـر سـكـايــب |
ونويشـي اللـي بالخـوي كـل ٍ أوحـاهبـثـرأ خـويّـه عـــن عـوانـيـه نـايــب |
قـص أربعـه وإثنيـن والسّابـع أنـجـاهأنهى المـلام وخاطـره ماهـو طايـب |
وأبــوك يالهيـبـاد مــن فــك بحـمـاهيوم الرصـاص بنـوع وبـل السحايـب |
بـرّم عصـب رجليـه وإنّــا احتميـنـاهدونــه فعـلـنـا مـعـجـزات ٍ غـرايــب |
واليـوم عنـدك لــه محـبـه وملـجـاهغـوّال إبـوك وحـايـب ٍ بــك حـوايـب |
والا مـا تنسـى وطيـت ٍ فـوق علبـاهوميقافـنـا لا دفلـجـن بــك ركـايــب |
جـيـنـاه وإربـــاع المـبـانـي مـمّــلاهفـي كـل بـيـت ٍ مكتّفـيـن ٍ قضـايـب |
واللـي نــزل عـنـده ثلاثـيـن جمـهـاهبيـن الـذرا والـنـار ضــم الحضـايـب |
من عرض من ربص هكاليـوم بدمـاهراع النـقـا والـفـوز يــوم الغصـايـب |
راسه سبق كفه على عرش ماطـاهمن كف إخو جوزاء وأبـوك السّبايـب |
فعل ٍ على وضح النقاء ما إخترعنـاهمـا هـي سواليـف الوجـيـه القـلايـب |
وأضحى جزاء ميقافنـا اللـي وقفنـاهشبّهتـنـا ضـيـن ٍ رثــع فـيــه لايـــب |
ذيـب ٍ يـرد مــن أول الضّـيـن لـتـلاهالـشّـكـوى لله ياكـبـيـر الـقـطـايـب |
والله والله واحــــدٍ مــــا أتـمـهــزاهبالـكـذب..والله يالـقـلـوب اللـبـايـب |
لـولا القمـر وسهيـل والجـدي لــولاهلأقــول قــول ٍ مــا تعقـبـه طـلايـب |
مـار بــذرا العنـبـر تـركـت العلـنْـداهياللـي تـبـي بالـكـذب تـأخـذ غـلايـب |
يالطّايـش اللـي طيّشـه كبـر مركـاههــلا هــلا يـاحـوش بـيـض التّـرايـب |
هـذا جـداك وغـيـب قلـبـك عرفـنـاهمار الغلط مرجـوع وإنـس الحزايـب |
إمـا تـعـذ ّر عــن مقـالـك ومنـشـاهعـبـر الأثـيـر ولا نـبـي لــك نـجـايـب |
يــوم المجـلّـد كـــل حـــيٍّ ٍ تـمــلاّهتـراك مـا أنـت مـن الإذاعـه نعـايـب |
دفتـرك مـا خصيـت بـه يـوم نـقـراهقـاريـه أنـــا ومسـطّـراتـه عـرايــب |
حتـى تـعـذ ّر لــك لـنـاس ٍ مسـمّـاهكرّ النّظر وإحسـب جميـع الحسايـب |
كـرّ النظـر وإضـرب علـى مـاتـورّاهوعنـدك طريـق العافـيـه والعقـايـب |
إمّا حفرت البيـر وإقطـن علـى مـاهوإلا تــدمّــه دام مــيّـــه ســرايـــب |
مــادام كــل ٍ مـاسـك ٍ مــاه بـلـزاهوإلا تعـرّضـت الـمـحـن والصّـعـايـب |
يـمّــك مـلايـيـن الـمـدافـع مـعـبّــاهوأقـفـالـهــا قـيّــادهــا بـالـكـرايــب |
الطّـيـش لايحـرمـك لــذ الـمـسـاواهإعرف تـرى للطيـش غيـب وغبايـب |
إلا إن عنـدك للخـزى مـيـل مشـهـاهمعجبـك مالـك مـن فعولـن ٍ رهايـب |
فالله خلق للداء دواء وأنـت مـن داهودواك لـلـجـرّاح فــيــه الـطـرايــب |
يـامـا لعيـنـك مــن مغـثّـه ومـــاذاهياللـي بحـركـم ياملـيـن الــذ ّهـايـب |
بــه حـصـة ٍ بيـضـاء تــلالا مـغـطّـاهغيّـم سماهـا بـيـن خـضـر ٍ رطـايـب |
ماأدري ركبها غبار شيـول ومسحـاهوإلا بـهــا زدتـــم إعـــداد الـجـلايـب |
لاوا قـفـيـن ولا بـالأعـيـان شـفـنــاهحـظـي بـــري لله علـيـنـا رقـايــب |
حظـي بـري مـا قالـوا النـاس قلنـاهوبحـظ مـن جـاب الخبـر لـي جايـب |
ياطيـر إبـن بـرمـان مــدري حـلايـاهيالـلـي تـبـي فيـنـا تـحـط النّـقـايـب |
ماهـو هـلا يالمنتسـب عقـب عفـنـاهحنّـا جبـرنـا مــا يـحـوش القشـايـب |
ولا عنـدنـا لـــك يامـحـمـد مـنـاجـاهخبـل ٍ تومِّـي فــي شنـبـك الهبـايـب |
تـبـي تمـثِّـل عنـتـر الخـيـل جهـجـاهتمثـيـل وإلا مـسـرد ٍ مـاأنـت ثـايـب |
|