29-10-09, 02:39 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.19 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي لكي نحيا حياة السعداء أخوتي و أخواتي
ما أجمل أن نعيش حياتنا و عيوننا على الآخرين أن تنزف قلوبنا عندما تعتصر قلوب أخوتنا الآلام أن تذرف عيوننا عندما تخفيها عيون أخوة أبكتهم الهموم أن نتلمس جراحهم بأيدينا و أن نتفقد أحوالهم كل حين إن البناء الذي ذكره الرسول صلى الله عليه و سلم يستوجب أن نقف مع بعضنا ….و قبل ذلك أن نقف مع أنفسنا وقفة صادقة …تجعلنا نتساءل هل قدمنا لحياتنا الأبدية ما يسرها…و تجعلنا نراجع حساباتنا هل اختزنا فيها مايسعدها …
أخوتي و أخواتي….
في هذا الموضوع بإذن الله تعالى سوف نقدم خيرية بسيطة لمشاريع تعاونية مقترحة….و هذه الأعمال سوف نحرص أن تكون بسيطة التكلفة أو أن يتم الاستفادة من بعض مقتنياتنا التي استغنينا عنها…هي محاولة لبث وسائل دعوية أو خيرية مفيدة لنا أو لغيرنا.. نقف و إياكم فيها على العمل الخيري والتباحث و التشاور حولها وكيفية السبيل في عبور طرق العمل الخيري …ونستفيد من بعضنا بطرق العمل على التجديد في سبل الوصول للنفوس فنسعد بإسعادها …و رسم الابتسامة على محياها لكي نحياحياة السعداء ( 1 ) مع فصل الشتاء تطرق الأحزان بيوت أناس لا يجدون ما يحتمون من برده….و لا يجدون ما يصد عنهم شديد لياليه….و أو يرد عنهم قاسي أيامه….ليس لهم من ذلك حامياً إلا الله ثم ماتجود به أيادي المحسنين البيضاء….فلله درهم كم مسحوا من دمع محزون…و كم رسموا من بسمة على وجه طفل يتيم…و كم وصلت أياديهم الخيرة لأخوة قد قيدتهم الهموم…و أحاطت بهم الآلام من كل جانب… اليوم و الشتاء على الأبواب فماذا نحن عاملون من أجلهم ؟!
و ماذا عسانا أن نعمله من أجل أخوتنا ؟
و كيف الوسيلة التي تجعلنا كما قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) فهذه طرق مقترحة و وسائل أكتبها لكم لعلها تناسب … المقترحة الأول نجد في مخازن ملابسنا ما يزيد عن حاجتنا…أو أنها أصبحت لا تناسبنا …فهاكم هذه الخطوات لهذا المقترح :
1. نعزل مازاد عن حاجتنا من أغراض الشتاء ( ملابس – بطانيات – جزم – مدفئات – و غيرها )
2. نتفقدها فنخيطها إن كانت ممزقة
3. نغسلها بشكل جيد
4. نعطرها حتى تبدو برائحة جميلة
5. نطرقها و نغلفها بغلاف جيد
6. نضعها في حقيبة مناسبة
7. نضع معها بعض النشرات التوجيهية
8. ثم نوصلها بأيدينا لمن يستحقاها من أخوتنا المقترح الثاني
نجد في محلات البيع الكبيرة للملابس الشتوية ملابس جديدة مخفضة فمن الممكن أن نشتري مايناسب ثم نقوم بتوزيعها على المحتاجين . تنبيه : اعتمدت أن يكون التوزيع بشكل مباشر و ليس عن طرق الجمعيات الخيرية…و ذلك :
1. حتى نطلع على حال أخوتنا فنواسيهم بالكلمة الطيبة و العمل البناء.
2. أن نحظى بدعوة منهم فلعلها تكون سبباً في سعادتنا في الدنيا و الآخرة .
3. لنسعد برسم الابتسامة على وجوه أطفالنا من أبناء أخوتنا.
4. حتى نعتبر بحال من حولنا فإن كانت لدينا مصائب فتهون عندما نجد منهم أعظم مصيبة منا.
5. لنتذكر نعم الله علينا فنزيد من الشكر و نزيد من الطاعات أن وهبنا الله هذه النعم حين حرم منها أخوتنا.
6. كذلك لتحقيق معنى لأخوة الحقة بشكل كمل فالبحث عن المحتاجين و متابعة العمل بتنظيف الملابس و تجديدها ثم تقديمها لهم فيه أثر نفسي جميل على المحسن .
و إن لم يكن لديكم فائض من وقت فلكم أن تسلموها للجمعيات الخيرية فتقوم بهذا العمل .
آمال أن أكون أفدتكم…فإن أعجبتكم فبادروا بالتطبيق و أن نسعى بسند أخوتنا …و إن لم تستطيعوا ذلك…فانشروها فلعلها تصل إلى من لهم القدرة على عملها فيكون لكم الأجر بمثل عاملها….و إن لم يكن ذا أو ذاك فشكراً لكم أن مررتم عليها و أسأل الله أن يمد بأعمارنا و أعماركم على طاعة .
مع قدوم فصل الشتاء..فإن الأرض تلبس زخرفها…وتتزين لناظريها…و تأخذ كامل حلتها…و الناس يبحثون بين فيافيها و رياضها عن كل ما يمتع بصرهم…و يصفي أذهانهم…وينعش صدورهم…فنجد أنفسنا بعد كل حين نتجول في أرض الله…من رياض لرياض…نبحث عن نبت الربيع…ونطلب النسيم العليل…نصرف أوقاتنا و أموالنا وكلنا سعادة في ذلك…أليس هذا الصرف في مباح…وفي ترويح عن النفس…فلله الحمد الذي أحل لنا الطيبات…ولكن هل فكرنا أن نستثمر رحلاتنا البرية ؟….بما يعود علينا و على أخوتنا بالخير…نتساءل ؟…و نفكر ؟…و سوف أضع بين يديكم عرض مبسط …قديكون نواة لعمل عظيم منكم…فإن وافق رأيي رأيكم…أو وجدتم فيه بعض أفكاركم…فالنطبقه عند رحلاتنا…و إن لم نستطع تطبيقه فالننشره…و إن كان لكم رأي أفضل منه …و أنتم أهل لذلك… فهل نستفيد منكم؟! . لكي نحياحياة السعداء ( 2 ) رحلة برية • يستحسن بنا أن نستغل مثل هذه الرحلات التي نقوم بها في البراري…وذلك عندما نمر بعض أهل البادية الذين يسكنون الصحراء…أو يقطنون القرى… فإننا نمد لهم يد العون…و نرسم البسمة على وجوههم…ونعمل على إرشادهم….وذلك بعدة طرق :
1. نجمع بعض المجلات الدورية الإسلامية لشهور ماضية …ثم نقدمها هدية لهم .
2. نجمع بعض اللعب التي استغنينا عنها و نهديها لأطفالهم .
3. بعض الألوان و كراسات الرسم الفائضة …من الممكن أن تكون شيئاً جميلاً بالنسبة لأطفالهم .
4. شيئاً من الحلوى ..تسعدهم .
5. بعض المطويات و الأذكار التي استغنينا عنها .
6. نأخذ بعض الملابس و التي زادت عن حاجتنا و نعطيهم إياها بعد تنظيفها وكيها .
7. كما يحسن بنا أن نقدم بين ذلك بعض الأطعمة التي يحتاجون إليها .
8. أن نجالسهم و نخالطهم…ونعلمهم بعض أمور دينهم الضرورية…مثل الوضوء و الغسل و الفاتحة وصفة الصلاة .
9. كما نستطيع أن ننمي حب العمل لديهم و ذلك بشراء بعض منتجاتهم.
10. و إذا كان ممن لديهم مشغلات الأشرطة فمن الممكن أن نهديهم أشرطة تناسب وضعهم .
11. بعض أغراض المطبخ و أدواته و التي لم نعد نحتاج إليها .
12. بعض الأدوية التي لا تحتاج إلا وصفة و التي تستخدم بأيام الشتاء بكثرة..للحرارة أو لوجع الرأس لأطفال و الكبار .
13. بعض مرطبات البشرة و مزيلات التشققات من البرد و أدوات التنظيف و النظافة للجسم …مع بث الوعي بينهم . • وفي الشتا تكثر طلعات البرو ممن يستحق منا أن ننظر إليه في البراري…هم الرعاة في البراري …
1. فلك أن تقدم له طعام يسعد به
2. و إذا كان ممن يجيد القراءة… فعليك بجلب المطويات الإرشادية عن تعاليم الإسلام بلغته التي يعرفها .
3. تقديم الأموال لمثل هؤلاء و لو كان بسيطاً يعتبر في ميزانهم شيئاً عظيماً .
4. بعض ملابسنا التي لم نعد بحاجة إليها …فهم يقاسون البرد العظيم
• و لا ننسى أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : “في كل ذات كبد رطبة أجر ”
فلنا أن نأخذ بقايا الأطعمة التي نريد أن نتخلص منها من طعامنا…أو الخضروات التي فسدت و انتهت مدتها و أن نضعها للحيوانات…فهنا و في هذا العمل إكرام للنعم…و أجر عظيم بإذن الله تعالى ببذلها على الحيوانات . في الختام :
ماسبق بعض الأشياء من الممكن أن تقوم بجميعها أو تزيد عنها أو تنقصها…جهد مجتهد…فاسأل الله القبول منا و منكم…و قبل الوداع …من خبرتكم نستفيد …فهل تحدثوننا ؟ دعوني أبدأ بهذا السؤال…و تأملوه جيداً … كيف هي علاقتك بالقرآن الكريم بعد شهر رمضان ؟
أترك الإجابة لك …
لكي نحياحياة السعداء ( 3 ) نحن و القرآن الكريم
أخوتي و أخواتي…
قد رحل عنا شهر رمضان منذ شهر وبضع أيام…و لقد كان شهر خير و عبادة…صفاء و نقاء…ليله قيام ونهاره صيام….و أكثر أوقاتنا نترنم بالقرآن…و بعد انقضاء الشهر…هل لازلنا على ذلك العهد…و نقرأ القرآن في الليل و النهار…ونخاف أن فات يوم ولم نقرأ حزبنا المقسوم…و هل لازلنا نبحث عن أوقات تزيد من ساعاتنا …فنبذلها للتزود من آيات رب العالمين…و نعيش يومنا و ليلتنا بين آية و تفسير…بين تفكر و تأمل….خشوع و خضوع…إذا كنا كذلك و لازلنا فالنحمد الله على ذلك…و إن كان تغيرت بنا السبيل…فهل نبدأ من جيد عبر طرق أطرحها عليكم لعلها تكون معيناً لكم ولنا بأن نعيش مع آيات ربنا ….
1. يجب أن نستذكر فضل قراءة القرآن الكريم…وإليكم هذه الأحاديث الشريفة …
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ ) رواه الترمذي.
عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ اقْرَأْ وَاصْعَدْ فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ ) رواه الإمام أحمد .
عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ ) وَ فِي حَدِيثِ وَكِيعٍ ( وَالَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرَانِ ) رواه مسلم .
عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ قَالَ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ مَثَلُ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ) رواه الإمام أحمد .
2. نبحث عن أوقاتنا و ننظم أنفسنا و نستعيد ترتيبها بالشكل الذي يجعلنا نستعين بدنيانا على آخرتنا…و لا نستغني عن آخرتنا بدنيانا .
3. الحزم و الجد في الاستمرار .
4. التوازن مطلوب بوضع الحزب اليومي من القراءة …فقليل مستمر خير من كثير منقطع .
5. يجب أن نعلم أن قراءة الجزء تستغرق مابين 20-30 دقيقة فهل نحن عاجزون عن توفير مثل هذا الوقت القصير يومياً . أما الطرق التي تساعد على أن نتصل بآيات الله سبحانه و تعالى…فأعرضها عليكم فلعل الله يطرح فيها البركة : 1. وضع مصحف قريب من سرير النوم …و إنهاء الحزب المقرر اليومي قبل النوم …فهذا يجعل آخر يومك بين آيات الله…ويجعلك تحافظ على الوضوء قبل النوم .
2. وضع مصحف في السيارة…وعند دخول البيت المكوث بالسيارة و قراءة صفحة أو مايناسبك قبل الولوج إلى البيت…فهذا يجعلك تدخل البيت مطمئناً منشرح الصدر…و أيضاً مع الوقت تحس أنك قطعت أجزاء كثيرة من القراءة .
3. شراء المصحف المجزأ…حيث أن كل جزء مستقل…وتضع كل يوم في جيبك الجزء المخصص لذلك اليوم .
4. وضع برنامج المصحف على شاشة حاسبك الآلي…فعند الدخول إلى الحاسب لا تبدأ العمل إلا بإنهاء الجزء المقرر عليك لذلك اليوم.
5. وضع المصحف على طاولة مكتبك في العمل و استغلال أوقات فراغك بالاستفادة بالقراءة .
6. التبكير إلى الصلوات…و استغلال مابين الأذان و الإقامة بالقراءة .
7. وكذلك النساء عليهن التبكير إلى صلاتهن و قراءة الحزب المقرر قبل الصلاة .
8. يمكن قضاء مافاتك من الحزب خلال نهاية الأسبوع وذلك بالتبكير لصلاة الجمعة . أما الصوتيات و المرئيات فهذه نقاط :
1. وضع أشرطة القرآن الكريم قريبة منك في سيارتك 2. وضع محطة القرآن الكريم في القنوات المرئية على الصوت المتوسط…وتركها ليلاً وذلك حتى تحظى بقراءة القرآن الكريم في بيتك .
3. لا تنسى أن تجلب معك بعض الأشرطة أثناء سفرك للخارج و التفكر والتأمل بين الآيات و الطبيعة التي أنعم الله على بني آدم .
فهل ننعم ببعض أفكاركم حتى نتعاون على البر و التقوى . لكي نحياحياة السعداء ( 4 ) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً).متفق عليه
كم هي نعم الله علينا عظيمة أن منّ بمثل هذا الحديث ذو الفضل العظيم…و لكن كيف نستغل مثل هذه الفرصة الحديث خير استغلال…و نعمل من أجل الربح اليومي المستمر…
أختي و أخي الحبيب …
هذه طريقة بسيطة قد تجعلك تستفيد الإفادة التامة من مثل هذا الحديث… و ذلك حتى ندخل مع الفائزين من أصحاب هذا الحديث. الطريقة : • نقوم بعمل صندوق صغير
• يوضع في مكان بارز من البيت
• من المفضل أن يكون شفافاً.
• يتم وضع مبلغ يومي و لو كان صغيراً .
• أن يتم وضع لوحة إعلانية صغيرة بجانب الصندوق…يوضح خلالها كيفية توزيع هذه الصدقات و يتم أيضاً نشر بعض الوريقات التعريفية بأحوال المسلمين المحتاجين.
• يتم جني المبلغ الذي بداخل هذا الصندوق و توزيعه على المحتاجين كل فترة معين إما شهرية أو بما يناسب الوضع .
• أن يتم توزيع المبلغ بصحبة الأبناء حتى يتم لهم الوقوف على حال المحتاجين .
• أن يتم توزيع المبلغ بشكل سري و ذلك للحفاظ على أحوال المحتاجين .
• نعمل كذلك على أن يضع أبناؤنا المبلغ بأنفسهم داخل الصندوق و ذلك حتى نشركهم بالأجر و أن نبني نفوسهم بحب الخير .
من فوائد هذا العمل :
• فيه الدعاء الدائم من الملائكة بأن يخلف الله على المتصدق .
• وضع الصندوق بشكل شفاف يحث الصغار على مثل هذا العمل و يشجعهم .
• مشاركة الأطفال بتوزيع الصدقات يزرع في نفوسهم حب الفقراء و حب الخير .
• تذكر نعم الله تعالى و شكرها يومياً و ذلك عندما نتواصل مع التبرعات يومياً .
• فيه تطبق لقليل مستمر خير من كثير منقطع • يجعل القلب في شغل يومي بهم من هموم المسلمين و ذلك عبر التصدق عليهم و الإنفاق عليهم و البحث عن مصارف جديدة مناسبة و متنوعة .
• في هذا العمل عندما يكون في مكان بارز دعاية مجانية للعمل الخيري فقد تجني الكثير من الحسنات من كونك صرت قدوة حسنة لإنسان آخر .
• تنمية خشية الله في نفوس الأطفال …و ذلك بأنهم يرون المال يومياً و لا تحدثهم أنفسهم بأن يأخذوا منه أو يستخدموه..فهذا المال منفق لوجه الله و ما عند الله خير و أبقى .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منقوول
|
| |