27-10-09, 02:08 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.19 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي فتاوي عن مشاهدة كرة القدم..... السؤال: أحب مشاهدة كرة القدم فهل هي حرام؟ الجواب: بعض أهل العلم يشترط لجواز مشاهدتها بعض الشروط وهي: أولاً: ألاَّّ يترتب على المشاهدة ترك واجبٍ كالصلاةِ مثلاً. ثانياً: ألاَّ يترتب على المشاهدة شحناءٌ وعداوةٌ وبغضاءُ. ثالثاً: ألاَّ يكونَ فيها رؤيةٌ لعوراتِ اللاعبينَ ومنْ ذلكَ الفخذُ؛ لأَنَّ الفخذَ عورةٌ؛ كما ذهب إلى ذلكَ جمهور الفقهاء؛ واستدلوا على ذلك بأحاديث لا يخلو كل منها عن مقال في سنده من عدم اتصاله، أو ضعف في بعض الرواة، لكنها يشد بعضها بعضاً فينهض مجموعها للاحتجاج به على المطلوب، ومن تلك الأحاديث ما رواه أبو داود وابن ماجه من حديث علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت))، وما رواه أحمد والبخاري في تاريخه من حديث محمد بن جحش قال: ((مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على معمر بن عبد الله وفخذاه مكشوفتان فقال: ((يا معمر، غط فخذيك؛ فإن الفخذين عورة))، ومنها ما رواه مالك في الموطأ وأحمد وأبو داود والترمذي من حديث جرهد الأسلمي قال: ((مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليَّ بردة وقد انكشفت فخذي فقال: ((غط فخذك؛ فإن الفخذ عورة))؛ حسنه الترمذي. رابعاً: ألاَّ يترتب عليها تعظيمُ الكفار ومودتُهم، إذا كانتْ المبارياتُ التي تُعرضُ عبر شاشاتِ التلفاز من جنس المباريات العالمية ككأس العالم أو ما شابه ذلك، التي يظهرُ فيها لاعبو الدول الكافرة. فإنْ تَحَقَّقتْ هذه الشُّروط وما أصعبها في هذا الوقت، فالمشاهدة-حينئذٍ-لا حَرجَ فيها، أَمَّا إذا أخلَّ المشاهدُ بواحدٍ من هذه الشَّروطُ، فلا يجوزُ لهُ والحالةُ هذه مشاهدة كرةِ القدم. والَّذي أنصح به الأخ السائل أن يترك هذه المشاهدة، حتى ولو توفَّرتْ فيها تلك الشروطُ؛ لما فيها - في الغالبِ - منْ تضييعِ الوقتِ الَّذي هو رأسُ مال الإنسانِ وأنفسُ شيءٍ ينبغي أن يحرص عليهِ؛ ولأنَّ هناك أنواعاً من المباحاتِ يمكنَ أن يستفيد منها الإنسان وتكونَ نافعةً له مع ما فيها من المتعة والترويح عن النفسِ. وهذا رأي اللجنة الدائمة، والشيخين: العلامة ابن باز وابن عثيمين. انظر:"فتاوى اللجنة الدائمة"4/432، 8/158, 160)، و"فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين"2/986). ومن لا يرى أن الفخذ عورة يسقط هذا الشرط. والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. م\ن
|
| |