19-10-09, 09:43 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.19 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
طــــــب الأســـــــــرة تعرف على الدرن ,,السل,, مرض معدي فتاك يؤدي إلى الوفاة أذا لم يتم معالجته. ويزداد احتمال نسبة الإصابة بالمرض بزيادة الفقر وسوء الظروف المعيشية وسوء التغذية . وينتقل السل عادة عند نفث الشخص الحامل للعدوى جراثيم عصية السل ( المتفطرة السلية ) ( Mycobacterium Tuberculosis ) من رئتيه أثناء السعال أو الكلام أو الضحك ، وتستطيع هذه الجراثيم أن تظل معلقة في الهواء عدة ساعات . وتحدث الإصابة بالمرض عادة بنفس الطريقة التي تحدث بها الإصابة بالزكام ، أي بمجرد استنشاق الجرثومة السابحة في الهواء . وفي حين يمكن لجراثيم التدرن الانتقال بسهولة خلال الهواء ، فان سيرها يتباطأ بعد دخولها الجسم ، وتستطيع الأجهزة المناعية لدى الكثيرين أن تكبح جماح هذه الجراثيم ، كما أن نسبة الذين يقعون فريسة للمرض من مجموع الذين يصابون بالعدوى نتيجة لاستنشاقهم جراثيم التدرن لا تتجاوز خمسة إلى عشرة بالمائة على مدى العمر . الاكتشاف :- يعتبر مرض الدرن قديماً كقدم الإنسان . وقد عرف منذ العصور الحجرية حيث وجدت آثار المرض في الهياكل العظمية القديمة التي تعود إلى 7000 سنة ق.م, وهناك العديد من المومياء التي تشير إلى وجوده في عصر الفراعنة. لقد استخدم أطباء الإغريق تعبير السل (Phtisie ) للدلالة على هذا المرض الذي يؤدي إلى الهزال. اما أرسطو فقد وصفه بأنه المرض المعدي. في القرن التاسع الميلادي وصف الأطباء العرب أعراض المرض وصفاً دقيقاً. أكتشف المرض العالم ( روبرت كوخ ) وذلك بتاريخ 24 / 3/ 1882م وهو نفس اليوم الذي تقرر من منظمة الصحة العالمية ليكون يوماً عالمياً للدرن . انتشار المرض: الدرن مرض عالمي الانتشار ويوجد حالياً حوالي7،1 مليار شخص يحمل جرثومة السل- 3/1 سكان العالم تقريباً- -منهم 20مليون شخص مصاب بدرن نشيط , يمكن للمرض أن ينتقل عن طريقهم لللآخرين . كل عام يصاب 8 ملايين شخص منهم 3ملايين ينقلون العدوى للآخرين . كما يقدر أنه في كل ثانية يصاب شخص في العالم بإصابة سل حديثة. السل يقتل 3ملايين شخص سنوياً, ويقدر أن 35مليون شخص سيموتون من السل بين عام 2000و2020م إذا لم يتم دعم جهود السيطرة عليه. المسبب :- أحد أنواع البكتيريا العصوية ويطلق عليها اسم بكتيريا التدرن ( عصية كوخ ) :- • تموت بمجرد تعرضها لأشعة الشمس مباشرة والحرارة والمطهرات . • ويمكن أن تعيش في البصاق الجاف لمدة طويلة. أنواع الدرن:- لقد تم تصنيف الدرن إلى أنواع حسب موقع الإصابة : الدرن الرئوي (Pulmonary Tuberculosis ) إن تأثر الرئتين (أي الدرن الرئوي) يشكل أكثر من (80%) من حالات الدرن ويتميز الدرن الرئوي ايجابي القشع (البلغم) بعدائيتة الفائقة وقد ينتج عنه الدرن الدخني بالرئة (( Milliry TB . ففي التدرن الرئوي تقوم الجراثيم تدرجيا بتدمير النسيج الرئوي الحي عن طريق إحداث ثقوب مثلمة في الرئتين يتجمع فيها القيح نتيجة لمحاولة الجسم مقاومة المرض وغالبا ما تتمزق الأوعية الدموية المتعرضة للهجوم علي نحو يسبب تسرب الدم داخل تجاويف الرئتين وهو ما يفسر خروج دم وبلغم مع سعال المريض في كثير من الأحيان. الدرن غير الرئوي (( Extra-Pulmonary Tuberculosis ويمكن أن يصيب الدرن غير الرئوي مواضع مختلفة كالعظام والغدد والجهاز البولي التناسلي والجهاز العصبي التهاب السحايـا التدرني ( TB Meningitis ) ، والأمعاء . الدرن عند الأطفال تندر إصابة الأطفال بالدرن ايجابي القشع ( البلغم ) ولذلك فإنهم لا ينقلون المرض . لذا يشكل المرضى البالغين المصابين بالدرن الرئوي ايجابي القشع المصدر الرئيسي للعدوى حيث ينقلون العصيات عن طريق السعال ومن الصعوبة الحصول على البلغم من الأطفال ، وفي أغلب الحالات تكون النتيجة سالبة حتى من خلال المزرعة . طرق ومصادر العدوى:- المصدر الرئيسي هو الإنسان المصاب بالدرن في ( الرئتين والشعيبات الهوائية ) تنتقل العدوى من المصابين بالسل الرئوي فقط أما السل غير الرئوي فهو غير معد . ولكي تتم العدوى يجب أن يستنشق الشخص السليم الرذاذ المشبع بجراثيم السل والذي يتولد عندما يسعل المريض او يعطس او يتكلم أو يبصق حيث تنطلق الجراثيم من داخل الرئة إلى الهواء ويمكنها أن تظل معلقة في الهواء لعدة ساعات. يكون عن طريق ذرات الهواء الحامل لبكتيريا الدرن . ( الكحة السعال العطس الكلام أو أي مجهود تنفسي عن طريق الفم والأنف ) العوامل التي تساعد على انتشار المرض: 1- نقص التوعية الصحية. 2- المناطق المزدحمة 3- المساكن غير الصحية التي تفتقر الى التهوية الجيدة وأشعة الشمس حيث أن الشمس تقضي على عصية الدرن في مدة تتراوح بين 2_7ساعات. 4- المجتمعات التي يكثر فيها الفقر والحروب. الأشخاص الأكثر عرضةٍ للإصابة المرض: 1- الأطفال خاصةً تحت سن خمس سنوات . 2- كبار السن . 3- الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مصاب . 4- مرضى الأيدز. 5- المصابون بأمراض أخرى تؤدي إلى نقص في المناعة مثل مرض السكر , سؤ التغذية , الفشل الكلوي المزمن. 6- المرضى المعالجون بالكورتيزون لفترات طويلة , أو بالعلاج الكيماوي. 7- المدمنون على المخدرات والكحول . 8- الأشخاص الذين يعيشون في وسط اجتماعي اقتصادي فقير كالعمالة الأجنبية. 9- السجناء. الأعراض العامة للإصابه بمرض الدرن: 1- نقص الشهية يتلوه نقص الوزن . 2 - وهن عام وهزال. 3 - حرارة مرتفعه غالباً ما تكون ليلاً مع تعرق ليلي غزير أحيانا. أعراض الدرن الرئوي: 1. سعال مستمر لمدة اسبوعين على الأقل. عادة يبدأ جافاً ثم يتلوه تقشع قد يحتوي على خيوط دموية أحياناً. 2. آلام صدرية مع ضيق في التنفس. 3. اضطرابات بالصوت. 4. نزف دموي رئوي 10% من الحالات. 5. التهاب رئوي حاد لا يتحسن بالمضادات الحيوية. 6. التهاب شعبي [قصبي] متكرر. أعراض الدرن غير الرئوي : هي أعراض تخص العضو المصاب: 1. ارتفاع الحرارة والصداع وتصلب الرقبة ,اضطراب الوعي والسبات, شلل عصبي, وذلك عند الإصابة بالتهاب السحايا الدرني. 2. الانسكاب البلوري[ماء الصدر], يظهر بألم في الصدر وضيق التنفس. 3. التهاب البريتوان الدرني يظهر بانتفاخ البطن لتجمع السوائل فيه. 4. التهاب الفقرات[داء بوت], يظهر بالآلام موضعية وتشوه العمود الفقري وحتى الشلل السفلي. 5. ضخامات العقد المفاوية. 6. التهاب الطرق البولية. وقد يؤدي للفشل الكلوي. 7. التهاب الطرق التناسلية. قد يؤدي للعقم عند الجنسين. 8. الدرن الدخني: يظهر بضيق تنفسي مع وهن عام وإنهاك شديد.قد يؤدي إلى فشل تنفسي حاد. 9. وغير ذلك من إصابة المفاصل والدماغ والجلد والخراجات الباردة...... التشخيص :- 1- وجود عتامة بالرئة على شكل بؤرة تظهر عند عمل أشعة ( x-ray ) 2- تضخم الغدد الليمفاوية وقد تسري العدوى في الدم أو في الأوعية الليمفاوية إلى أعضاء أخرى مثل المخ أو العظام. 3- الفحص المجهري: ويعتمد على الفحص المجهري [المباشر] للقشع الصباحي لثلاثة أيام متتالية, فوجود العصية يؤكد التشخيص,إلا أن هذا الفحص قد يكون سلبياً في حالات وجود أعداد قليلة من العصيات .لذلك يزرع البصاق[القشع] في وسط خاص ملائم لنمو وتكاثر العصيات وبما أن عصية الدرن بطيئة النمو فإنها لا تظهر في المزرعة إلا بعد ستة أسابيع فان كانت النتيجة إيجابية تأكد التشخيص . تعتبر أشعة الصدر هامة للتعرف على أشكال الإصابة ومدى شدتها وتقدير مدى التحسن لاحقاً. عوامل مؤثرة على العدوى:- 1- جرعة العدوى 2- ضراوة البكتيريا المسببة للتدرن 3- العمر. 4- الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري, الإيدز 5- إدمان المخدرات والمسكرات وشرب الكحول. 6- سوء التغذية تقلل المقاومة. التشخيص للكبار بواسطة 1-اختبار التيوبر كلين. 2- عمل أشعة تظهر شبة حويصلة صغيرة في أسفل الرئة. 3- الاختبار البكتريولوجي: فحص البصاق بوجود بكتيريا التدرن يعتبر دليل أكيد على الإصابة بالسل الرئوي. الوقاية:- 1- التثقيف الصحي للمجتمع فيما يتعلق بخطورة الدرن وطرق العدوى وطرق المكافحة. 2- المحافظة على جدول التطعيم . 3- تحصين الناس الأكثر عرضة للإصابة مثل الممرضين الأطباء وخاصة في المستشفيات. 4- الكشف الدوري بالأشعة على الفئات المعرضة للإصابة مثل العمال في أماكن بها غبار كثير. 5- التطعيم في المدارس للصف الأول الابتدائي يعطى التطعيم مباشرة دون عمل الاختبار. 6- تؤثر الكحول على فاعلية التطعيم. العلاج:- في المراحل الأولى لاكتشاف المرض يتم تنويم المريض بالمستشفى وذلك لعدة أسباب: 1 - يساعد على دراسة حالة المريض سريرياً وإكلينيكياً وتحديد مدى الإصابة وتصنيفها لوضع خطة العلاج المناسبة. 2 - يساعد في الكشف عن أمراض أخرى مصاحبة لمعالجتها. 3 - يساعد على منح المريض الراحة اللازمة والغذاء المتنوع الجيد، والتأكد من تناول المريض للعلاج في موعده خلال الفترة المهمة (الفترة المكثفة للعلاج) تحت إشراف طبي. 4 - يساعد على متابعة ومراقبة مدى تحسن المريض واستجابته للعلاج. 5 - يساعد على متابعة التأثيرات الجانبية التي قد تفرزها العلاجات لبعض المرضى والتي قد تؤثر على بعض أعضاء الجسم للتمكن من تلافي أخطارها. 6- يساعد في وقاية المخالطين للمريض من الإصابة بالعدوى خاصة في المرحلة الأولية من المرض حيث يكون الميكروب نشطاً ومعدي. 7 - يساعد في سهولة مقابلة المريض لتوعيته عن مرضه ورفع روحه المعنوية من قبل الأخصائي الاجتماعي بالقسم. 8 - يساعد في تعرف الأخصائي الاجتماعي بذوي المريض وتوعيتهم بأهمية الفترة المكثفة للعلاج، ونظام العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر. وتقديم المساعدة والتوجيه في اختيار الشخص المناسب لتنفيذ المرحلة الثانية من العلاج ومتابعة المريض خارج المستشفى. ويجب التنويه بأنه يوجد لهذا المرض لقاح يساعد على الوقاية ( بي . سي . جي ) وهو أول لقاح يعطى للأطفال بعد الولادة مباشرة حيث يمنع حدوث الأنواع الخطيرة عند الأطفال مثل التهاب السحايا الدرني والتدرن الدخني . آآآآآآآآآآآآآآآسف على الإطاله ,,,,,,,,,, مع تمنياتينا بالصحه والعافيه للجميع .... م ن ق و ل
التعديل الأخير تم بواسطة f15 ; 19-10-09 الساعة 09:45 PM |
| |