18-10-09, 11:02 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مصمم
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2009 | العضوية: | 2409 | الاقامة: | الرياض | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 500 | الردود: | 1004 | جميع المشاركات: | 1,504 [+] | بمعدل : | 0.27 يوميا | تلقى » 16 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 317 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي مشروع الملك لحفظ ابنائنا ومستقبلهم ومرفق طريقة التقديم على المشروع بالتفصيل بسم الله الرحمن الرحيم الجميع يشتكي من المستقبل ويخاف على مستقبل أبنائه وبناته وعائلته فاذا كنت تخاف على مستقبلهم فأليك هذا المشروع من ملك الملوك خذ ماذا قال ربي عزو جل ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ) نعم هي التقوى وهذا هو المشروع الناجح بلا جدال وقال الله في كتابه عن اليتيمين مع الخضر وسيدنا موسى عليهما الصلاة والسلام عندما قال تعالى ( وكان ابوهما صالحا ) فبصلاح ابيهم حفظ الله ابنائه حتى بعد موته هذه نقطة غفل عنها الكثير ممن يلهث خلف الدنيا ليل نهار وكأنه هو من يرزق ابنائهم ويحافظ عليهم وهو لايعلم هذا المسكين انه لايرزق ولايستر ولايعطي بل هو مناول للرزق لأبنائه بينما الله هو الرازق ان شاء يسر الرزق وإلا منعه لذلك الحل هو التقوى والإعتصام بالله طبعا بعد بذل الأسباب فإن حصل المراد فلله الحمد وإلا فلا يخف وليعلم ان الله هو الحافظ فقد قال تعالى ( فالله خيرا حافظا وهو ارحم الراحمين ) واليك هذه القصة كان حاتما الأصم رجلا كثير العيال، وكان له أولاد ذكور وإناث، ولم يكن يملك شيئا من الدنيا ، وكان قدمه التوكل . فجلس ذات ليلة مع أصحابه يتحدث معهم فتعرضوا لذكر الحج، فداخل الشوق قلبه، ثم دخل على أولاده فجلس معهم يحدثهم، ثم قال لهم: لو أذنتم لأبيكم أن يذهب إلى بيت ربه في هذا العام حاجا، ويدعو لكم، ماذا عليكم لو فعلتم؟ فقالت زوجته وأولاده: أنت على هذه الحالة لا تملك شيئا، ونحن على ما ترى من الفاقة، فكيف تريد ذلك ونحن بهذه الحالة؟ وكان له ابنة صغيرة فقالت: ماذا عليكم لو أذنتم له، ولا يهمكم ذلك، دعوه يذهب حيث شاء فإنه مناول الرزق، وليس برازق، فذكرتهم ذلك. فقالوا: صدقت والله هذه الصغيرة يا أبانا، انطلق حيث أحببت. فقام من وقته وساعته واحرم بالحج، وخرج مسافرا وأصبح أهل بيته يدخل عليهم جيرانهم يوبخونهم، كيف أذنوا له بالحج، وتأسف على فراقه أصحابه وجيرانه، فجعل أولاده يلومون تلك الصغيرة، ويقولون: لو سكت ما تكلمنا. فرفعت الصغيرة طرفها إلى السماء وقالت: إلهي وسيدي ومولاي عودت القوم بفضلك، وأنك لاتضيعهم، فلا تخيبهم ولا تخجلني معهم. فبينما هم على هذه الحالة إذ خرج أمير البلدة متصيدا فانقطع عن عسكره وأصحابه، فحصل له عطش شديد فاجتاز بيت الرجل الصالح حاتم الأصم فاستسقى منهم ماء، وقرع الباب فقالوا: من أنت؟ قال: الأمير ببابكم يستسقيكم. فرفعت زوجة حاتم رأسها إلى السماء وقالت: الهي وسيدي سبحانك، البارحة بتنا جياعا، واليوم يقف الأمير على بابنا يستسقينا، ثم أنها أخذت كوزا (وعاء صغير للشرب) جديدا وملأته ماء، وقالت للمتناول منها:اعذرونا، فأخذ الأمير الكوز وشرب منه فاستطاب الشرب من ذلك الماء فقال: هذه الدار لأمير، فقال: لا والله، بل لعبد من عباد الله الصالحين عرف بحاتم الأصم. فقال الأمير: لقد سمعت به. فقال الوزير: يا سيدي لقد سمعت أنه البارحة احرم بالحج وسافر ولم يخلف لعياله شيئا، وأخبرت أنهم البارحة باتوا جياعا. فقال الأمير: ونحن أيضا قد ثقلنا عليهم اليوم، وليس من المروءة أن يثقل مثلنا على مثلهم. ثم حلّ الأمير منطقته من وسطه ورمى بها في الدار، ثم قال لأصحابه: من أحبني فليلقِ منطقته، فحل جميع أصحابه مناطقهم ورموا بها إليهم ثم انصرفوا. فقال الوزير السلام عليكم أهل البيت لآتينكم الساعة بثمن هذه المناطق، فلما نزل الأمير رجع إليهم الوزير، ودفع إليهم ثمن المناطق مالا جزيلا، واستردها منهم. فلما رأت الصبية الصغيرة ذلك بكت بكاء شديدا فقالوا لها: ما هذا البكاء إنما يجب أن تفرحي، فإن الله وسع علينا. فقالت: يا أم، والله إنما بكائي كيف بتنا البارحة جياعا، فنظر إلينا مخلوق نظرة واحدة، فأغنانا بعد فقرنا، فالكريم الخالق إذا نظر إلينا لا يكلنا إلى احد طرفة عين، اللهم انظر إلى أبينا ودبره بأحسن تدبير. هذا ما كان من أمرهم وأما ما كان من أمر حاتم أبيهم فإنه لما خرج محرما، ولحق بالقوم توجع أمير الركب، فطلبوا له طبيبا فلم يجدوا، فقال: هل من عبد صالح؟ فدلّ على حاتم، فلما دخل عليه وكلمه دعا له فعوفي الأمير من وقته، فأمر له بما يركب، وما يأكل، ومايشرب. فنام تلك الليلة مفكرا في أمر عياله، فقيل له في منامه: يا حاتم من أصلح معاملته أصلحنا معاملتنا معه، ثم أخبر بما كان من أمر عياله، فأكثر الثناء على الله تعالى، فلما قضى حجه ورجع تلقاه أولاده فعانق الصبية الصغيرة وبكى ثم قال: صغار قوم كبار قوم آخرين وإن الله لا ينظر إلى أكبركم ولكن ينظر إلى أعرفكم به فعليكم بمعرفته والاتكال عليه، فإنه من توكل على الله فهو حسبه ---------------------- وهذه محاضرة للشيخ نبيل العوضي كلها قصص من بداية المحاضرة الى نهايتها عن قصص اناس اتقوا الله ورزقهم من حيث لا يحتسبون http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=41044
|
| |