تولدت فكره ربط الخليج العربيبالبحر المتوسط عبر هذا المشروع الاقتصادي العظيم في بدايات العام 1948م بامر مباشرمن جلاله الملك عبد العزيز ال سعود.. لنقل الثروة النفطيه للاسواق العالميه في اوربا والولايات المتحده الامريكيه.
بفتره تعد عصيبه جدا في تاريخ العالم بشكل عام (بعد نهايه الحرب العالميه الثانيه ) وغليان الاوضاع السياسيه في البلادالعربيه( بعد حرب فلسطين) بشكل خاص .
وتم تحديد بدايه المشروع من مدينه ابقيق السعوديه ونهايته بمدينه حيفا الساحليه ..ولكن تسارع الاحداث انذاك واعلان دولةاسرائيل بفلسطين حول مسار التابلاين لمدينه صيدا بلبنان حتى لا يمر بارض العدو .
تكاليف المشروع واثره الاجتماعي :
وصلت ميزانيه المشروع لنحو250 مليون دولار .وعرق 16,000 عامل من مختلف الجنسيات ..
واشرفت عليه اكبرالشركات العالميه مثل/ Esso,و Texacoو Chevron يساندها في ذلك بعض المقاولون السعوديين أمثال:::
سليمان العليان
والقحطاني
والخضري
والسيف
وغيرهم.
الذين وفروا ايدي سعوديه عامله عملت بكد لاثبات وجودها في النسيج السكاني الغريب الذي اختلقهالتابلاين.
وقد نتج من خلال الاحتكاك المباشر بين العاملين الاجانب وبين السكان المحليين
صورة خالي (مصطفى النجيدي) رحمة الله عن يمين مستر مارش
من اليمين لليسار
1- سعد العباد ( رحمه الله )
2- عبدالعزيز الحماد ( حفظه الله )
3- جابر العرادي البلوي ( رحمه الله ) مدير مطار رفحا آن ذاك
4- خالد البلوي ( حفظه الله ) مدير الخطوط السعوديه في اوروبا حاليا 5- نصار أحمد النصار ( رحمه الله ) مدير مدرسة هارون الرشيد 6- عيد عودةالعرادي ( رحمه الله ) مدير البريد
7- مسترمارش ( Mr march) مدير عام العلاقات في شركة التابلاين
8- مصطفى النجيدي (رحمة الله ) ممثل العلاقات العامه في شركة التابلاين
9- لم أستطع التعرف عليه ..
10- موسى الأختر ( حفظه الله )
11- سعد الجمعه (حفظه الله )
12- سالم الشراري ( حفظه الله ) مساعد ممثل العلاقات العامه في شركة التابلاين
في السعوديه تبادل للثقافات:::
وبالقدر الذي تأثـّرت أرامكو بمحيطها السكـّاني الذي عايشته منذ تأسيسها؛ فإنها أثـَّرت فيه على أنحاء متعددة. وتـُشكـّل مفردات لغويةإنجليزية متداوَلة على ألسنة السكان حتى اليوم واحداً من مفردات تبادل ثقافي تقاسمه السكان المحليون والعاملون في أرامكو القادمون من الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى تتحدث الإنجليزية.
وعبر موظفي أرامكو وعمّالها السعوديين الذين التحقوابالعمل في زمن الروَّاد، واستخدموا الإنجليزية كلغة عمل يومية، التقط المجتمع المحلي منهم، بصفة مستمرة، مفردات إنجليزية كثيرة ودمجها بلغته الدارجة؛ إلى الحدّالذي عُـرّبتْ فيه بفضل الاستخدام الشعبي المتوارث، وربما حلَّت محل المفردةالعربية، أو نافستها.
والغريب في الأمر أن عمليات «التعريب» التي خضعت لها المفردات فرضت تغييرات صوتية لافتة على كثير منها، فلم تعد بعض المفردات إنجليزيةفي نطقها باللهجة السعودية، وفي الوقت نفسه فإنها ليست عربية.
وعلى سبيل المثل:::
فإن Orange Juice التي تعني عصير البرتقال قد تعرَّضت لتغيير يمكن اعتباره تشويهاً؛ حيث كانت تُنطق لدى السكان «عــرَنـْجـَوْز».
ومثلها كلمة Lamb التي أنّثت في النطق فصارت «لـَمْبـَهْ»،
وكلمة Check التي تعني «يتفقد» حيث مُنحت تصريفاً ظريفاً على الطريقة العربية «شيّك، يشيّك، تشييك»،
وغيرها من المفردات التي بلغ اندماجها في اللهجة المحلية حداً مُتصرّفاً فيه.
إلا أن مئات المفردات الإنجليزية احتفظت بسلامتها الصوتية كما هي في الاستخدام المحلي،
ولعل أشهرها لفظة OK التي باتت مألوفة على ألسنة عامة الناس وتعني حسناً أو لا بأس،
ويمكن اعتبار Light وBus وStation وgas وPencil وWire وSeam وHose وTanker من المفردات المستخدمة في بيئةعمل أرامكو اليومية التي أخذت مكانها في القاموس المحلي بالسمات الصوتية نفسهاتقريباً، ولم تتعرض إلى تغيير يمكن ملاحظته لغوياً.
إلا أن الأكثر غرابة؛
هو نشوءمفردات ليست ذات صلة بمعناها اللغوي في الأساس، ومع ذلك درجت وصارت مفردات عمليةولم يوجد لها أحدٌ بديلاً.
وعلى سبيل المثال؛
فإن كلمة «وَيْت» تعني «صهريج» في الاستخدام الشعبي. وقد تم إطلاقها على السيارة التي تنقل الماء للموظفين والعمال في رأس تنورة في الستينيات. وصادف أن كانت السيارة المخصصة لذلك بيضاء اللون؛ فصاريُطلق على كل صهريج اسم «وَيت» التي تعني، في الأصل اللغوي الإنجليزي اللون الأبيض White فقط.
ومثل ذلك اسم سيارة النقل الصغيرة التي يُطلق عليها في السعوديةعموماً اسم «وَنَيْتْ» أو «وَانَيْت». فأصل هذا الاسم يعود إلى مصادفة لا علاقة لهابالأسماء ولا الصفات.
وتعود القصة إلى استخدام أرامكو في رحلات التنقيب الأولى في المناطق النائية شاحنات نقل صغيرة لنقل المؤن إلى العاملين بشكل دوري. وكان لتلك الشاحنات أرقام تسلسلية تبدأ بالرقم (18). وفي البداية كان الموظفون يطلقون على هذه الشاحنات مسمى «ون أيت» الذي يعني الرقم 1 والرقم 8 باللغة الإنجليزية، ويُنطق انتباعاً بلا فاصل لتمييزها عن غيرها، تأثراً بما يعنيه لهم وصول المؤن في قلب الصحراء، إلا أن الاستخدام المتكرر للكلمة ذاتها وبالشكل الصوتي نفسه حوَّل تجاور رقمين إلى اسم خاص بالشاحنات الصغيرة.)..
من اليسار لليمين :: صورة مستر مارش في مطار طريف
ومعه عز الدين الشوا وجون تيري ونبيل غطاس
سنة 1955م
بدايه العمل به
بدأ تدفق النفط بعد ربط اخر انبوبين يصلان بين السعوديه ولبنان . في العام 1950م..واستمر التابلاين يضخ خيراته للعالم العربي والقارة الاوربية الى ان حدثت حرب الايام السته في عام 1967م وما نتج عنها من احتلال اسرائيل لهضبه الجولان السوريه حيث ممر الانابيب الموصل الى صيدا .. الامر الذي ادى في نهايه المطاف الى ايقاف العمل به نهائيا .
احد مطارات الشمال ويرى طائرة الداكوتا
وبهذا اغتالت اسرائيل الطموح العربي الكبير في ريعان شبابه وتركته جثه ممده على الاراضي العربيه مخلفا وراءه فراغا لوجستيا لا يمكن لاي مشروع اخرملئه..
اهم المضخات:
1- النعيريه :
2- القيصومه
3- رفحاء
4- عرعر ::وكانت تسمى بدنه او محافظه خط الانابيب..وهي المركز الاداري للتابلاين ..وتم تغييرمسماها لمنطقه الحدود الشماليه بعد تعيين سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد اميراعليها عام1956م.
5- طريف ::وهي اخرمضخه للتابلاين على الجانب السعودي .
مآل التابلاين
وقد قرر عزم المجلس البلدي بمحافظه رفحاء تفكيك خط الأنابيب المار بأراضيها ... وللمجلس البلدي عذره في هذا
فهو عائق أمام تمدد رفحاء المطرد وحجر عثرة أمام المشاريع التنمويه التي تربط بين أطراف المحافظة وقد بدات بلديه رفحاء بمخاطبه المسئولين بشركهارامكو..بهذا الخصوص واعده اياها بتعويض مناسب..
قد تفعلها ارامكو وتزيله .....ويستيقظ اهالي رفحا وغيرها من المدن ذات يوم وقد فقدوا أنبوبهم العظيم مثلما فقدوا مستشفى التابلاين من قبل.
اولا..في وقت مبكر من عام 2004 تم ازالة كافة الزيوت والكربوهيدرات التي في التابلاين ابتداءا من النعيريه وانتهاءاً في الاردن..
ثانيا..تم الاتفاق مع مقاول محلي على ازالة كافة الخزانات في المرحله الاولى وقد تم فعلا ازالة خزانات القيصومه وسوف تزال باقي الخزانات في كل المحطات تباعا..