08-10-09, 03:21 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مؤسس وإداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 30 | الاقامة: | بوابـــة الوطـــن | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1582 | الردود: | 6938 | جميع المشاركات: | 8,520 [+] | بمعدل : | 1.32 يوميا | تلقى » 3 اعجاب | ارسل » 3 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 128 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس التاريخ و الأثار و الأماكن ألأخــــدود+ صور ألأخدود الصور بالمشاركة الثانية والثالثة
تتوالى الاكتشافات الجديدة لأصحاب الاخدود في جنوب المملكة العربية السعودية
ومعها بعض أسرار مدينة احرق ملكها سكانها قبل أكثر من 1500 عام
عقابا على اعتناقهم الدين المسيحي،
ولم يعلم عنهم أحد شيئا حتى ورد ذكرهم في القرآن الكريم،
ومع هذا فان أمام خبراء الأثار كما يقول مدير الأثار في المنطقة، الكثير من الوقت، ربما يصل إلى الثلاثين عاما، ليكتشفوا أسرارهم كاملة.
ورغم مرور آلاف السنين مازالت العظام الهشة السوداء والرماد الكثيفة شاهدة على الحريق الهائل التي اصاب مدينة الاخدود في عام 525 من الميلاد.
وللآن تروي تلك الأطلال والمباني قصة اصحاب الاخدود الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.
"رقمات "
أو مدينة الاخدود الاثرية والتي تقع على مساحة 5 كيلو مترات مربعة على الحزام الجنوبي من وادي منطقة نجران (جنوب السعودية)
مازال يكتنفها الغموض والأسرار رغم عمليات التنقيب والحفر المتواصل لمدة عشر سنوات متتالية. ويشير صالح آل مريح مدير إدارة الآثار بمنطقة نجران إلى :::
أن منطقة الاخدود الأثرية تحتاج إلى مايقارب 30 سنة لمعرفة جميع أسرارها،
وان ماتم اكتشافه للآن لايمثل إلا جزءا من آثارها ومعالمها. منطقة اسلامية قديمة في مدينة الاخدود وقال صالح ال مريح مدير ادارة الاثار ":::
منذ تم التنقيب في منطقة الاخدود الاثرية، ومنذ عام 1997م اكتشفنا العديد من الأثريات والأواني الفخارية وأدوات الزينة والعملات وشواهد القبور التي تخص المنطقة الاسلامية،
وتحتوي المدينة الاثرية على منطقة اسلامية بها جزء من القبور الاسلامية المدون عليها اسم صاحبها وتاريخ وفاته.
كما تم اكتشاف العديد من المدافن في الأجزاء الأخرى من المدينة والتي تعود الى ماقبل الميلاد.
و إن الشواهد وجدت في الجزء الجنوبي من المدينة،
ويبدو ومن خلال الحفريات وعمليات التنقيب أن المنطقة الشمالية والجنوبية منها سكنت مابعد الاسلام،
واستخدم الجزء الجنوبي منها كمقابر اسلامية مستدلا بشاهد مكتوب عليه اسم صاحبه :::
راشد بن سالم وتاريخ وفاته542 من الهجرة.
وان بقية الاخدود لم يوجد فيه أي اثر اسلامي يدل على استخدامه من قبلهم سكنا او مأوى،
وقد امتد السكن من المنطقة الشمالية حتى أن هناك الآن قرية مجاورة للاخدود اسمها قرية الحفل.
و أنه تم ايضا اكتشاف اقدم مسجد بني في منطقة نجران يعود تاريخه لسنه 100هـ
وهو يقع في الجزء الشمالي من الاخدود. وسميت الاخدود بذلك الاسم :::
نسبة للحفرة التي أمر الملك الحميري بحفرها وتجميع الحطب بها واحرق من اعتنق "المسيحية" التي كانت ديانة جديدة في ذلك الوقت،
لذلك مازالت آثار الحريق بادية في أجزاء المدينة وعلى جدارها ومبانيها.
ويحاول العلماء اكتشاف الحفرة او الاخدود الذي تم فيه الحرق عبر عمليات التنقيب،
والثابت هو أن الحريق كان هائلا وقويا جدا حيث انه اشعل المدينه بكاملها،
و مازال رماد الحريق موجودا للآن بالاضافة الى عظام للبشر وللحيوانات التي حرقت. بقاء مدينة الاخدود بعظام كائناتها المحترقة
ولقد اكتشف العلماء أغرب سر خلال عملهم والذي قارب على العشرين عاما :::
ويتمثل في بقاء منطقة الاخدود الأثرية كما هي،
فعظام الكائنات التي أحرقت من بشر وحيوانات لم توجد في مدافن وبقيت كما هي،
فراعى العلماء ذلك ولم يضعوها في مدافن بعدما أخدوا منها عينات لتحليلها لاكتشاف عمرها الزمني. لقد اجريت منذ فترة مجسات اختبارية اوضحت:::
أن الاخدود ممتد الى الألف الأول قبل الميلاد واستمر إلى الألف الأول الميلادي،
وبعدها حدث الحريق وحادثة الاخدود. كما عثر على النقوش بالخط المسند،
وهذا الخط له فترة معينة في التاريخ فهو يعاصر ممالك جنوب الجزيرة العربية. سكانها لم يكونوا عمالقة
وسكانها::"هم من جنوب الجزيرة العربية،
ولاتختلف ألوانهم وبشرتهم عن القبائل الموجودة حاليا والساكنة في المنطقة،
وذلك من خلال نقوش الارجل و الكفوف التي وجدت،
فلا يوجد فرقا بين الانسان القاطن الاخدود في تلك الفترة وبين الإنسان الحالي.
وهذا ينفى الزعم بأنهم كانوا عمالقة أو ضخام البنية،
لكنهم كانوا أشداء أقوياء.
كما وجد بعض الحلي واعتمادهم على الفضة والبرنز والذهب في الزينة.
منطقة الاخدود "عبارة عن مبان متهدمة باق منها الاساسات والجدران, وبعض القطع الحجرية الضخمة كالرحي ومنطقه السوق التجاري.
أيضا هناك بعض الكتابات والنقوش على الصخر بالخط المسند الذي كان يستخدمه عرب الجنوب.
وينتشر في المدينه الفخار الذي كان الأداة المستخدمة في ذلك الوقت.
ومنطقة الاخدود والتي يرتادها شهريا 3000 زائر،
واول مايصادفه الزائر اثناء زيارته للمنطقة،
جدار دائري (سور) مشيد من الحجارة المربّعة، ومزيّن من الأعلى بشرفات يحيط بالمنطقة بكاملها، يشرف عليه حراس أمن يقومون بحراسة المنطقة الاثرية.
وبعد الدخول من البوابة تجد حديقة مزروعة بأشجار الاراك،
وفور الانتهاء منها تجد أمامك قلعة كبيرة مهدمة أجزاؤها،
وتقابلك أثناء الدخول من بابها نقوش ورسوم حيوانية وانسانية،
واسماء لاشخاص نقشت على الجدار.
بعد ذلك تجد أمامك مكانا مرتفعا، تشاهد أثناء الوقوف عليه كافة المدينة واجزاءها واحياءها.
واثناء تنقلك في القلعة المهدمة تجد اماكن للتنقيب والحفريات التي تجري لاكتشاف أثارها.
وقد تتعثر فجأة لتجد امامك عظاما مفحمة وهشة وأثار رماد في موقعها وعلى الجدار المحيطة.
وقد ذكرت قصة أصحاب الاخدود في القرآن الكريم في سورة (البروج) "
حيث أقدم الملك (ذو نواس) وهو آخر ملوك الدولة الحميرية،على حفر أخدودٍ كبيرٍ جعل منه فرناً أحرق فيه آلاف المسيحيين ممن رفضوا التخلي عن ديانتهم والرجوع إلى عقيدتهم اليهودية السابقة أصحاب الأخدود
موقع القصة في القرآن الكريم:
ورد ذكر القصة في سورة البروج الآيات 4-9،
وتفصيلها في صحيح الإمام مسلم.
قال الله تعالى:::
(( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ))
القصة:
إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته.
لقد كان غلاما نبيها،
ولم يكن قد آمن بعد.
وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية.
وكان للملك ساحر يستعين به.
وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته.
فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر.
فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه،
وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه.
فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر.
وكان الساحر يضربه إن لم يحضر.
فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب:
إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر.
وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس.
فقال الغلام في نفسه:::، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب.
ثم أخذ حجرا وقال::: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس.
ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم.
فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث.
فقال له الراهب:::
يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ.
وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض.
فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام
وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني.
فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك.
فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى.
فذهب جليس الملجس، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره.
فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟
فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي.
فغضب الملك
وقال: ولك ربّ غيري؟
فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله.
فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام.
أمر الملك بإحضار الغلام،
ثم قال له مخاطبا:
يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل.
فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى.
فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب.
فأُحضر الراهب
وقيل له: ارجع عن دينك.
فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين.
ثم أحضر جليس الملك،
وقيل له: ارجع عن دينك.
فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب.
ثم جيئ بالغلام
وقيل له: ارجع عن دينك.
فأبى الغلام.
فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل.
فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل،
فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت.
فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك.
فقال الملك: أين من كان معك؟
فأجاب: كفانيهم الله تعالى.
فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه.
فذهبوا به،
فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت.
فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك.
فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟
فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى.
ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به.
فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبي على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني.
استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال:::
باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله.
فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام.
فهرع أصحاب الملك إليه
وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس.
فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها::: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق.
هذا والله اعلم ,,, يتبع بالمشاركة الثانية والثالثة ,,الصور
*
*
التعديل الأخير تم بواسطة ذيبان ; 08-10-09 الساعة 03:29 PM |
| |