07-10-09, 12:29 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو نشط::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Sep 2009 | العضوية: | 2329 | المواضيع: | 13 | الردود: | 33 | جميع المشاركات: | 46 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس قصة وأبيات قصه وقصيده فيها فايده للجميع بسمـ الله الرحمن الرحيم
هذه السالفه مضى عليها أكثر من قرن
وهي للشيخ حجرف الذويبي من حرب
المتوفى سنة 1288هـ تقريباً.
وهي من أجمل القصائد في لفظها ومعناها
الذي يأمر بالتوكل على الله جل وعلى
قبل أن ذكر السالفه والقصيده ننبه
أن القصيده فيها بعض الإختلاف وهي لا تزيد عن ستة أبيات أو سبع
وتوجد قصيده فيها ما يقارب عشرين بيت وهذي غير صحيحه
لأن فيها إغاره على الأعداء وأنه ذبح سبعه منهم وهذه الزياده ذكرها
أحد جماعته لأنه تراهن مع قوم وطلبوا منه أنه هو الذي ذبح السبعه
لا أنها لشايع الأمسح الرمالي الشمري،
فضاف عليها من عنده حتى لا يتفشل عندهم
كما ذكر الأستاذ فائز موسى البدراني
الذويبي كما يذكرونه كريم سبله (( وهي عباره عن الإسراف بالكرم ))
وسكينه حاميه وتقطر من الدم
كما روى عنه انه سنه من السنين قد نفد كل مالديه من الماشيه بين النار والقدر
ثم أخذ يبيع من الابل ويشتري بها غنمآ ليغطي على
كرمه واسرافه في حقه حتى نفذت الأبل وبقي لايملك من الدنيا الا زوجته وابناءه
وبيت الشعر وكان آقرباءه يحبونه ويعيينونه معونات ماديه عند الحاجه وهذهي المره تركوه
ورحلوعنه لعله يعتبر المهم رحلو جماعته من مورد الماء الذى كانو عليه وبقي هو على
هذاالمورد وبعدأن تولت من عنده الاظعان وهوينظر ويفكر في سبب بقاءه بعد ربعه
من قلة الراحله التي يرتحل عليها مع قومه قالت زوجته اذهب وجب
لنا من صيد البر طيرأ أو أي شي نأكله
فأخذ بندقيته وصعد في اعلا احد الجبال المطله على بيته واخذ
يتفكر يمين وشمال ولم يرى شي ولكنه لاحظ وهو في مكانه ثعبانآ يبعد عنه
بضع خطوات قد هرم من الكبر وتشقق فمه وعميت عيناه والايستطيع الحركه
وكان يحسبه قبل جذع شجره ولاحظ تصرفات بعض العصافير من حوله
وانها تطير ثم تقع على رأسه تظن انه عودأ من جذوع الشجار فيلتهمها وكان
هذا هو رزقه المقدر له على قدر ضعفه فتعجب حجرف الذويبي
وآمن بقدرة الله وقداطمئنت نفسه وامتلأ قلبه بالايمان الصادق على ان الله لم يخلق الخلق
ويضيعه ثم ان الله سوف يقدر له رزقه كما قدره لهذه الدابه المعوقه العمياء
فنزل من الجبل وذهب الى بيته ولما بلغ منتصف الليل وألا بزوجته تصحيه من النوم
عندما سمعة حنين ورغاء الابل من مكان الماء الى عندهم وقد خافت
زوجها ان يكون مع الابل رجال فيقتلونه فصحى حجرف من نومه صحوة
ملؤها الفزع والخوف فأخذ بندقيته وخرج من البيت وهو يتفحص أزوال الابل
ويتأكد منها ان كان معها راعي او لا ولكنه لم يلاحظ معها أحد فاقترب منها
وتعرف على وسومها, فاوجدها أبل اجنبيه فاسقاها وحمل بيته عليه
ولحق بقومه وكانت هي مفتاح باب الغناء لحجرف الذويبي وتحريك يد الوداع
للفقر وأيامه الشينه
فقال قصيدته المشهوره حمدآ وشكرآ لله ويذكر الثعبان الأعمى وكيف تكفله
الله عن الجوع وقدر له رزقه وهو لا يستطيع الحركه ولايرى بعينيه
فقال قصيدته المشهوره
هذه هي الأبيات الأصلية لقصيدة الشيخ حجرف الذويبي الذي لم يشتهر كشاعر ولم يُعرف له إلاّ قصيدة أو قصيدتان، مع اختلاف في بعض الكلمات أو زيادة أو نقص أو تقديم أو تأخير في أبياتها. ويعتبر الراوي منديل الفهيد أول من أذاع هذه القصيدة في برنامج البادية، ودَوّنها في كتابه قبل أكثر من عشرين عاماً، ونقلها عنه من جاء بعده.
يقول ابن عياد وإن بات ساهـر .............. ماني ولد خبلٍ همومـه تشايلـه
أنا ليا ضاقـت عليَّـه توسعـت ................... يرزقني اللي ما تعـدّد فضأيلـه
ماني ولد خبلٍ ليا قـل مرزقـه ................... ضيَّق بربعه يوم قلـت محايلـه
يرزقني رزاق الهوايش بجحرها .................. لا خايلت برقٍ ولا هـي بحايلـه
ولا حدّرت زملٍ نصى صوب قريه ................... ولا وَرَّدَت عـدٍ قـراحٍ ثمايلـه
ورزق غيري يا ملا ما ينولنـي ....................... ورزقي يجي لو كل حي يحايلـه
هذا والله أعلم
وسلامتكم
|
| |