الشيخ/خضير بن داموك الفريدي.......وموقف يستحق الثتاء والاشاده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي أعضاء وزوار مجالس الفرده الموقرين يسعدني أن أعرض لكم هذا الموقف
الشهم النبيل الذي استبشرت فرحا حينما سمعت به,ودعوت لهذا الرجل الشهم
بظهر الغيب , وما ذلك إلا لان الموقف الذي وقفه هذا الرجل بشموخ ,لايقفه الا رجل
حباه الله تعالى الرحمة والعطف والاحسان وصفة الكرم الأصيل,ففي مثل هذه
المواقف تظهر معادن الرجال .هذا الرجل الشهم هو العلم البارز
الشيخ /خضير بن عبدالله بن داموك بن هديب سلمه الله ووفقه لكل خير .
ويتلخص ذلك الموقف النبيل ,حينما وقع الحادث الأليم والمصاب الجلل الذي حدث
في منتصف شهر رمضان المبارك من هذا العام 1430هـ لأبناء عمومته وقد تألم
الجميع من هول الحادث وما وقع فيه من وفيات , وكان ابن أخيه اشدهم مصاباً
وذلك لفقده زوجته وإصابة أحد ابنائه , وتلف سيارته الجديدة التي لم يمض
على شرائها سوى شهرين تقريباً و التي حصل عليها بالتملك من أحد البنوك
ولم يسدد من أقساطها الا اليسير ,قد تحطمت في الحادث وتلفت تلفاً تاماً,
فتكالبت عليه هموم وغموم لايدري كيف الخلاص منها ,خصوصاً وهو لايملك
عملاً يعتمد عليه بعد الله عزوجل,وقد أتته كل البلاياً دفعة واحدة , فلما رأى أبو عبدالله هذه الظروف سارع بالذهاب إلى معارض السيارات واشترى له سيارة
جديدة ذات موديل حديث هي أكبر وأوسع وأغلى من السيارة التي تلفت في
الحادث , واتصل على ابن أخيه ليفاجأه بأنه اشترى له سيارة هدية منه , فسرالرجل
كثيراً , وكان لهذا الموقف أكبر الأثر في تخفيف المصاب عليه ,خفف الله
تعالى عنا وعنه .
وهنا استشهد بهذا الحديث ليتبين مقصودي من كتابة هذه المشاركة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله
على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ,,,)
رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة
الصحيحة ما أحسن مواقف البطولة وما أكرمها , خصوصاً اذا جاءت في وقت
الحاجة إليها ولذلك , فهذا الموقف الشهم النبيل الكريم , الهدف من عرضه في
منتدانا الغالي ,هو الدلالة على الخير والحث على مثل هذه المواقف الكريمة
الأصيلة النبيلة, فالناس بحاجة إلى من يواسيهم ويدخل السرور عليهم وبخاصة
في هذا الوقت الذي كثر فيه أهل الحاجة , وهذه الأعمال هي من أحب
الأعمال إلى الله تعالى كما في الحديث السابق ذكره,وأعظم أجراً عند الله
تعالى إن كانت في ذوي القربى
فشكراً يأبا عبدالـله على هذه اللفتة الإنسانية وهذا الموقف النبيل وعلى
وقفة الشرف غير المستغربه , فالطيب من معدنه لا يستغرب.جعله الله
في ميزان حسناتك
قصة أليمة بلاشك ولكن مما يخفف وقعها في النفس وقفة ابوعبدالله وتفريج كربة هذا الرجل الذي نسئل الله ان يعوضة خيرا مما اخذ منه ويجبر كسره ويعظم اجره
والشيخ خضير بهذه البادرة الطيبة يجسد التلاحم بين المؤمنين وشهامة المؤسرين ونبل الخلق وكرم الرجال
شكرا لكل من تصفح موضوعي ,واسمحولي بالرد بشي من التفصيل لمن رد على الموضوع حتى اللحظه
أولاً أخي العزيز منصور الوسوس: بيض الله وجهك على اهتمامك ,وسرعة تفاعلك مع ماكتبته , وشكراً على التنسيق وتمون يالغالي , وكنت أفضل بقاء المشاركة ضمن المجلس العام وعدم نقلها هنا لأن الهدف من الموضوع ليس الشعر فقط , بل القصد عموم الفائده ولعل بها دلاله وحث للخير وبذله .وهو لايخفى على شخصكم الكريم .
أخي العزيز والنشط جداً(ذيــبان) :شكراً لك على ردك الجميل ,وعلى الصوره التي ازدان بها الموضوع وهلابك يالغالي.
أخي العزيز(f15) شكراً لمرورك وردك على الموضوع , وربي لايحرمنا من ابداعاتك في منتدانا الغالي.
أخي/أبو فهيد ...وكذلك الأخ/أبو زيد الهلالي :شكرا لمروركما ,واهتمامكما واود اشعاركما ومن يقرأ هذا الموضوع إلى أنني صاحب الموضوع كاملاًوليس بمنقول وكذلك الأبيات , للعلم